المَلاك حارِس البوابة ... [ 8 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إِستَمتِعوا ^^


⁖℘ ....

⁖℘ ....

.......

" هَل إِرتحتي الآن أُمي؟. أنا أُحِّب ذالكَ الشخص الفقير الذي لا تُّحبيه
بِسبب مستوی وضعِه المادي، ذالك الشخص الذي دائِماً ما تُعامِليه بِسوء ولا تَهتمي بِمشاعِره.
ذالكَ الشَخص المَدعوا بجونغوك جيون جونغوك، حسناً
أنا أُحِبُه!.. "

حقا سيڨولا لم تَعُد تخاف مِن والدتِها مثل السابق. وأعترفت لها
بالحَقيقة.. وَمِن دون أي إِهتمام لكِن بالجِهة المُقابلة تِلكَ التي تدعوا نفسها بالأُم
العَطوفة،. تَقِف بصدمة مَكتوفة الأيدي.. حتی لم تتطوع بِتَفهُم مشاعر إِبنَتِها كالأُمَهات الطَبيعيات. فقط هي تكره جونغوك لانهُ فقير
لكنها لم تنظُر للجانِب الآخر، للجُزء الآخر مِن حَياتِه إن كانَ مِن أخلاقِه أو ذكاءه العالي
أو لُطفِه وَمُعامَلتِه الجيدة.. المال والنفوذ والحياة
المُرفهة كُل هذهِ الاشياء جَعلتها لا تَعرِف الصواب مِن الخطأ، جعلَتها لا تَعرِف الشخص الجيد مِن السيء.، تَحكُم بالأموال ولا تهتم بالصفات الأُخری..

.. { إياك وغشاوة المادَّة، فإِنها تَطمِس البَصيرة } ..

تقدَّمت الأُم مِن سيڨولا وأمسكت يَدِها من مِعصَمها بِقوة، وبدأت تَمشي بِها مُتَّجهة
لأَعلی الدَرج.. واضِح مِن عيناها المَليئة بالشَرار غَضَبِها لِحَّد الجُنون.
غَير مُهتمة للتي تَصرُخ عليها تُحاوِل إِفلات يَدِها مِن بين يَد والِدَتِها الغاضِبة..

" أنتي تؤلِميني. أُتركي يَدي أُمي ما الذي
تُريدينه؟. أمي.. "

صَعِدت للأعلی ولم تَهتم وَلو حتی واحِد بالمية..
فتحت باب غُرفة ما بِغضب ودفعت سيڨولا للداخِل جاعِلة مِنها ترتَطِم بالأرض مُتَأَلِمة.
..
خرجت مُسرِعة مِن دون أي مُناقشات وأقفلت باب الغُرفة بالمِفتاح وخبأته.
وقفت سيڨولا بذُعر وبدأت تَضرُب كِلا كف يَداها علی باب
مُتَأمِلة عودة والِدَتِها.. بدأت تُنادي وتصرُخ بِلا فائِدة لأنها بِالفعل رَحلت. تطورت مِن الصُراخ إِلی البُكاء وهي تترجی أن تفتَح لها الباب.

" أُمي! اين أنتي إِفتحي الباب.. أنا حَقاً آسِفة أُمي..

تَضرِب، وَتضرِب يَداها بالباب مَع نَبرة صَوتِها الباكِية وهي تُنادي.. بعدَ حوالي عِدة
دَقائق.. إِستسلمت وإنهارت علی الأرض بِبُكاء، وضعت ضَهرها عليه مُتكأة.
ودُموعِها غلبتها ولم تتوقف. .-شهقة- ..

في المَشفی..

" هيَ حقاً ليست سيئة، منظمة تجذب الشخص ليتعرف علی تَفاصيلِها أكثَر.
أظنني سأُصبِح مِثلَك.. مَهووسة بِها "

ختمت آنيا كَلِماتِها بِضحكة ساخِرة..
لكِن جونغوك لم يرضی بِسُخريتِها مِنه فأردف بِجّدية قائِلاً:

" صَدِّقيني سأذهب لِمَكان منظمة SCP سأُسافِر لِمَكانِها وأراها، وأنتي ستُقَبِّلي
يَداي كَي أُوافِق وآخُذك مَعي.. فقط مسألة وقت سأتعرف علی المُنظمة أكثر وسوف ترين.

وضعت آنيا الكِتاب بِحضن جونغوك، ووقفت بِعُبوس، وأَجابتهُ قائِلة
بِكلِمات تَجعُلها مُنتَصِرة بالتَّحدي..

" وَكأنَ أُمي ستسمَح لك أن تُسافِر، في بلد غير مَعروفة.. مم
أنتَ هُنا كِدتَ أن تَموت.. "

لم يهتَم جونغوك لِكَلامِها. فَأُختُه عادت لِطَبيعَتِها لَم تُفَوِت أي فُرصة لِإغاظَتِه،
أو الوُقوف في وَجه مُخَطتاتِه.
قاطع مُناقَشَتِهُما والِدهُما الذي دَخل وَمعهُ ورقة خروج جونغوك مِن المَشفی.
تَفاجئا الأَخوان مِن وُجوده ظنن مِنهُما أنهُ ذهب مَع الأُم للبيت.

" هل سَيخرُج الآن؟..

سألت آنيا بِأستغراب.
فَأجابها والِدُها ڊ " أَجل.. "

بدی علی وَجه جونغوك مَلامِح السَعادة. لأنهُ حقاً إِشتاقَ لِمنزِله وغُرفَتِه وَحاسوبِه.
وَكُل شَيء.. وأخيراً الآن سَيعود لِحَياتِه الطَبيعية.
إِستَقامَ مِن علی السَرير،. وبدأ هوَ وآنيا بِجمع الاشياء وترتيب المَكان.
بدَّل ملابس المشفی تلك إلی ملابسِه الجَديدة. مرة بعض مِن الوقت وأخيراً خرجوا.
.
وصلوا للبيت لَكِن طوال طَريق العودة وَجونغوك يُفَّكِر بسيڨولا، وَلِماذا هي
حتی لم تتصِل إِتصال وتُحادِثهُ.
دَخلوا مِن جهة وَمِن الجِهة الاخری جونغوك رمی نَفسهُ علی إِحدی الأَرائك بِتَعب
وهوَ يبتَسِم إبتُسامة عريضة ويتنهد بنصر لِأَنهُ حي، ولم يَمُت.

" جونغكوك بُنَي إِن تُريد أن أَطبِخ لك أي أكلة فقط أُطلُب. إِن تُريد أي
شيء أَخبِرني.. "

وقفَ المَدعوا بِجونغوك مُتَجِهاً نَحوة والِدَتِه. عانقها بِقوة وأجابها قائِلاً
بِهُدوء:

" أنا لا أُريد شَيء، فقط أُريد أن أُشبِع عيناي بِرُؤيَتي لكي،
أ-أنا حقاً إِشتقتُ لكي ولِأبي وآنيا أيضاً.. تِلكَ اللحظات أو بِالأصح الأيام التي كنتُ بعيد
عن أَحضانِكُم بِها كانت أسوأ لَحظات حَقاً أنا قد تعذبت، السبب الأول هوَ بُعدُكم عني وعدم وُجودِكُم مَعي، هاذا أسوأ شُعور قد تعرضتُ له بِكامِل حَياتي..

لم تَحتَمِل الأُم عدم البُكاء لِفترة أكثَر فقد سالت دُموعِها، لِأنها حَقاً فقدت الأمل
مِن رؤية إِبنِها الوَحيد مرة أُخری.. فقط كانت ستموت مِن الحُزن والقهر التي ستَشعُر بِه
لَكِن يَكفي هوَ فقط شيء حَصل بالماضي والآن الأَضواء مُصلطة علی المُستَقبل.
.
إِبتسمَ جونغوك بِلُطف ومسحَ دُموع والِدَتِه. وطمأنها بِكَلِمات مُريحة مُردِفاً:

" أُمي تَوقَفي عن البُكاء. يَكفي حَسناً ها أنا بِخير وأقِف بِكامِل صِحَّتي
أَمامكي.. الآن أنا سأذهب وآخُذ حَماماً دافِئاً وأنتي أجلِسي وأرتاحي لِأنكي مريضة.
..

أنهی كَلِماتهُ البَسيطة. ذهب لِكَي يستَحِم بعد أيام بطيئة مِن العَناء.
بَقِيت آنيا مَع والِدتِها كَي تُخبِرها عن شيء هي لا تَعرِفُه.

" أُمي إِجلِسي.. "

جَلست الأُم مُنصِتة للكَلام الذي سَتقُوله آنيا..

" أنتي لا تَعلَمي كيفَ وجدنا جونغوك صَحيح.

سألت آنيا بِمَلامِح واثِقة. فهزَّت والدَتُها رأسها يَميناً وَيساراً علی أنها لا، لا تعلَم.

" مم، إِذاً سوفَ أخبِرك تِلك الفتاة الغنية سيڨولا صَديقة جونغوك، هوَ من إِتصل
عليها وطلب منها المُساعدة. لكن الغريب في الأَمر أنها لم تأتي للمشفی وتزور صَديقها الوَحيد، أليست وقِحة مِثل أُمِّها تِلك. "

تفاجئت الأُم فَهيَ بالفِعل نسيت أن تسأل عن تَفاصيل الحادِثة.
فقالت بِتَّفهُم:

" رُبّما حصل معها أمر طارئ ولم تأتي، صَحيح انَّ والِدَتِها مَغرورة لَكِن سيڨولا
فتاة رَقيقة، وطيبة القلب .. وتهتم لِأمر جونغوك لِذا لا تُسيئي الظَن بِها.

عبُسَ وجه آنيا ولم تَرُّد. لَأن الأمر لَم يُعجِبها..
فقط وقفت كي ترحل وقبل رَحيلها أخبرت أُمِّها أن ترتاح وأنها ستذهب
وتری جونغوك ماذا فَعل..
.
طرقت باب غُرفة أخيها تستأذِن مِنهُ الدُخول. وبالفعل هو سمح لها.
دَخلت لِتَجِد جونغوك يَقوم بتجفيف شَعرهُ بعدما أنهی إِستحاممهُ.

" هاذا سَريع.

قالت لهُ بمَلامِح عادِّية..
أومأ جونغوك لها بالمُوافقة وسألها بِأستغراب.

" هَل، تُريدين شيء؟..

أجابتهُ آنيا بِأجل:

" أريد أن أسأل، عن سيڨولا هل إِتصلت أو شيء مِن هاذا القبيل.

رفع جونغوك حاجبيه بتَّعجُب وأجابها بِأستفزاز قائِلاً:

" أُنظُروا من يهتَم، وبالاساس مَن الذي يجب عليه أن يتَصِل ويطمَإن اليس
هي؟.. سأنتظِر واری..

وافقتهُ آنيا الرَأي وقالت لهُ مُبررة كَلامها:

" لستُ مُهتمة، فقط فُضول.. "

رمی جونغوك المِنشفة وأردفَ وهو يُشير بِأصبَعِه لها بِتحذير:

" إِبتَعدي عن الفُضول، حَقاً انا لا أَنصَحِك به فهوَ سوفَ يجعَلُكِ تقعي في بئر
مَشاعر مِثلما حصلَ لي..

آنيا: " حَسناً حسناً، لا يَهُّم، بالمُناسبة أنت مِن مُدةَّ لم تدرُس
متی ستبدأ؟..

تنهد جونغوك بِمَلل فهوَ لا يُريد. فتهرب بِجواب سريع قائِلاً:

" غدا، اليَوم لا أريد لا بأس غداً سأقضي يومي كامِلاً بالدِراسة، لَكن
اليَوم أريد ان أَجلِس علی حاسوبي.

* آنيا بتأكيد:

" أُراهِن أنك ستبحث عَن تِلك المُنظمة.

أومأ جونغوك لها بنعم وقال بِوجهِها أن لا تتدخل.

* أردفت آنيا بِطَلب:

" لا بل سأتدخل،. دَعني أجلِس معك وأری عن هذه
المنظمة أكثر.. رُبّما ستأكتُب تقرير عنها للجامِعة وأنجح بِأمتحان الكِتابة.
..

* جونغوك بِمُوافقة:

" حَسناً أحضِري كُرسي ما وأجلِسي بِجانبي. "

* آنيا بِحماس:

" أجَل..
...
جلس جونغوك علی حاسوبه وَبِجانبه آنيا..

" عن ماذا ستبحث؟..

سألت آنيا جونغوك وهي تضع كف يَدِها علی وَجهِها.
.
وجونغوك بِعالم آخر مُتَّمعِن بِحاسوبه الذي عاد له بعدَ مُدة، وهو جِداً مَليء بشعور
الحماس. للمنظمة الذي يُحِّبُها..
يضغط ويضغط بِأصابعه عاد صوت لوحة المَفاتيج من جديد..

وخرجت نتائج البحث التي هيَ..

أسماء وتَفاصيل كَيانات المنظمة
العالمية
SCP

1 الرَجُل الخَجول SCP-096

2 كتلة الجيلاتين SCP-999

3 طَبيب الطاعون SCP -049

4 التطبيق SCP-1471

5 التِمثال الحَجري SCP-173

6 الرَجُل المُسِّن SCP-106

8 مخلوق مِن الزواحف SCP-682

9 المَخلوق البَحري SCP-3000


10 الرجُل الوَسيم SCP-056

11 كهف تحول الجاذبية SCP-1351

12 عوامة الطيران SCP-1382

13 الهيكل الأرضي SCP-002

14 عالم بدون قطعة أثرية SCP-804

15 الإتصالات الغريبة SCP-2998

16 أوتوماتون الشطرنج الڨيكتوري SCP-1875

17 ملاهي غامضة SCP-823

18 رونالد ريغان في أتش أس الشريط SCP-1981

19 تغيير أبعاد تذكرة العُبور SCP-342

20 فيروس اللحم SCP-610

.................................................................................................................
ملاحظة هامة: ما رح أحط صور باقي الكيانات.، لِأنوا الحد الأدنی في الواتباد عشرين
صورة.. وأنا في أكثر . ف حقا آسفة، بعتزر كتير
.................................................................................................................

21 ضوء الليل الشيطاني SCP-122

22 جرس SCP-513

23 قناع المَسرَح SCP-035

24 خلية العضام SCP-439

25 نعش SCP-895

26 طمس أخضر SCP-372

27 سُلَّم لا نهاية له SCP-087

28 الوَخش المُلَّطخ SCP-093

29 الملاك حارس البوابة SCP-001

30 الفرسان الأوركاديين SCP-3456

31 الكَيان الذي لا يوجَد SCP-000

32 الفتاة الصَغيرة SCP-53

34 الملك سكارليت SCP-001

35 الأخوين كين وأيبل SCP-73 و SCP-176

36 من يتحكَّم في الزمن SCP-3812

37ۢ البيناقلان SCP-1060

38 الكرة الحادة SCP-162

39ۢ المَصنع SCP-001

40 كيترو ياميكوا SCP-835-JP

........ ...... ..... ..... ...... ..... ..... .....

ضَحِكت آنيا بِتَّعجُب . علی كمية الوحوش والأسماء، والصور التي رئَتها.
نظرَ لها جونغوك بإِبتسامة عريضة وسألها
بلهفة قائِلاً:

" هِيا إِختاري خمسة وأنا خمسة،. وسنكشف كُل حَقائق العَشر الذي سنختارُهم.. "

亗 ..... 亗 .....

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

++

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro