الفصل الاول

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

في عالم مليئ بالقوة السحرية...قُسم العالم الى ستة عشائر...كل عشيرة إختصت بقوةٍ من القوة الست

و هي

١-النار

٢-الارض

٣-الهواء

٤-الماء

٥-جليد

٦-البرق

وكانت كلُ عشيرةٍ مقسمة إلى ثلاثةِ أقسام

الحاكمة

متوسطة

ومستضعفة

كل قسمٍ من تلك الاقسامِ كان يمتلكُ لتقييمٍ محددٍ

فتقييمُ الحاكمةِ كانَ S/A

وتقييمُ المتوسطةِ كانَ B/C

أما المستضعفةِ فكانَ D/E

ولقصتنا هذه ألفُ حِكاية...

....

بطل قصتنا هذه يدعى كانيمي

ولد كانيمي إبناً لأحد افراد العائلة الحاكمة في عشيرة النار والتي كانت عائلة اجنس .

كان والد كانيمي حاكم تلك العشيرة و اسمه دومينس اجنس .

ولد كانيمي بتقييم E ، و كان كانيمي بمثابة المهزلة بين افراد العائلة ، لم يُحَب من احدٍ الا والدته الحنون كاوري التي كانت توفر له العطف و الحنان الجياش ، الذي إستفقده من ابٍ كان يُحقره بإستمرار.

وعندما اصبح عمر كانيمي ١٠ سنوات و ارتفع تقيمه من E الى C

فرح كانيمي كثيرا يومها و أهدته والدته قلادةً حمراءَ جميلةً كهدية. لإرتفاع تقيمه

ولكنه شعر بالاحباط و الحزنِ لأن الجميع هَزِءَ به و حقّرهُ بعد هذا الانجاز .

نعم أحبطته سخريةُ من هم سنده (او يجب ان يكونوا) ولكن .هذا لم يؤلمه بمقدار ما أوجعه صمتُ والده و نظرات التعالي التي ملأت جبهته!

فجلس كانيمي وحيدا في احدى الليالي ينظر الى السماء ويتفكر .بواقعٍ مرير يعيشه ، تفكر برسومات في المخيلة كيف هَزِءَ به الجميع بسبب تقييمه المتدني !

وتذكر تلك النظرات و الكلمات الجارحة من اولاد و بنات عمه ، اقرانه و اخوات امه ، حتى عامل النظافة في القصر هَزِءَ به و ماذا عن كبار العائلة؟! اعمامه و اخوان امه؟!

هههه ، هؤلاء لم يتعبوا انفسهم حتى بالمشي من طريقٍ سلكه كانيمي ، فهو كالنجس لهم .... و تجاهلوا ما أنجز..

كل هذا التفكير فقط حطمه و دمره داخليا ، فهو في العاشرة ! ، و تحمل ما لم يتحمله ابناء الخمسين و الستين

ولكنه ،(ولعل هذا مجرد وهم) ، ولكنه تذكر ومضة املٍ بسيطة ، تهنئة جميلة من شخص هو جاهلٌ له، انعشته بالعزيمة ، و ما أحلاه من شعورٍ كان، ولعلها نسجاً من الخيال...او؟!

ولكن مهما كان مصدرها ولو كانت خِدعةً او حقيقة ، او لعلها مكيدة لساحر جبار ، فهذا لا يهم ، فهي ملأته بالايمان و العزة .

(تذكروا هذه اللقطة جيدا)

ربما تعتقد انه لأمرٌ مبالغٌ فيه ولكن

ولكن أحيانا تلك الحوارات الباطنية بينك و بين خيالك ،هي الاجمل ، هي الأنقى و الأعذب ، و بالصدق تحلت

تلك الحوارات ستكشف خفاياك ، قدراتك و مهاراتك و ستنصب لك هدفا بعيداً بعد النجوم عن يدِ حالمٍ استيقظ من سباته ، فهي زغرت و كثرت بالمعاني العظيمة اكثر من تلك المزيفة في الخارج

فوضع هدفا امامه

وهدفه كان الوصول الى اعلى مراتب في عائلته و يثبت للجميع انه إستحق حمل اسم عائلته

ليتقن استخدام النيران

وليقضي على هذه العنصرية تجاهه و تجاه غيره

فبدأ كانيمي بتدريباتٍ شاقةٍ و مكثفةٍ وحيدا وهادفاً ليتقن استخدام النار وليثبت للجميع انه إستحق حمل إسم إجنس

و لكنه لم يفلح في البداية ، فهو لم يستطع تخطي مستوى فتى في الثالثة من العمر في العائلة الحاكمة .

ولكن هذا ما كان ليفقده عزيمته و لم يعجزهُ متابعاً تدريباته

فكان دائما ما يذهب للتدرب وحيدا في الغابة .

وفي إحدى الايام وهو بجانب النهر يتدرب على استخدام النيران ، لاحظ وجود مجموعة من الكلاب الغريبة الشكل ، التي لم تشبه كلاب عشيرة النار ، فقرر تفاديها و الإبتعاد عنها ، دون ان يصدر اي صوت

ثم بدأ المشي ببطئٍ شديد ، ولكن!

سمعت تلك الكلاب صوت اقدام كانيمي و بدأت بملاحقته

(يبدو انها تملكُ لحاسةِ سمعٍ قوية)

حاول التصدي لها باستخدام النيران ولكن تحكمه في النار كان سيئاً.

فبدأ يحاول الهرب منها راكضاً ، ولكن تلكَ الكلابُ كانت اسرع منه .

لحقت به تلك الكلاب ولم يستطع الفرار منها

جلس كانيمي على الارض و وضع يديه على رأسه منتظرا لمن يتنقذه

و بدأ بالنظر بعيدا الى ضفة النهر الاخرى ، وتمنى لو انه كان هناك ، أغمض عينيه و استسلم الأمر ِ ، مع بصيصٍ منَ الأمل لمعجزةٍ قد تنجده.

وهذا ما حدث

فقلت اصوات الكلاب حدهً مع زيادة وتيرتها (خف صوتها او إنخفض ولكنه ازداد تردداٌ او زاد عواؤها في الفترة الزمنية ذاتها )

فتح عينيه ليجد نفسه على الضفة الاخرى...وتفاجئ ثم سأل نفسه كيف لهذا ان يحدث؟!

فحاول كانيمي اعادة الكرة ، فبدأ بالنظر الى احدى الاشجارِ البعيدة عنه وبدا يفكر لو انه كان عندها ، فأغمض عينيه وفكر في إحداها ليجد نفسه جالسا تحت ظلها

ضحك بهستيرة غريبة و حاول ان يعيد التجربة مرة اخرى

و لكنه فجأة....شعر بالتعب الشديد و بدأ بالترنح

ادار وجهه نحو الكلاب ليجدها تتجمع حول شخص مجهول يرتدي قلادة غريبة الشكل ، لم يستطع كانيمي رؤيتها جيدا ولكنه لاحظ كثرة الاضلاع فيها (تذكرو هذه القلادة جيدا)

ابتسم ذاك الرجل في وجه كانيمي و اختفى بين الظلال القاتمة

و في لحظةٍ إسودت السماء في عيني كانيمي و فقد وعيه.

يتبع...

فماذا سيحدث بعد هذا ؟!

ما تلك القوة الغريبة التي استخدمها كانيمي ؟!!

وكيف استطاع التنقل عن بعد؟؟؟!

و لماذا فقد وعيه؟!

وما السر وراء تلك الكلاب؟!

و من ذاك الرجل ؟!

و ما السر وراء قلادته؟!

هل هناك رابط بين تلك الوقائع؟!

ام انها فقط صدف ؟!

سأترك الاجابات لكم ، في انتظار كشفها في الفصول القادمة؟!

اتمنى ان الفصل قد اعجبكم

و اذا اعجبكم الفصل و بتحبو اتابعو الرواية ، و بتحب اني اصير ابعثلك روابط الفصول الجديدة اول في اول اخبرني و سأفعل

و شكرا لكم على الدعم

سايونارا!

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro