هوية الضحية ... [ 6 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إِستَمتِعوا ^^


⁖℘ ....

⁖℘ ....

....

" لا. لا أعلم لَكِنهُ فجأة إِتصل علي وأخبرني أن أطلُب الشُرطة. وهو بِمصنع قريب
مِن منزلي وكان متوتر هو أخبرني أنهُ قد تم إِختِطافُه.

أمسكت آنيا هاتِفها والدُموع قد ملأت وجنتيها من السعادة
إِتصلت علی والِدها وأخبرتهُ بالحقيقة وأنَّ جونغوك سيعود قريباً. كانت نبرة صوتِها
مليئة بالسعادة والفرح.
رمت هاتِفها وهي تشهق وتبكي مِن قلبها هيَ لا تستَطيع الإِنتظار لكَي تذهب وتزور والِدتِها بالمشفی وتُخبِرها بِماذا حصل،..

" هل أتَصِل علی الشُرطة مرة أُخری أم لا؟..

سألت وهيَ تمسح قطرات دُموعِها بِأطرام قميصِها الطَويل.
فَأجابتها سيڨولا.

" لا. أو لا أعلم سنذهب لقسم الشُرطة مع والدكي وسنعرف ما الذي
سيفعَلوه. "
...............

في قسم الشُرطة الذي يقع بمنطِقة أبجوجون روديوا..

" سَيِدي قد وصلنا بلاغ عن إختِطاف شخص يُدعی جيون جونغوك في
مصنع قريب من منطقة يوجان.. "

+ " ايسومي إِبحثي عن فتی يُدعی جيون جونغوك أريد كّل المَعلومات عنهُ إِسمُه
هويتُه. عمرُه. بلدُه،. كُل شيء هيا بِسُرعة..

أسرعت المدعوة ايسومي بالبحث علی الجِهاز الخاص بِها. تُسرِع بِكُل
طاقَتِها. وَببضعة ضغطات علی لوحة المفاتيح الخاصة بِها
وجدتت كُل شيء..

" سيدي وَجدتُه يدعی جيون جونغوك يَعيش بِمنطِقة يوجان فتی بالجامعة
يَبلُغ مِنَ العُمر 19 عاماً يَعيش مع عائِلتِه المُكونة مِن أب ويُدعی جيون جيسون. وأُم وتُدعی

يون كيونغمي والأُخت الأصغَر مِنه وتُدعی جيون آنيا..

.
والمُتصِل الذي أبلغَ عن الحادِثة هي فتاة وتُدعی لي سيڨولا وهيَ بنفس
عُمر الضحية وبنفس الجامعة، تعيش مع والِدتِها فقط.
سيدي هذهِ صورتُه..

...

ضغطَ الضابِط علی صَفارات الإِنذار مُعلِناً عن حالة طَوارِئ وضغطَ علی
زِر تَشغير مُكَبِر الصَوت .. مَع كَلامِه المُوَجه لِفريقه قائِلاً:

" الفَرق ASS سينقَيم لِأفراد ثُلاثِية وسيتوجه لِجَميع المَصانِع المُتواجِدة بِمنطقة يوجان
إِرتدوا السّترات الواقية مع أسلحتِكُم وإِحذروا؟
لأَنهُ في مصنع مِن المصانع قد تم إِختُطاف فتی في الجامعة يُدعی جيون جونغوك
ورُبمی هُو الآن في حالة خطر.

أسرع الفريق ASS في التَّقدُم. إِنقسموا لِمجموعات ثلاثية كما تَطلب مِنهُم وكل
مَجموعة ذهبت في سيارة شُرطة خاصة.
يوجد أربع مَصانع في منطِقة يوجان. ويوجد خمس مجموعات ثُلاثية.
المَجموعة الأولی ذهبت لِمصنع مهجور لَكِن لم تَجِد بِه شيء مع الحديد مِن البُحوث
والتفتيش، المَجموعة الثانية ذهبت لِمصنع عطور ولم يَكُن فيه شَيء مَشبوه، المَجموعة الرابِعة ذهبت لُمصنع حلوِيات وأيضاً لم يَجِدوا شيء.،
والمجموعة الخامِسة إِنضمت للمَجموعة الثالثة الذينَ ذهبوا للمصنع الذي
يتواجد بِه جونغوك.
.
نزَلوا سِتة ضُباط مِن السيارة حاملين أسلِحتَهُم وَمُصوِبينها إِلی الأمام
مُستَعدين إُستعداد تام مِن مواجهة أي خَطر. نَظروا لِباب المَصنع المُقفَل بِقفل معدني
كبير لَكن من السَّهل عليهِم أن يَكسِروه. حَطموه وفتحوا الباب كما توقعوا مصنع مَهجور وَمُنتَهي. كبير وعمي دَخلوا بِحذر مشو وتقدموا لِأعمق نُقطة للداخل؟
إِلی أن وَجدوا جسد مُلقی علی الأرض فاقِد للوَعي
وَمُشوه مِن أثر ضَربات ما. أسرع أَحدُهم ورئی وجه هاذا الشخص
وبعدها تكَّلم باللاسلكي الخاص بِه لِأحد الضُباط بِدهشة مُردِفاً:

" سَّيدي أرسِل لي صورة الضحِية، فنحنُ وجدنا شَخص مُغمی عليه بِأحدی المصانع
بالفِعل..

أرسلَ ذاك الضابط صورة جونغوك وبالفِعل كانَ هو لَكِنهُ فقد
الوَعي ولم يتحَّمل بسبب عدم الأكل أَو الشُرب لِمدةَّ أيام .. تفقدَ الشُرطي
جونغوك إِذا كان حي أم لا لَكِنَهُ حي.
أُرسِلت سَيارات الإِسعاف لِمَوقِع الحادِثة وتم أَخذ جونغوك للمشفی مُنتَظرين إِستِيقاظَهُ
لُكي يُحَقِقوا مَعهُ..
وَمن جِهة أُخری المُحَقِق يلي جينسشين يُلقي نظرة بالمَصنع وَيُحاول
ربط الأُمور مع بعضِها. نظرَ للسلاسل المُعلقة علی الحائِط ويبدوا أَنَّ علی ملامح المُحقق
تَقَزُز وعدم تَقَّبُل.

" يَبدوا أنَّ المُجرم علقَ الضحية وعذبُه بوحشية. لَكِن لِماذا فعلَ هاذا
لُطالب جامِعي؟..
ومَن هوَ. أم رُبّما ليس شخص واحِد وأِّنما أكثر أو رُبَّما ليسَ ذكر.

جائت دورية التَّعرُف علی البَصمات بينما المُحَقِق كان يُفَّتِش.

لاحظَ المُحقق جينسشين كِتاب جونغوك المَرمي علی الأرض أَخذهُ وفتَحُه
وبدأ يقرأ مُحتواه تكمشت مَلامِحُه بِأستغراب وتسائل من صاحِب هاذا الكِتاب هل
هوَ الضحية؟..

" سَيِّدي. قد تبينت بصمات عِدةَّ أشخاص في المكان ليس إِثنين
أو ثلاثة، بل أكثر من عشر. وأيضاً هُنالُك أثار مُخدَّرات كثيرة في المَكان كالمُخدرات
المطحونة. هُنالِك فقط آثار قليلة. "

تنهدَ المُحَقق بخفة وأستنتجَ أنَّهُ:

" يوجَد تُّجار مُخدرات. يَبيعون لَعنَتِهم في هاذا المكان. وأنَّهُم
هُم مَن إِختَطفوا الفتی.

| _ |_ | | _ |_ |..

دَخلوا عائلة جونغوك بِأكمَلِها للمشفی الذي يتواجد فيه.
بعدموا أصبَحوا علی عِلم أنَّهُم قد وجدوا جونغوك. كانت آنيا قلقة والأُم
لا تتوقف علی البُكاء. والأب يَقِف علی مكتب الإُستقبال يسأل عن غُرفة إِبنِه..
.
صَعدوا جَميعاً للأعلی ودخلوا للغُرفة المَطلوبة
نظرت آنيا لِمنظر أَخيها الذي جَعلها تحزن مِن أعماق قلبِها. جعلها تندم علی
كُل شيء سيء فعلتهُ لهُ في حَياتِها.

مَرمي علی السَرير ووجهُه مَليئ بالكدمات مَع جِهاز الأوكسجين الذي
علی فمِه. وَعِدة حُقن مُلتَصِقة بِيدِه.
.
أَسرعت الأُم حاضِنة جونغوك وهي تشهق وتصرُخ مَع نوبات بُكائِها التي
لا تنتَهي. وأيضاً آنيا لَحِقت والِدتِها وعانقت جونغوك مِن الجِهة الأُخری. وَدُموعِها
خدعتها وسالت علی وجنتَيها.

" من الذي فعلَ بأبني هاكذا..

صرخ والِد جونغوك بِوجه الطَبيب. وغضبُه وصل لِأعلی المراحل
بعدما رئی إِبنه في هذهِ الحالة.
حاولَ الطَبيب تهدِئَتُه وأخبرُه أنَّ الشُرطة قادمة كي تُحَقِق مَع جونغوك،

" كوك كوكي. رَجاءاً إِستيقظ -شهقة-

دفنت آنيا رأسها بين يَدي أخيها وهي تشهق.
بعدَ حوالي ساعة تَقريباً أَتو رجال الشُرطة مَع المُحَقق يلي جينسشين. دَخلَ المُحَقق
هو وحدَهُ لِغرفة جونغوك كي يسأل العائِلة بعض الأسئلة،
إِنحنی للجَميع بعدما دخل وأقفل الباب ورائَهُ وقف الأب هو الآخر وأنحنی.

" أَهلاً سَيِد...

أَكملَ كلامِه بنبرة هادِئة قائِلاً:

" سَيِد. جيون جيسون. "

أغلق المُحقق مِعطَفهُ وجلس بِلطف مَع إِبتسامة يُحاول جَعلها
مُريحة. وهوَ لا يُريد إِقلاق البقية يُريد جو الغُرفة أن يَكون لَطيف وهادئ.

" سَيِد جيون تفضَّل.

أخرج كتاب جونغوك وأعطاه لجيسون.
وبعدها سأل المُحَقق بِشكك وهوَ ينظُر للكتاب قائِلاً:

" هل هاذا الكِتاب لِأبنك جونغوك؟. أَظُنه يُحِّب القِرائة. وتثقيف الخلايا الدِماغية.

نظرَ الوالد للكتاب وقرأَ عُنوانِه. وكان ما علاقة الحرب العالمية بمنظمة SCP
نظرَ قليلاً نظرة شرود وتَمَّعُن. وهوَ بالفعل تذَّكر حينَ كانوا يتناوَلون الطَعام مَعاً علی طاوِلة الطعام. وآنيا تكَّلمت عن منظمة كهذه.

" آنيا عزيزتي. "

نادی عليها والِدِها مُقاطِعاً شُرودِها بِجونغوك. أَدارَ الكِتاب لِجهتِها، رَفعَهُ
أمام وَجهِها. وسألها إِن كانت تعرِف مُنتَظِراً إِجابة مِنها
مُردِفاً:

" هل. هل هاذا الكِتاب لِجونغوك؟ "

نظرت آنيا لَهُ بأستغراب. لَكِن بَعدما نظرت للعنوان تأكدت أَنهُ لِجونغوك.
فَأجابتهُ بِسُرعة وهي تُحرِّك رأسها مِن الأعلی للأسفل:

" أجل، هوَ بالتأكيد لَه. أنا واثِقة فمنظمة SCP هي مُحتوی هاذا
الكِتاب. لِأنهُ بالفترة الأخيرة يقرأ عنها ويهتم بِها.

" رُبَّما هوَ إِشتراه في يوم الحادِثة "

قاطعها المُحَقِق بتَفكير. وبعدها تنهد بِخفة وبدأ يسأل جيسون بِضعة
أسإُلة عن جونغوك.

" هل إِبنُك مُتفَّوق بالدِراسة؟..

والِد جونغوك:ۥ" بالطبع هوَ جُداً مُجتَهِد. ولا بالدِراسة وبالحياة خارِج
الدِراسة، هوَ مُجتَهِد بِأخلاقِه ومُعامَلته وكُل شَيء..

المُحقق جينسشين: " إِذاً هوَ لَم يُدَّخِن بِحياتِه. أَو يشرب كُحول. أَنا آسف علی
هاذا الكَلام، لَكِنهُ بالتَأكيد ليس مُدمِن مُخدَّرات أو يتَعاطی أو تاجِر مُخدَّرات.
صَحيح؟..

أَردفت والِدة جونغوك بِغضب بَعدَ أن سَمِعت كَلِمات المُحَقِق تِلك قائِلة:

" إِبني جونغوك لا يُرافِق أصدِقاء السوء حتی، تُريدُه
أن يشرب كحول ويتعاطی المُخدَّرات وفي سِنه هاذا. سَيدي هوَ فتی صالِح
ولا يوجَد أحد يَمكُث لَهُ ضَغينة أو حِقد.. "

إِعتذر المُحقق بأسف. هوَ فقط يُريد أن يَعرِف لِماذا جونغوك إِختُطِف
مِن أشخاص لَهُم علاقة بالمُخدرات..

" سَيدي، أَظُن أنَّ هُنالك شَيء تُخفيه عَنّا سِراً. "

ضَحكَ المُحقق بتوتر. لأنهُ لا يُريد إِقلاقهُم لَكِنه لم يتوقع أنَّ الذي
أَمامِه بِهاذا الذكاء...

" حسناً سيد جيون. لَكِن لا يَجُب علي أن أُخفي الأمر أكثر.
إِبنُك جونغوك تم إِختِطافُه مِن قِبل مُدمني مُخدرات أو تُّجار لسنا مُتأكدين.
لَكِن وجدنا في ذالِكَ المصنع آثار مُخدَّرات مَطحونة. ولا نعلم كُل شيء للآن لَكِن صَدِّقني
سَنُمسِك بِهم مهمی كَلف الأمر.

دُهش الأب وآنيا ووالِدتُها أيضاً. فهاذا آخِر ما تَوقعوه.
.
إِستقام المُحقق مُعلِناً خُرجوجُه:

" سيد جيون إِن إِستيقظ جونغوك أخبرني. كي آتي وأری ما
هي أقوالَهُ.

وقبلَ أن يَخرُج صرخت آنيا ڊ :

" إُستيقظ.. "

حقاً فتح جونغوك عيناهُ بتعب. وهو ينظُر لِوالدتِه وأختِه:

" آه. "

خرجَ مِن ثُغرِه صَوت أنين مُتألم..

J

ungkook POV

" ماذا يَحصُل. هل أنا بِمشفی وعائِلتي بأكمَلِها حَولي
ومع رَجُل غريب أيضاً. ها أنا أشعُر بِسعادة كَبيرة حقاً. هاذا مُريح لَقد
إِنتهيت مِن ذالكَ الجحيم حَقاً، لَكِن هُنالك أحد ينقُص أينَ سيڨولا؟.. "

END POV

وقفت الأم بسعادة. وجعلت جونغوك يُركِز ظهرَهُ علی الحائِط بِحنية
.
وآنيا مُمسِكة بيده وهي لا تستَطيع تفسير سَعادتِها، هي فقدت الأمل مِن رؤية
أَخيها مرة أُخری.
.
ووالدُه تقدَّم وعانقَهُ بِخفة. وقلبه مليء بالراحة..

" قد أقلقتنا عليك جونغوك حَقاً. "

عاتب الأب إِبنُه علی إِختِفائِه بِهذه الطَريقة..
والأُم بدأت بالمُعانقات والبُكاء والإِطمئنان. حَقاً كانت علی حافة الموت.

" أُمي أَنا بخير. لا تقلقي "

نظرَ جونغوك لِآنيا بِخفة وتكلَّم بِتعب قائِلاً:

" حَقاً قد تعذبت في ذالكَ المكان ومع هاذا هُنالك بعض النّاس القَريبين
مِّني لَم يطمَإِنوا علي حتی.. "

~~'~~~~'~~~~'~~~~'~~~~'~~

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

__

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro