في عالم مليئ بالقوة السحرية...قُسم العالم الى ستة عشائر...كل عشيرة إختصت بقوةٍ من القوة الست
و هي
١-النار
٢-الارض
٣-الهواء
٤-الماء
٥-جليد
٦-البرق
وكانت كلُ عشيرةٍ مقسمة إلى ثلاثةِ أقسام
الحاكمة
متوسطة
ومستضعفة
كل قسمٍ من تلك الاقسامِ كان يمتلكُ لتقييمٍ محددٍ
فتقييمُ الحاكمةِ كانَ S/A
وتقييمُ المتوسطةِ كانَ B/C
أما المستضعفةِ فكانَ D/E
ولقصتنا هذه ألفُ حِكاية...
....
بطل قصتنا هذه يدعى كانيمي
ولد كانيمي إبناً لأحد افراد العائلة الحاكمة في عشيرة النار والتي كانت عائلة اجنس .
كان والد كانيمي حاكم تلك العشيرة و اسمه دومينس اجنس .
ولد كانيمي بتقييم E ، و كان كانيمي بمثابة المهزلة بين افراد العائلة ، لم يُحَب من احدٍ الا والدته الحنون كاوري التي كانت توفر له العطف و الحنان الجياش ، الذي إستفقده من ابٍ كان يُحقره بإستمرار.
وعندما اصبح عمر كانيمي ١٠ سنوات و ارتفع تقيمه من E الى C
فرح كانيمي كثيرا يومها و أهدته والدته قلادةً حمراءَ جميلةً كهدية. لإرتفاع تقيمه
ولكنه شعر بالاحباط و الحزنِ لأن الجميع هَزِءَ به و حقّرهُ بعد هذا الانجاز .
نعم أحبطته سخريةُ من هم سنده (او يجب ان يكونوا) ولكن .هذا لم يؤلمه بمقدار ما أوجعه صمتُ والده و نظرات التعالي التي ملأت جبهته!
فجلس كانيمي وحيدا في احدى الليالي ينظر الى السماء ويتفكر .بواقعٍ مرير يعيشه ، تفكر برسومات في المخيلة كيف هَزِءَ به الجميع بسبب تقييمه المتدني !
وتذكر تلك النظرات و الكلمات الجارحة من اولاد و بنات عمه ، اقرانه و اخوات امه ، حتى عامل النظافة في القصر هَزِءَ به و ماذا عن كبار العائلة؟! اعمامه و اخوان امه؟!
هههه ، هؤلاء لم يتعبوا انفسهم حتى بالمشي من طريقٍ سلكه كانيمي ، فهو كالنجس لهم .... و تجاهلوا ما أنجز..
كل هذا التفكير فقط حطمه و دمره داخليا ، فهو في العاشرة ! ، و تحمل ما لم يتحمله ابناء الخمسين و الستين
ولكنه ،(ولعل هذا مجرد وهم) ، ولكنه تذكر ومضة املٍ بسيطة ، تهنئة جميلة من شخص هو جاهلٌ له، انعشته بالعزيمة ، و ما أحلاه من شعورٍ كان، ولعلها نسجاً من الخيال...او؟!
ولكن مهما كان مصدرها ولو كانت خِدعةً او حقيقة ، او لعلها مكيدة لساحر جبار ، فهذا لا يهم ، فهي ملأته بالايمان و العزة .
(تذكروا هذه اللقطة جيدا)
ربما تعتقد انه لأمرٌ مبالغٌ فيه ولكن
ولكن أحيانا تلك الحوارات الباطنية بينك و بين خيالك ،هي الاجمل ، هي الأنقى و الأعذب ، و بالصدق تحلت
تلك الحوارات ستكشف خفاياك ، قدراتك و مهاراتك و ستنصب لك هدفا بعيداً بعد النجوم عن يدِ حالمٍ استيقظ من سباته ، فهي زغرت و كثرت بالمعاني العظيمة اكثر من تلك المزيفة في الخارج
فوضع هدفا امامه
وهدفه كان الوصول الى اعلى مراتب في عائلته و يثبت للجميع انه إستحق حمل اسم عائلته
ليتقن استخدام النيران
وليقضي على هذه العنصرية تجاهه و تجاه غيره
فبدأ كانيمي بتدريباتٍ شاقةٍ و مكثفةٍ وحيدا وهادفاً ليتقن استخدام النار وليثبت للجميع انه إستحق حمل إسم إجنس
و لكنه لم يفلح في البداية ، فهو لم يستطع تخطي مستوى فتى في الثالثة من العمر في العائلة الحاكمة .
ولكن هذا ما كان ليفقده عزيمته و لم يعجزهُ متابعاً تدريباته
فكان دائما ما يذهب للتدرب وحيدا في الغابة .
وفي إحدى الايام وهو بجانب النهر يتدرب على استخدام النيران ، لاحظ وجود مجموعة من الكلاب الغريبة الشكل ، التي لم تشبه كلاب عشيرة النار ، فقرر تفاديها و الإبتعاد عنها ، دون ان يصدر اي صوت
ثم بدأ المشي ببطئٍ شديد ، ولكن!
سمعت تلك الكلاب صوت اقدام كانيمي و بدأت بملاحقته
(يبدو انها تملكُ لحاسةِ سمعٍ قوية)
حاول التصدي لها باستخدام النيران ولكن تحكمه في النار كان سيئاً.
فبدأ يحاول الهرب منها راكضاً ، ولكن تلكَ الكلابُ كانت اسرع منه .
لحقت به تلك الكلاب ولم يستطع الفرار منها
جلس كانيمي على الارض و وضع يديه على رأسه منتظرا لمن يتنقذه
و بدأ بالنظر بعيدا الى ضفة النهر الاخرى ، وتمنى لو انه كان هناك ، أغمض عينيه و استسلم الأمر ِ ، مع بصيصٍ منَ الأمل لمعجزةٍ قد تنجده.
وهذا ما حدث
فقلت اصوات الكلاب حدهً مع زيادة وتيرتها (خف صوتها او إنخفض ولكنه ازداد تردداٌ او زاد عواؤها في الفترة الزمنية ذاتها )
فتح عينيه ليجد نفسه على الضفة الاخرى...وتفاجئ ثم سأل نفسه كيف لهذا ان يحدث؟!
فحاول كانيمي اعادة الكرة ، فبدأ بالنظر الى احدى الاشجارِ البعيدة عنه وبدا يفكر لو انه كان عندها ، فأغمض عينيه وفكر في إحداها ليجد نفسه جالسا تحت ظلها
ضحك بهستيرة غريبة و حاول ان يعيد التجربة مرة اخرى
و لكنه فجأة....شعر بالتعب الشديد و بدأ بالترنح
ادار وجهه نحو الكلاب ليجدها تتجمع حول شخص مجهول يرتدي قلادة غريبة الشكل ، لم يستطع كانيمي رؤيتها جيدا ولكنه لاحظ كثرة الاضلاع فيها (تذكرو هذه القلادة جيدا)
ابتسم ذاك الرجل في وجه كانيمي و اختفى بين الظلال القاتمة
و في لحظةٍ إسودت السماء في عيني كانيمي و فقد وعيه.
يتبع...
فماذا سيحدث بعد هذا ؟!
ما تلك القوة الغريبة التي استخدمها كانيمي ؟!!
وكيف استطاع التنقل عن بعد؟؟؟!
و لماذا فقد وعيه؟!
وما السر وراء تلك الكلاب؟!
و من ذاك الرجل ؟!
و ما السر وراء قلادته؟!
هل هناك رابط بين تلك الوقائع؟!
ام انها فقط صدف ؟!
سأترك الاجابات لكم ، في انتظار كشفها في الفصول القادمة؟!
اتمنى ان الفصل قد اعجبكم
و اذا اعجبكم الفصل و بتحبو اتابعو الرواية ، و بتحب اني اصير ابعثلك روابط الفصول الجديدة اول في اول اخبرني و سأفعل
و شكرا لكم على الدعم
سايونارا!
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro