ما هيَ المنطقة 51 ... [ 7 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إِستمتُعوا ^^

⁖℘ ....

⁖℘ ....

.......

عَلِمت آنيا أنَّها المَقصودة لِأنها مُنذ أن إِستيقظ جونغوك لَم تنطِق بِحرف
واحِد أَو حتی لَم تَنظُر لَه، لِأنها حَقاً جِداً حزينة وإِن تكلَّمت مَعهُ الآن ستنهار من البُكاء.
ومع هاذا، أَمر مُحزِن أن لا تتكلم أو تُخرِج مَشاعِرها الحَزينة المُندَمِجة مَع السَعيدة فلا نَفعَ للأمر..،
..
نظَرت بِأعين دامِعة ووجه عابِس ومِن دون إِرادتها أَو أي إِستفادة من الذي
فعلتهُ سالت دُموعِها كالشَلال مَع إِحمرار وَجهِها وضُعف نبرة صَوتِها.

" لَ-لو أَنَّ شيء سيء حصلَ لك. كُنتُ كنتُ سأموت -شهقة-

بدأت آنيا تَضرِب يَدِها بِقدم جونغوك بِخفة وَلُطف وهي تُعاتِبُه.
وتبكي بِحُرقة..
وبعدها عانقتهُ وألتصقت بِه لفترة طَويلة.. وقال لها جونغوك مَع ضِحكة خَفيفة رُسِمت
علی وَجهِه بَعدما رئی لطافة آنيا وقلَقِه عليه:

" أنا آسف. أَلا ترين لا بأس أنا بِكامل صِحتي الآن. وَمعكي أنتي وأمي وأبي.. "

إِستأذن المُحَقق كَي يَخرُج وقال للأب أنهُ سيأتي بوقت آخر
كَي يَطمَإِنوا علی جونغوك بِلا إِزعاج..
إِقترَب والِد جونغوك مِنهُ جلس بِجانِبه وتكَّلم بِكَلمات قلِقة ورَئوفة قائِلاً:

" جونغوك. بُني ماذا حصل لَك وكيف جرت كُل هذه الأَحداث؟.. "

قلب جونغوك عيناه. علی أَنهُ لا يُريد فتح المَوضوع مرة أُخری
وتكلمَ قائِلاً بِهدوء:

" سَأُخبِر المُحَقِق لِمرة واحِدة، وحين أُخبِرُه إِستَمِعوا إِليه. "

أَومأ الأَب بِتَفهُم، وبدأو بِفتح حِوارات عادية يَطمِئنوا مِراراً وتكراراً. أَطعمت
والِدة جونغوك كل الأَكلات التي يَشتَهيها بَعدما كانت قد حضَّرتها مِن قبل.. كانت عائِلتُه
لا تبتَعِد عنه.. ووالِدتُه تُلَّبي كُل إِحتياجاتُه ونفس الشيء مَع آنيا ووالِده
.
مرة الوقت والساعات إِلا أن أتی المُحقق مِن جديد كَي يَعرِف ما الذي حَصل لِجونغوك.

. . .

يَحمِل المُحَقق دفتر وقلم ما يَجلِس أَمام المُلقی علی السَرير مَع تَجمُع عائِلته
مُنتَظرين سماع قِصة الضَحِية.

" إِذاً سيد جونغوك. إِرتَح لي وأخبِرني كُل شيء حصلَ معك بالتفصيل المُمِل
كَيف وصلت لِذالك المَصنَع وما الذي حَصل وَلِماذا حصل كُل شَيء.

أومأ جونغوك للمُحقق وبدأ بِسرد قَصتِه مَع نَبرتِهِ الهادئة:

" أ.أنا قد ذهبت لزِيارة صَديقة لي في الجامعة، أو بالأصح ذهبت كي نَدرُس مَعاً
و حين إِنتهينا خرجتُ وكنتُ أمشي مَسافة وصولي للمنزل، فوجدتُ مكتبة ما وأشتريت كِتاباً. أخذتُه وجلست علی إِحدی مَقاعد العامة التي في الشارِع وبدأتُ بِقرائتِه. ..

قاطعَ المُحقق جونغوك بِكَلماته القَليلة قائِلاً:

" أجل فنحنُ قد وجدنا الكِتاب. المُهم أَكمِل.. "

أومأ جونغوك للمُحقق، وأكملَ كَلامِهِ:

" حينَ كنتُ شارِد بِمُحتوی الكِتاب، وأنا أقرأ بِتمَّعُن. فجأة أتی رجل ما أخذَهُ مني
ورماه علی الأرض بِكُل وقاحة. طبعاً أنا دُهشت وسأَلتُه .. لَكِنَهُ كان غريب أخذ الكِتاب مِن علی الأرض مسحَ عنهُ الغُبار وأَعادَهُ لي بِكُل بساطة هاكذا.
همم
وَبِسبب فضولي الذي أكرَهُه الذي أكلني مِن الداخِل تتبعتُه لِكَي أری ما هو من هاذا،
حسناً تتبعتُه وتتبعتُه إِلی أن دخلَ ذالكَ المصنع اللعين. راقبته وكان بالمصنع مَجموعة ما وحين رأيت الشيء الذي يَفعَلونَه دُهشت لِأنَّهم كانوا...

لَم يكمل جونغوك كَلامِه. فقط توقف عِند هاذا الحَّد وتحمحم بِحُزن..
جَميع مَن يَجلِس بالغُرفة يَجلُسون علی أَعصابِهم والمُحقق كذالك.
وَ ... لِيُكمِل.

" كانوا يُتاجِرون بالمُخَدرات.. "

والِد جونغوك بِصدمة: " ماذا؟..

وآنيا ووالِدتِها بَقيا صامتين من الدهشة.
والمُحقق تكلم بمنطُقية وهو يمسح رأس جونغوك بخفة:

" كنت أتوقع هاذا، لَكِن جيد أنك نفذت مِن تُجار مخدرات.. "

أَجابَهُ جونغوك بِمُوافقة:

" أنت مُحق، وحتی بعدما رأيتُهم حاولت عدم إِصدار أي صوت بأقصی مجهود
أملكُه. لَكن وبسبب حظي الفائق رنَّ هاتفي. وَكُشفت حاولت الهرب والركد لِأبعد الأَماكن لَكِنَهم أكثر مِن عشر أشخاص. فأمسكوني وحصل الذي حصل. وحين سمحت لي الفرصة حاولت أيجاد خطة لكن من الجيد أنني وَجدتُ هاتفي وأتصلت علی صديقتي سيڨولا،
وها أنا هُنا مُعكُم..
حين وجدت هاتفي علی الأرض لَم يُلاحِظوه تلكَ العصابة لولاه لكنتُ الآن ميت أو لا أَعلم حقاً.. همم قد تعلمت درس مِن تلك الأحداث التي حصلت معي
الدرس هوَ أنّني لا يَجِب أن أتَّدخل بِأي شيء حتی لو كان مِثل ذاك الرجل تاجر
المُخَّدرات. لا أعلم كيف فتی بالجامعة ضَعيف لا يعلم شيء
عن الحياة والجانب القاسي مِنها أنَّهُ نفذ من أيدي عصابة تُّجار مُدمني مُخدرات.
.
.

وقف المُحقق وبيده ملاحظات تحمل كُل المَعلومات المَطلوبة، الآن
إِنحنی لِجونغوك وعائلِته وهمَّ بالمُغادرة وقبل خروجه
طمأنَهُم مِع إِبتسامة خَفيفة ناظِراً للمُلقی علی السَرير:

" سَنُمسِك بِهم وسيتَّلقون جَزائهم الذي يستَحِقونه. صدِّقني لا تخف. "

أومأ جونغوك بِأبتسام..
ورحل المُحقق جينسشين وأيضاً والِدُه خرج كَي يُتمم مُعاملات المَشفی
ويری متی سَيخرُج جونغوك.
لَم يَبقی سوی الثلاثة في الغُرفة آنيا وَجونغوك ووالِدَتُهُما. حضنت الأُم إبنها للمرة الألف
وهي متأثرة من الذي حصلَ معهُ.
وضعَ يديه علی ضَهرها وعانقها بِخفة وهوَ يُهَدِئ بِها..

" لو أنك إِختفيت ماذا كُنت سأفعَل بِحَياتي.. ها ماذا رَجاءاً لا تُعَّرض
حَياتك للخطر. أتعلم س-سآتي معك لِأي مكان تذهب إِلي الجامعة أماكن خارجية سأبقی معك في البيت كُل شَيء..

ضحكت آنيا بِخفة علی خوف أُمِّها المُبالغ.
وذهبت وعانقت كِليهما بِلُطف. حَقاً أصبحت أجواء غُرفة المُستشفی جِداً
لطيفة ومُريحة . ثَلاثتُهما يُعانقون بعضهُم البعض.
..

ungkook POV

" أشعُر بشعور البهجة يملأ أعماق قلبي مِن الداخل أين كُنت وإلی أين وصلت
الآن أنا بين أَحضان عائلتي، آه حقاً كان أسبوع مُتعِب.
المُهم أنني مع عائلتي. "

END POV

إُبتسم جونغوك ببهجة وأخبرَ أُمِه أن تذهب للمنزِل
وترتاح لم تُوافق هي بالبداية لكن جونغوك أَلَّحَ عليها فوافقت. وقررت آنيا أن
تبقی مع أخيها لَأنَّ والدِها أيضاً سيذهب للمنزِل مَع والِدَتِها بالتأكيد لَم تذهب وحدَها..
..
مرة ثواني إِلی أن فتحَ جونغوك مَوضوع يُريد أن يَعرِفُه
فأردفَ قائِلاً بِأستغراب:

" أين. سيڨولا لِماذا لم تأتي إُلا الآن؟.. "

غضبت آنيا لِأنها مِن الأَساس تكره سيڨولا ووالِدة سيڨولا. فلا يَهُمُها
أَمرِها بَتاتاً.. فأَجابتهُ قائِلة مَع وَجه غاضِب ونبرة غير مُهتمة:

" لا أعلم لِماذا لَم تأتي إِلا الآن. بالتَأكيد بِسبب غُرورِها الذي لا يسمَح..

' جونغوك بِمُقاطعة: '

" سيڨولا ليست مِن هاذا النوع، والِدَتُها المَغرورة وليست هي. هُناك سبب
وَجيه بالتأكيد. لا تَحكُمي علی الكِتاب مِن غِلافه، هاكذا إِفهَميها لا تَحكُمي علی سيڨولا
مِن والِدتِها.. "

قلبت آنيا عيناها بِعدم إِهتمام. لَكِن فجأة تذكرت أمر كِتاب جونغوك.
ذهبت وأحضرتهُ مِن علی الأريكة..

" هاذا كِتابُك صَحيح.. "

دُهِشَ جونغوك وتكلم بنبرة فَرحة قائِلاً:

" أَجل هوَ، كيف وصلَ ليداكي؟.. "

آنيا بِنبرة عادية :

" أَعطاني إِياه المُحقق. لِأنهُ وجدهُ في المَصنع "
لكنك حقاً مُهتم بِهذه المُنظمة بِشكل مُبالغ. ما علاقة منظمة SCP بالحرب العالمية
هَ.. هاذا مُريب.. "

سحب جونغوك الكِتاب من يَدِها. ونظرَ لهُ بِأشتياق. وأردف
مع نفسِه بسعادة قائلاً:

" وأخيراً سأستطيع أن أُكمِلُه، أُريد أن أعلم ماذا سيحصُل. "

نظرت آنيا لهُ بِغرابة لَكِنها قالت لهُةبِتردد:

" لا أُصدِّق أنني سأفعل هاذا. لَكِن أعطني سأُقرأهُ لك مِن أجلِك
دعني أُكمِلُه لك لِأنك مُتعب.. صحيح أنني لم أفهم أي شيء لكن لا بأس..
ما رأيُك؟..

إبتسمت بنهاية كَلامِتها تنتظِر إِجابة الذي أَمامِها. هيَ حقاً إِشتاقت لهُ وتحاوِل
إِسعادَهُ وجعلُه ينسی الأحداث السيئة التي حصلت له؟.

" حسناً، أنا مُوافق.. "
سأری أين وصلت بالقِراءة إِنتظري..

صحيح أنهُ شيء غريب أن تقرأ لهُ لَكنَهُ بِنفس الوقت لا يُريد أن يَكسِر بِخاطِرها.

" مم. "

بدأ يُقَلب بالصفحات ويُحاوِل تذَكُّر إِلی أين وصل،

" اوو، أجل هُنا.. "

أخذت آنيا الكتاب وأشار جونغوك بِأصبِعه للصطر الذي وصلَ إِليه..

" هُنا.. "

وهاكذا عَلِمت أمريكا..

أكملت آنيا بِهدوء وَبُطء، والنَطق الصَحيح في القِراءة..


-·=»‡«=·- -·=»‡«=·-

∆! وهاكذا علِمت أمريكا أنَّ روسيا طورت مركز لِأحتجاز وإِحتواء كيانات خارِقة
للطَبيعة وخطيرة وتسعی لِأستِعمالها في الحَرب وبعدها وَمِن دون إِعلام الكونفرس أعطی الرئيس جون إِف كندي أمر ل CIA لِفعل كُل ما بِوسعِها..

الرئيس جون أف كندي..

...

لفعل كل ما بِوسعِها لكي يُدَّمِروا هاذا البرنامِج وأستِعماله لِمصلحة الوِلايات
المُتَحِدة الأمريكية وبعد ثلاث سنوات من التَخطيط نجحوا في الأمر.
في عام 1964 وتحت رئاسة الرَجُل لِميندون بينز جونسون والذي هوَ لم يَكُن يعلم شيء في هاذا المَشروع ..

ليميندون بينز جونسون...

.....


طَبعاً بسبب إِغتيال وقتل الرئيس كندي قبل أن ينقُل هاذا المَشروع
أراد ليمندون إِلغاء المَشروع في تلكَ الأيام حيث كانت CIA قد حددت موقع مركز الإِحتواء وتمكنت مِن قطع كُل الإِتصالات وأستطاعت السيطرة علی المركز بعدَ
أن إِستعملت أفضل قُواتِها وَبِما أنها قدية وقت قبلَ أن تّرسِل روسيا قواتِها لِأيستيراد
المركز كان علی CIA أن تتصرف بِسرعة،.
إِذاً حولوا كُل ما هوَ قيم وَمُهِم في عدد مِن طائِرات الشَحن وأقلَعوا إِلی مكان مَجهول
في جَنوب آسيا وَمِن هُناك أقلَعوا لمكان في غرب أمريكا.
وبعدَها إِلی مَوقِع آخر في أمريكا نفسُها وكانَ هاذا الموقِع هوَ الذي سيأوي
كُل المَشروع أمّا بالنسبة لِعُملاء CIA الذينَ بقوا في المركَز الروسي، فَهُم قاموا بِوضع مُتَفجِرات وفجَّروا كُل المَوقِع حتی لم يبقی شيء مِنه..
وتفرقوا بعدها كَي يستطيعوا العودة لِوطَنِهم، لَكِن المَشروع لم تُلغِه أمريكا، أَعطی
مَجلِس إِدارة CIA أمر للمُدير في إِنشاء مشروع سري لِأحتواء كُل ما إِستطاعوا أخذُه مِن روسيا. وسمية المَشروع ڊ TSC يعني

....TOP SECRET CONTAIN....

والمقصود بالإِحتواء السري. وَبِمرور الوقت توقف الكلام عن هاذا المَشروع
بين أعضاء مجلِس CIA مِن دون أن يَصِل الأمر إِلی عامة الشَعب
ولا يعلم في هاذا المشروع إِلاَّ الرئيس والعُملاء المُشاركين فيه،. وفي أوسط سنة
1990 إِقترب شخص مِن العامة أقترب مِن موقِع المَشروع وقبلَ أن يقتَرب أكثر أُصيب
بِطلقة نارية في ذراعه وهاذا ما سبب إِنتشار عِدة قصص بين السُّكان
القريبين من موقِع المشروع،.. وأُقيمَ أول وثائقي حول هاذا الموقِع والذي فيما بعد نشر عِدة شائعات خاطئة وهُنا بدأت وهُنا بدأت تُؤلف قصص وقصص حول هاذا الموقع
وَهُنالك شائعات تقول أنَّ المنظمة في المنطِقة 51 لكِنَهُ يبقی أمر غير مؤكد. حسناً بِمرور الوقت والسنوات كَبُر الأمر وشعی كَثيراً وفي ضِْل هاذا..

أَنشِأَ موقِع منظمة SCP الرسمي علی الإِنترنت..

....

ولا أحد يعلم من نشأ هاذا المَوقِع هل هُم مُجَّرد مُحبين للرُعب أم الحُكومة نفسها
مهما كانت حقيقة وما وراء هاذا المَوقِع،.. حقيقة المنظمة المنظمة الأصلية
والتي مِن المفروض أَنَّ إِسمُها TSC والذي موقِعها الرئيسي نظرياً هو المنطِقة 51ۢ سرية
جِدا،.. وَحقيقة الكيانات التي تحويها لا أحد يعلمها ولن تسمح الحكومة أبداً
بِأنتشار الأَمر

الرئيس الأمريكي هو الوحيد الذي يعلم ماذا يوجَد بالمنطِقة 51...

◤◢◣◥◤◢◣◥ ◤◢◣◥◤◢◣◥

" هُنالك مَعلومات أُخری،. لَكِن هذا يَكفي... سأُكمِل لَك غداً
حَلقي جَف مِن القُراءة.. "

≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤ ≪◤
...........

في مكان آخر...

تصرُخ وتبكي في وجه والِدَتِها القاسية تُحاوِل إِقناعها بِأن تری،
جونغوك الذي بالمَشفی..

" أنتي لستِ من يتحكم بِحياتي. -شهقة- سأذهب
له سأذهب.. أنا أُحبه أُحبُه ولا أستطعيع التَّخلي عنهه!!.. "
~~'~~~~'~~~~'~~~~'~~~~'~~

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

++

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro