الفصل الرابع(قرار حاسم)

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

في الصباح

استيقظ تاكاشي باكرا كعادته و بدأ بتجهيز الافطار له ولاريما

وعندما انتهى تاكاشي من اعداد الافطار ذهب لأيقاظ اريما من نومه فنادى عليه قالا : الفطور جاهز استيقظ يا اريما.

استيقظ اريما مرهقا و تعبا يفرك السراب الاصفر في عينيه ، وقف مترنحا و ذهب نحو الحمام و بدأ بغسل وجهه بالمياه الباردة .

انتهى اريما من غسل وجهه ثم فتح باب الحمام ، وذهب الى المطبغ وعندما وصل بجانب الباب ، لم يستطع الدخول، كلما كان اريما يقدم قدمه الى الامام ،يتردد و يعيدها الى الخلف ، حتى سمع صوت تاكاشي يناديه قائلا : اريما ، ادخل ، تفضل اجلس ، الافطار جاهز

جلس اريما بجانب تاكاشي على الارض الباردة التي اقشعر بدنه منها .

نظر تاكاشي الى اريما ، فوجد علامات عدم الارتياح تتراقص على محياه ، فذهب الى غرفته و اخرج احد افضل اغطيته ، ووضعه تحت اريما قائلا : هاك ، خد ، يمكنك الجلوس على هذا ، انه مريح و سيدفأ قدميك

جلس اريما على الغطاء وبدأوا في الأكل ، بدأ اريما يأخذ اللقمات بتردد كبير ، اكان السبب الشفقة ، ام انه شعر ان مقامه اكبر من هذا الطعام البسيط؟؟

وكان الصمت في تلك الاوقات سيد الموقف ، ولكن استطاع تاكاشي استعادة السيطرة ، فأستجمع شجاعته و نطق الكلمة الاولة قائلا : اريما الا تريد العودة الى المدرسة ؟ ألا تريد؟

اخد اريما لقمة متجاهلا تاكاشي في تلك اللحظات، فلت لسان تاكاشي ، فأعاد السؤال قائلا : الا تريد العودة؟؟! كثرة اسئلة تاكاشي استفزت اريما و جعلته غير مرتاح ، رغم علامات وجهه المصتنعة التي تدل على التجاهل و عدم الاكتراث

استطاع تاكاشي قرائة ما وراء علامات اريما المصتنعة و لم يكرر نفس السؤال و لكنه سأله سؤالا اخر ، سؤال مثير للجدل اكثر من ذي قبله و هو : اريما ، ماذا سوف تفعل ما والديك؟! هل ستخبرهم بما حدث معك الليلة الماضية؟!

رد عليه اريما قائلا : بالتأكيد لن اخبرهم بما حدث ، ساصتنع لهم كذبة من خيالي واوهمهم انها الحقيقة.

وقف تاكاشي و قال:اذن انت لا تترك لي الخيار ! ، سوف اخبرهم بنفسي .

صعق كلام تاكاشي اذن اريما ، اغضبه مما جعله يتهور ، فوقف و امسك تاكاشي من عنقه و قال بصوت حاد و خافت بنفس الوقت : انا احذرك يا تاكاشي ! (يسحب ريقه) ان اخبرتهم بما حدث ، (طق اصاب يده ) و قال ان تعلم ماذا سيحدث !

انفعل تاكاشي بسرعة و قال : لكن// سدد اريما لكمة جانبية لوجه تاكاشي وقال : هذا تحذير اول ، و لن يكون هناك ثاني و خرج من بيت تاكاشي غاضبا


وقف تاكاشي بعد تلقي ضربة اريما و بدأ بمسح الدماء عن فمه و لاحظ وجود كدمة لم يتعب نفسه في اخفائها و جهز نفسه للذهاب الى المدرسة.


وعندما كان تاكاشي عائدا من المدرسة الى البيت شاردا ، مهموما . سمع صوت نداء يقول : اهلا يا تاكاشي ، كيف حالك
ذاك الصوت فاجئ تاكاشي و ايقظه من شروده ، فأدار تاكاشي وجهه في اتجاه ذاك الصوت ، ليعرف مصدره ، فتفاجئ انه والد اريما

رد تاكاشي على والد اريما قائلا (في تلك اللحظات خطى تاكاشي الكدمة في يديه): اهلا بك يا سيد كاي ، انا بخير و كيف انت ؟

رد السيد كاي (والد اريما) :انا في افضل حال ، و بنظر ثاقب ، لاحظ السيد كاي شيء غريبا في عين تاكاشي المخفية و قال : ماذا حل بوجهك يا تاكاشي؟

فبدأ تاكاشي في التلبك و حاول تفادي اصتدام عينيه بعيني السيد كاي و قال : لا شيء .

علم السيد كاي بوجود شيء ، و بخفة يد سريعة ، ابعد السيد كاي يد تاكاشي عن عينيه ، لكي يرى نتيجة توقعها و هي كدمة في عين تاكاشي . فسأل السيد كاي قائلا بأستغراب : ماذا حدث يا تاكاشي ، هل دخلت في نزال مع احدهم ؟ ما سبب تلك الكدمة ؟ اتحتاج الذهاب الى المشفى ؟؟

فبدأ تاكاشي يبحر في محيط الكذبات ليجد الكذبة المناسبة لهذا الموقف ، فقال : لا ، لا يا سيد كاي ، الشجار لم يكن سبب هذه الكدمة ، وكان سببها اني اصتدمت في احد اعمدة الكهرباء لا اكثر ، ههه يا لي من اخرق ، و انا ذهبت الى الممرضة في المدرسة و اعطني الدواء المناسب و قال لي : لا تخف فالكدمة ليس خطيرة ، ستزول قريبا

ضحك السيد كاي (لانه بالتاكيد نظر في كذبة تاكاشي و علم الحقيقة، ولكنه لم يرد اتعاب تاكاشي بكثرة السؤال) و قال : يا له من عامود كهرباء مثير للاهتمام ، هههه و ضحك تاكاشي ايضا ، ولكن ما حدث قد حدث ، المهم الان انك سليم ، ولكن السيد كاي كان فطنا و عالما في اشارات الجسد ، فقد احس بوجود خطب، يقلق تاكاشي و ليس تلك الكدمة ولكنه شيء اخر مجهول له ، فقال السيد كاي بسبب تلك الشكوك : تاكاشي ، هل هناك شيء يقلقك ، اتريد مساعدتي بشيء ، فأنت بمثابة ابن لي

تردد تاكاشي كثيرا و لكنه رد قائلا : لا لا شيء يا سيد كاي


فرد السيد كاي : اوه حسنا ، هذا ممتاز لقد ارحتني و لكن يا تاكاشي اذا اردت مساعدتي بشيء ، لا تترد قرع باب منزلي

ثم اخرج القليل من المال من محفظته و اعطا المال لتاكاشي، فرد تاكاشي بخجل : للللا لا يمكني اخد هذا القدر يا/قاطع سيد كاي تاكاشي ووضع المال في حقيبته قائلا : ههه ، يا لك من فتى مؤدب و لكن انا لست بغريب لكي ترفض المال مني .

رد تاكاشي خجلا : شكرا سيد كاي

سيد كاي : عفوا

فقال السيد كاي قبل رحيله : اوه نسيت ، استغل هذا المال في شحذ الثلاث سنين التي قضيتها في تعلم الرسم في المدرسة هههه

تفاجئ تاكاشي و قال : ماذا! كيف علمت!؟

رد عليه: الم تعتقد انه من الغريب ان تجد نافذة المدرسة مفتوحة دائما؟".

قال تاكاشي و هو يضحك"ولكن من كان من ترك نافذة المدرسة مفتوحة ؟ ،اهو احد حراس المدرسة؟ او الاساتذة؟

رد اب اريما و هو يضحك: فتى سخيف.

وقال ايضا : انا ذاهب الان يا تاكاشي ان احتجت لشيء اخبرني به".

ذهب اب اريما، وبدأ تاكاشي يفكر بحيره ايخبره بأمر اريما ام لا ؟ هل يفعل هذا ام لا ؟ اصيب بالحيرة و لكن اتخذ قراره و نادى على اب اريما قائلا:..........

يتبع

وماذا كان قرار تاكاشي ؟

اممكن ؟؟؟

ام لا؟؟؟

لتعرفو الاجابة ، انتظرو الفصل الجديد قريبا

اتمنى ان الفصل اعجبكم

باي باي

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro