Part 16 ..

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

فوت ! ⚡️
كومنت ✋🏻
صلوا على النبي قبل ماتبدون ..
انجوي 🙊🌸

في تلك الغرفه الموحشه، فتحت عينيها ببطئ محاولةً استيعاب ما حدث، شعرت بذلك الألم الشديد اسفل اذنها في عنقها تحديداً. التفتت يميناً ثم يساراً، " مالذي يحدث ؟ " هذا ماكانت تفكر به دون أن تنطق بحرفٍ واحد. شعرت بالألم في رسغيها، لتتساءل عن مصدر الألم، وزعت أنظارها على يديها فرأت تلك السلاسل تقيد يديها مع بعضهما البعض ومن ثم رأت تلك السلال التي شعرت بها أسفل جسدها في قدميها تحديداً. وزعت انظارها حول تلك الغرفه الموحشه مره أخرى فشعرت بالألم يتخلل رأسها ..
كاثرين بهلع وهي تحاول تحرير نفسها: مالذي أفعله هنا ؟!!

تذكرت .. تذكرت تبادلهما النظرات .. تذكرت بحر الدماء الخاصه بلوكاس .. تــــذكــرت غرز جيك لأنيابه في عنقها ! . التفتت يميناً ويساراً بهلع وهي تبحث عن لوكاس ! ..
كاثرين: لوكاس ! لـــوكاس أين أنت !! ..
تجمعت الدموع في عينيها: مالذي يحدث هنا مالذي يريدونه هذه المره !
صرخت : أيـــها السفلـه !!! مالذي تريدونه ! أين لــوكاس !!!
فتح أحدهم باب الغرفه المظلمه فصمتت بخوف وهي تشعر برجفة جسدها ..
كاثرين: م م من أنت !؟
تقدم ذلك الشخص حتى أصبح قريباً منها وظهرت ملامح وجهه بإضائة ضوء القمر الذي تسلل عبر النافذه ..
كاثرين بغضب: أنـْـت ! أنت هو الرئيس الذي تسبب بإصابة لوكاس !
نيكولاس: أولاً لا ادعى بأنت بل ادعى نيكولاس ثانياً ..
تقدم وانحنى نحوها ثم امسك بفكها ..
نيكولاس بخبث: نعم أنا
كاثرين: أين هو ؟! إلى أين أخذتموه !!
نيكولاس: لا تقلقي هو ليس هدفنا ..
شد على فكها ..
نيكولاس: بل أنتي هو هدفنا عزيزتي
هزت رأسها بعنف: أبعد يدك القذره عني !
ثبت رأسها: قذره إذاً ؟
رفع يده وصفعها على وجنتها بقوه لتتطاير خصلات شعرها ونزفت شفتيها ! ..
صرخت بألم: ااهه ! حقير !
امسك بفكها: مصره اذاً ؟
صفعها مره أخرى في وجنتها الأخرى !
امسك بفكها مره أخرى: لا تستهيني بي عزيزتي اسمعتي ؟
نظر إلى تلك القلاده في عنقها وامسك بها ..
نيكولاس: همم قلاده جميله
كاثرين: لا تلـــمسها !!!
ترك القلاده ثم استقام ودفعها بعيداً .. خرج وقبل خروجه أمر الحراس بحراستها جيداً ! ..

في مكان آخر..
فتح عينيه وهو يقاوم الألم في مؤخرة رأسه، أغلق عينيه محاولاً استيعاب ماحدث، تذكر بكاء كاثرين عليه فاستفاق بسرعه وجلس على السرير ..
لوكاس بهلع: كـــاثرين !
صرخ بألم وامسك بمؤخرة رأسه: اللعنه هذا ليس الوقت المناسب لهذا الألم اللعين !
.. : بنيْ عليك أخذ قسطاً من الراحه
التفتت يميناً بتعجب لمصدر الصوت فرأى رجلاً يبدو في أواخر الاربعين من عمره: من أنت ومالذي أحضرني إلى هنا !؟
.. : أدعى فرانك وأنا من أحضرك إلى هنا فقد عثرت عليك في وسط الشارع مع تلك الدماء حولك
لوكاس: آه نعم، أشكرك ولكن علي الذهاب الآن !
فرانك: ولكن عليك أن تأخذ هذا الدواء أولاً وتأكل القليل من الطعام بنيْ !
لوكاس: هل أنت طبيب ؟
ضحك بخفه: نعم أنا كذلك، ولكن ماهو اسمك ؟
لوكاس بابتسامه: ادعى لوكاس، اشكرك على ما فعلته من اجلي مره اخرى
فرانك: لا بأس بنيْ، هيا فالتتناول بعض الطعام مع دوائك
لوكاس: حسناً ومن ثم علي المغادره آسف !
فرانك: كما تريد ولن اسألك عن ما حدث معك لا تقلق
رد عليه لوكاس بابتسامه صغيره ..

حيث تجلس كاثرين في تلك الغرفه الموحشه ..
شعرت بالألم في عنقها ..
كاثرين: ماسبب هذا الألم !
تذكرت غرز جيك لأنيابه في عنقها ..
كاثرين بخوف: ما كان هذا ؟! أليس مصاصوا الدماء هم من يفعلون ذلك عند امتصاصهم للدماء ؟!
فجأه شعرت بالألم في رأسها يزداد وهي تتذكر بركة الدماء الخاصه بلوكاس، بعد لحظات بدأت تتذكر مقاطع قصيره حيث يمتص فيها أحدهم الدماء من شفتيها ومن عنقها !
صرخت بألم: مالذي يحدث ماهذا مالذي اتخيله !!! لابد أنه حلم ! ومن هو ذلك الشخص ؟!!
هزت رأسها بالنفي بخوف مما تتخيله كما تقول. شعرت بالوحده والخوف يتسلل في داخلها ..
كاثرين بخوف وحزن: أتمنى أن تكون بخير لوكاس !

عند لوكاس ..
أنهى طعامه وشرب دوائه ومن ثم استأذن الرجل الذي اعتنى به للرحيل ..
لوكاس بابتسامه : اشكرك مره اخرى سيد فرانك تشرفت بلقائك
فرانك: لا داعي للشكر بنيْ، هيا يمكنك الرحيل يبدو بأن الأمر عاجل
لوكاس وقد تحولت ملامحه للجديه: نعم ! ..
غادر لوكاس مسرعاً من منزل فرانك وهو يفكر بكاثرين ..
لوكاس بخوف: أتمنى أن تكون بخير !
ثم ركض مسرعاً ! ..

حيث تجلس تلك الفتاة الوحيده في تلك الغرفه الموحشه ..
دخل ذلك الرجل وهو يحمل الطعام معه، شعرت كاثرين بالفزع عند رؤيتها لعضلاته المفتوله وملامحه الحاده والمخيفه ..
.. : خذي طعامك
صرخت: لا ارغـــب بالطعام ! اخــرج !!
قال محاولاً تهدئة نفسه: كلي طعامك بهدوء !
صرخت: قلت اخــرج أنت وطعامــك !
وضعه أمامها بقوه ثم امسك بملابسها وشد عليها..
بغضب: لا ترفعي صوتكِ علي اتفهمين !
كاثرين بعناد صرخت: بل سأرفعه !
امسك بعنقها وألصقها بالجدار خلفها ..
.. : يبدو أنك تريدين الموت بين يدي !
كاثرين بصعوبه: أن اموت افضل من بقائي بين اشخاص قذرين مثلكم !
شد على عنقها لينقطع نفسها: كيف تجرئين !
امسكت بيده بكلتا يديها وحاولة ابعادها ..
كاثرين بصعوبه: د د ءء دعني
.. : ألم تفضلي الموت ؟
في هذه اللحظه دخل نيكولاس الغرفه ..
نيكولاس ببرود: أفلتها فلا أرغب بموتها الآن
عند سماعه لتلك الكلمات أفلتها وتوجه ناحية سيده نيكولاس، وامسكت كاثرين بعنقها وهي تحاول التنفس بصعوبه ..
نيكولاس: لم نحصل على المفتاح بعد ولكن بعد أن نحصل عليه يمكنك فعل ما تشاء بها
صرخت كاثرين: ماهذا المفتاح الذي تتحدثون عنه !!
اقترب منها نيكولاس ببطئ: همم يبدو أن والدكِ لم يخبركِ عنه
كاثرين: وماهو ؟! سأحضره من أجلك ولكن بشرط أن تترك عائلتي وشأنها !
نيكولاس: هل أنتي واثقه ؟
كاثرين بخوف: ن ن نعم !
نيكولاس: ولكن إن سمعتي قصة المفتاح لن تحضريه
كاثرين: وماهي قصته ؟
اقترب منها وامسك بفكها ..
نيكولاس: همم هل حقاً ترغبين بمعرفة سر المفتاح ؟
كاثرين: نعم
نيكولاس: هه هل تظنين بأنني سأصدق كلامك ؟!
شد على فكها: سيخضره والدك بنفسه عند علمه بوجودك هنا عزيزتي
كاثرين بخوف وغصب: لا تؤذي والدي !
ابتعد نيكولاس عنها: تناولي طعامكِ حتى لا تموتين جوعاً هه وإن لم ترغبي بذلك فهذا شأنكِ
تمتمت بصوت خافت: حقيير !
نيكولاس: قم بحراستها جيداً
.. : امركَ سيدي !

لوكاس ..
تجاهل الألم الذي يشعر به في مؤخرة رأسه واستمر بالركض والتفكير في نفس الوقت ..
لوكاس: إلى أين أخذها ذلك المعتوه ! .. هل هو في قصره في أرض البشر أم في المملكة !
وأثناء تفكيره قاطعه أحدهم وهو يحمل سكيناً يهدده بها ..
لوكاس: أنت !
.. : نعم انه انا جيك
لوكاس بغضب: إلى أين أخذتم كاثرين ؟!
جيك: إلى مكان يستحيل لبشري أن يصل إليه
لوكاس: هه اذا في مملكة مصاصي الدماء
جيك وهو في حالة صدمه: كيف علمت بذلك ؟! .. أيعقل !!
لوكاس: نعم إن ما تفكر به صحيحاً
جيك: أنت مصاص دمااء ؟!!
لوكاس: نعم فنحن مشتركين في هذه النقطه
جيك: حاصروه !
فجأة ! تمت محاصرة لوكاس من جميع الجهات برجال ملثين ..
لوكاس بخبث: هكذا اذاً  ...

كاثرين ..
اثناء تفكيرها عزمت على أن تنقذ نفسها بأي طريقه وأيضاً لن تسمح بحدوء مكروهٍ لوالدها، نظرت إلى تلك النافذه لتراودها فكره ..
كاثرين بتفكير: لمَ لا أهرب من خلالها ؟
تفقدت الغرفه بشكل أخير ثم توجهت إلى النافذه. فتحت النافذه بخفه حتى لا يشعر بها أحد الحراس والقَت نظره إلى أسفل النافذه. شعرت بالقشعريره تسري في جسدها من طول المسافه التي تفصل بين النافذه والأرض ! .. ولكنها فكرت وقالت " لابد أن انجوا بأي طريقه ! " ...

تفاااعلوا رجائاً تقديراً لتعبي 💜
فوت وكومنت !
توقعاااتكم ؟!
مالذي سيحدث للوكاس !
مالذي قصدته كاثرين بقولها ومالذي ستفعله ؟!
هل ستتذكر كاثرين الشخص الذي قام بامتصاص دمائها ؟! ألا وهو لوكاس !
وهل سيحصل نيكولاس على المفتاح ؟
ثم ماهي قصة المفتاح منذ البدايه ؟
رااايكم واجاباتكم لهذه الاسئله المحيره ! 🥀⚡️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro