Part 15 ..

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

وها أنا أعود إليكم من جديد ببارت جديد أتمنى أن يعجبكم .. أعلم بأن المده قد طالت ولكن يؤسفني القول بأنها ستحدث كثيراً خلال هذه الأشهر لذلك إن لم أقم بتنزيل بارت جديد فاعلموا بأنني منشغله بدراستي ولذلك لم استطع كتابة بارت جديد من اجلكم .. ولعلمكم هذا البارت فقد من أجلكم 💚💚 .. لم أملك الوقت لكتابته ولكنني قد حاولت قدر المستطاع من أجل كتابته لأنني أعلم بأنكم تنتظرون لحظة ظهور الإشعار الذي يعلمكم بنزول بارت جديد 😍💚 ..
وطبعاً لا تنسون ال شو ؟
فووووووووووووووووووت !!!!!!!
كوووومنتاااااتكم اللي تحمسني اباها وبشده !!!
لا تتجاهلون الفوت والكومنت، يهمني وبشده رجاااائاً 😪💚
استمتعوا عزيزاتي 💚💚💚 ..

تذكير ..
في طريق كاثرين ولوكاس إلى المنزل الصيفي الخاص بعائلة كاثرين ..
كاثرين: متى سنصل إلى وجهتنا ؟
لوكاس: ربما بعد ساعه ؟
كاثرين بتذمر: ااهه ما هذااا
لوكاس: ليس بيدي
وضعت رأسها على نافذة السياره بملل وهي تتأمل تلك الأمطار التي بدأت بالهطول قبل قليل ..
وفجأه !
توقفت السياره عن العمل !! ..
لوكاس وهو يحاول تحريك السياره: إنها لا تعمل ! ..

تكمله ..
كاثرين بفزع صرخت: مالذي تقصده ؟!
لوكاس بتوتر: توقفت السياره عن العمل ! لا أعلم ما العمل الآن !
امسك بكتفه بقوه: مالذي تقصده بلا اعلم ما العمل ! هل سنعلق في السياره تحت هذه الأمطار !
امسك بيدها وابعدها: هدئي من روعك
كاثرين: ولكن !
فقاطعها: قلت هدئي من روعك لابد أن نجد حلاً !

هدأت كاثرين بعد أن شعرت بأن لا فائده من صراخها وفزعها، فلابد من أن تفكر جيداً لإيجاد حلٍ ما لهذه المشكله الكبيره كما اسمتها ! .. استمر لوكاس بالمحاوله والتفكير لإيجاد حل ولكن كما يبدو فإن المشكله لم تحل حتى الآن ! ..
سرحت فجأه وهي تجلس وحيدةً في الخلف تتأمل تحركات هذا الكائن الغامض الذي يجلس في كرسي السائق ..
راود عقلها الكثير من التخيلات بأن تبقى وحيدةً معه في هذا الظلام الدامس تحت تلك الامطار التي استمرت بالهطول دون توقف ! فشعرت بتلك الحراره تسري في جسدها من هول تفكيرها فصفعت نفسها بخفه ..
كاثرين بصوت خافت: مالذي تفكرين به أيتها البلهاء !
فقال لوكاس: هل قلتي شيئاً ؟
كاثرين بتوتر: هاه ؟ اه ! لا لاا هههههه
ارتسمت على ملامحه علامات الاستفهام ولكنه تجاهل الامر واكمل بحثه عن حل ! ..

في الجانب الآخر من الطريق ..
.. : يبدو أن الخطه قد نجحت هه ؟
احدهم: سيد جيك مالذي تأمرنا بفعله الآن !
ابتسم بخبث: انتظر قليلاً ..

فلاش باك ( flashback ) ..
خلف قصر كاثرين حيث يقف جيك وخلفه ثلاثة رجال ..
جيك: تعلمون ماهو عملكم أليس كذلك ؟
جميعهم: نعم سيدي !
جيك بعصبيه: اخفضوا صوتكم أيها السفله !
قال احدهم: آسف سيدي !!
جيك: راقبوا المكان !

ذهب جيك بعيداً عنهم وهو يبتسم بخبث لما سيقوم بفعله الآن ..
جيك: لا تفرحي كثيراً عزيزتي كاثرين ! ستتحول حياتك إلى جحيم قريباً كما يريد سيدي نيكولاس ! كما أن فارس احلامك لن يساعدك هذه المره ! هه ذلك الحارس السافل ! ..
عند وصوله إلى سيارة كاثرين والتي يقودها حارسها الشخصي " لوكاس " عبث بها قليلاً وعند انتهائه ابتسم بخبث ورحل بكل هدوء ! ..

نعود إلى الواقع ! ..
بعد أن شعرت كاثرين بأن الوقت قد طال تكلمت بعصبيه وخوف ..
كاثرين: ماذا الآن ؟!! ألم تعثر على حل !
لوكاس: يبدو أن المهندس الميكانيكي هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحل هذه المشكله ..
توقف عن الحديث لثواني وهو ينظر إلى الخارج ..
ثم أكمل: ولا اظن أن باستطاعتنا إيجاد هذا المهندس في هذه البقه من الأرض !
حل الصمت لعدة ثواني ..
كاثرين بعزم: ابتعد ابتعد سأحاول حل هذه المشكله بنفسي
وضعت كلتا يديها على المقاعد الاماميه وهي تحاول الوصول إلى المقعد الذي يكون بجانب السائق !
لوكاس بصدمه: ه ه هيييي إلى أين مالذي تفعلينه !!!
كاثرين: لا شأن لك أن ....
وقبل أن تكمل الجمله ! : ءءاااااهه ( صرخت بشده )
امسك بها قبل أن تسقط ويرتطم رأسها ! ..
لوكاس: احذري أيتها البلهااء !!

شعرت بدقات قلبها وهي تتراقص بسرعه و هي غير واعيه بأنها بين يدي ذلك الشخص الذي دائماً ما تتسائل عما يدور خلفه من أسرار وغموض ..
عادت إلى وعيها وقد أصبح وجهها محمراً: آسفهه !
امسكت بيده بإحراج وانتقلت إلى المقعد الأمامي بخفه: شكراً !
امسك ضحكته قبل أن تخرج من بين شفتيه فتشعر تلك الفتاه رقيقة المشاعر بالإحراج أكثر عما تشعر به الآن. حل الصمت على المكان حتى شعر لوكاس بتحركاتٍ غريبه تحدث حول السياره ليتسائل عما يحدث. ظن لوكاس بأنه يتوهم ولكن في نفس الوقت فهو عازمٌ بأن هناك خطب ما بالخارج، فلم يكذب حدسه ولو لمره واحده طوال حياته !! .. تحدثت كاثرين بشكل مفاجئ ..
كاثرين: حسناً مال ....
قاطعها واضعاً كفه على شفتيها الصغيرتان مانعاً إياها من الحديث ..
لوكاس بهدوء: اششش لا تتحدثي !
هزت رأسها بهدوء وهي لاتزال غير قادره على التحدث بسبب يده التي تسد فمها ..

وزع نظراته بحذر من خلال النافذه ..
لوكاس بصوت خافت وقد ابعد يده عن فمها: هناك خطب ما بالخارج، كوني حذره !
هزت رأسها بخوف مطيعةً لأوامره، وبحذر وزعت نظراتها هي الأخرى من خلال النافذه ..
لوكاس: انتظري قليلاً
فتح باب السياره بهدوء وحذر شديد. خطى عدت خطوات إلى خارج السياره حتى وصل إلى باب السياره حيث تجلس كاثرين. فتح باب السياره بهدوء وامسك بيدها ثم سحبها نحوه وجعلها تقف بالقرب منه ..
كاثرين: ولكن مالذي ...
قاطعها بهدوء وصوتٍ حاد: لا تصدري صوتاً !!
هزت رأسها بخوف ثم مدت يدها وامسكت بطرف قميصه، التفت نحوها ونظر في عينيها، حدقا في أعين بعضهما البعض وقد تبللت ملابسهما بفعل الأمطار التي تهطل حتى حدث ما لم يتوقعه أحد منهما ! ...
صرخ لوكاس بشده بعد أن تلقى تلك الضربه القويه بشيء حاد وثقيل في مؤخرة رأسه والتي اسقطته ارضاً دون رحمه ..
جيك: ههههههههههه يالها من رومنسيه جميله تلك النظرات التي كنتما تتبادلانها ؟ ماذا هل تكنان المشاعر لبعضكما ؟ ههههههههههه ..
صـــرخــت كاثرين بخوف وقد توسعت عينيها من هول المنظر الذي رأته. لم تكتفي بتلك الصدمه بل أيضاً صدمت بكمية الدماء التي اختلطت بمياه الأمطار التي تحيط لوكاس والذي لا حول له ولا قوة بعد تلك الضربه القويه التي تلقاها !!! .. لم تستطع تحمل ذلك المنظر البشع .. لم تشعر بنفسها وهي تسقط ببطئ على ركبتيها. صرخت بخوف وهي تجلس على الأرض وتمسك بوجهها بكلتا يديها وقد تجمعت الدموع في عينيها ..
كاثرين: لـ لـ لـ لـــــوكـــاس !!!! لـــووووكااااس !!!!
سمعت تلك الضحكه الشنيعه التي صدرت من ذلك الشخص الذي يدعى جيك ..
جيك بخبث: هههههههههه ياله من منظر جميل، لابد أن سيدي سيستمتع كثيراً !

التفت كاثرين نحو مصدر الصوت وهي ترتجف بشده ..
كاثرين: أ أ أنت ذلك الشخص !!
جيك: نعم إنه أنا ! هل اشتقتي إلي ؟! هههههههههه
كاثرين بغضب وخوف: أيها المعتوووه !!!
تذكرت لوكاس فزحفت نحوه وهي تبكي بصوت خافت، امسكت به بكلتا يديها ووضعت رأسه على فخذيها ..
كاثرين بخوف: لوكاس .. لوكاس ارجوك استيقظ .. لووووكااااس ( بدأت بالبكاء بحرقه )
فتح عينيه قليلاً ونظر إلى فتاته وهي تبكي بحرقه .. مد ذراعه نحوَ وجهها وامسك بخدها بخفه .. ولكن .. لم تمر دقيقه واحده لتسقط يده أرضاً  ..
كاثرين بخوف وهي تقوم بهزه: لوكاس .. لوكاس ؟ .. لوووكاااس لاتتركني وحدي .. استيييققظظ ارجوووك !!!..
ولكن لا جدوى من كل هذا ..
جيك وقد تحولت ملامحه للجديه: امسكا بها !
فتقدم رجلان نحوها وهي تصرخ بشده وتحاول الإفلات منهما ولكن دون جدوى أيضاً. سحباها بالقوه واوقفاها أمام أعين جيك. تقدم نحوها وامسك بفكها بطرف اصبعه ليرفع رأسها إلى ناظريه ..
جيك ابتسم بخبث: ها أنت ذا بين يدي مره اخرى عزيزتي الصغيره
كاثرين بعينيها الدامعتين: دعني أيها الحقير ! .. دعنييي .. لوووكاااس !!! ارجوك استيقظ لا تمت لووكاااس ( بدأت بالبكاء مره اخرى ) ..
شد على فكها بيده وجرح شفتيها بظفره لتنزف الدماء ! ..
جيك: اصمتي وكفي عن البكاء وإلا لن تري خيراً !
كاثرين وهي تحاول الإفلات من قبضتي الرجلان: ابتعد دعني أيها السافل !! ابتعد عني !!
امسك بشعرها بشده وسحبها نحوه دون رحمه وهي تتألم: ستصمتين الآن ..
قرب شفتيه من عنقها ليغرز انيابه الحاده دون رحمةٍ في عنقها وهي تصرخ بألم حتى تضببت الرؤيه لديها وسقطت أرضاً بفعل ذلك المخدر الغريب من نوعه ....

ويت ويت ويت قبل ماتطلعون من البارت !!!!!
فووووووت وكومنتات عزيزاتي !
ابا توقعاتكم للأحداث القادمه !!!
ورااايكم مهم جداً جداً جداً ..
وداعاً 😪💚

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro