.مُجّرد لحظة عاطفية ...{THE END}.

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

مُلاحظة: جيسو لا صلة أو علاقة تربِطها بالونشوت فقط أستخدمت كفتاة مراهقة بالغلاف. كشكل فقط لا أسم ولا شخصية ولا صفات!!


_____________


"

الحياة أنواع كثيرة بِدورها. الحياة تمتَلك أكثر
من مئة جانب مُختلف لكيفية تماشيها مع مُختلف أنواع البَشر، مِنهم عائلات و
منهُم إخوة جهة مُتزوجين وجهة أُخری مُنفردين.
لكن
يوجَد قسمان لِنوع شعور الإِنسان،
السَعيد و
الحزين.

.

.

.

بيت صَغير لطيف في إِحدی شوارِع مدينة ما والتي
تُسمی بمدينة دايجوا. ويسكُنه
عائلة كأي عائلة عادية في المُجتمع. أو رُبما لم تكُن عائلة عادية بِشكل سَليم.
لم يَكُن يُسمع في ذالك البيت الصغير أصوات هادئة مُريحة بسيطة. بل أصوات صُراخ، صُراخ حّاد
ناتج عن ضرب مُبرح. صُراخ ليس بعادي بل يعدوا من ألم شديد. ألم حّاد.

" أُتركني وشأني، إبتعد عنّي إبتعد.. !!

بدأت أصوات الصرخات تَعلوا أكثر وأكثر لِتصبح
ممزوجة مع بُكاء هستيري وشديد.
لكن بدت تِلك المُراهقة بِغُرفتها الضيقة، تجلس واضِعة
السمعات بِكلتا جِهتا أذنيها وكأنها لا تُريد سماع المُشاجرة العنيفة التي بالخارج لكن هي فقط تُحاول أن تُظهر علی وجهِها ملامح عدم الإهتمام،
ومِن دون فائدة فقط ألماساتِها اللامِعة بدأت تَهطُل كالأمطار الغزيرة في مُنتصف ليالي شوارع باهتة مُعتِمة. دُموعها كانت أقوی مِن شلّال يُرمي بمائه العذب بدفعات قوية، وجهِها مُحمَّر وصوتِها تُحاول كبحهُ.
أزالت السّماعات بتوتُر وبدأت ترطُم بيداها علی
السرير بقوة، تصرُخ وتصرُخ هي الأخری لتصل يداها
لأعلی رأسِها، وهو شعرِها بدأت بشدّه بجنون
وهي تبكي بلا تَوقُف. لتصرُخ بتلك الكلمات بِلا توقُف
مُغمِضة عيناها:

" أُمي، أمي لا. -شهقة- أُمي "

بَقيت علی هاذا الحال، حزينة علی والِدتها التي تتشاجر مع والِدها بالخارج بِلا رحمة. يبدوا أنَّ أمُها ضعيفة جِداً أمام أبيها الذي يظهر علی حالتِه وكأنهُ مخمور مِن أثر مشروب كُحولي قَوي.
هدأت الأصوات بالتدريج. إلی أن وصل البيت لِحالة السكينة. ويبدوا أنَّ الفتاة ذات السادسة عشر من عُمرِها غطَت بنوم من بَعد مُعاناة وكأنها مُعتادة، بِحجة عدم خُروجها ومُساعدة والِدتها من أثر مُدمن كحول..

  في صباح اليوم التالي..

" يالك مِن مُزعج..

صوت رنين المُنبه الصاخب صدرَ من إِحدی غُرف
نوم يَمكُث بِها شخص مجهول ونائم بِعمق
أو
كانَ نائم بِعُمق من بعد صدور ذالك الإزعاج الصاخب.
إِستقام مجهول الهوية بِتذمُر لتَظهر تلك الملامح
الرجولية الحادة، ذو بشرة صافية جميلة، أعيُن واسِعة بلون سماء الليل الهادئ، شعر كثيف قصير وأسود
داكن شبيه لِلَون عيناه..
خاتِمتها هي ملامِح وجهه الناضِجة، والتي يبدوا أن
الفِكر يَعلوها. .

بدأ يتثاوب بأنزعاج، فالساعة السابعة صَباحاً، وذو
الملامح الحادة مُضطَر ليستيقظ كي
يبدأ يومِه بالشيء المُعتاد وهو العمل.

" يبدوا صباح هادِئ.. "

قالَها وهو ينظُر لِنافذة الغُرفة والتي تبدوا نافِذة
لِغرفة في إحدی الفنادِق البسيطة الفاخرة بمدينة دايجوا. أكمل طريقهُ للحمام، دخل بِكسل وهوَ يُحاول تمديد يداه لِأقصی حَد إستحَم وأستعد
كَأي روتين يومي، بأرتداء ملابِسه التي تتكون من قميص أسود مَع بنطال بالون البُني، سرحَ شعرَهُ بطريقة جميلة جاعِلتاً مِن جمالِه يُبرِز أكثر، و بعدها أخذ ينظُر لِذالك الحاسوب المُتواجِد علی طاوِلة المكتب خاصتِه. ليتقدم منهُ ويأخُذه بِهُدوء، و خرج مِن
غُرفته، ..

" صباح الخَير سيد، كيم سوكجين.

إنحنا المدعوا بِسوكجين لِذالك المُوظف، بِأبتسامة
عريضة تجعل مِن ملامح وجهِه ساطِعة كَشمس الصباح.
مرة وقت قصير إِلی أن وصل لِعمله، الذي تبين في عِيادة ما في إِحدی المُستشفيات، وعلی باب العيادة مكتوب جُملة: الطَبيب النفسي، كيم سوكجين.
طبيب نَفسي بارِع بِشكل بسيط، و يبلُغ من العُمر 28 عاماً. يعمل في مجال طّب النفس، ويبدوا أنهُ مُبتدئ لكنهُ يُتقن عمله. لهُ عيادة صَغيرة تقع في فندق
قريب مِنها.. يعيش وحدَهُ لكن حياتُه المُستقرة مُتواجدة في كوريا الشمالية مُؤقتاً و هوَ سيعود هُناك حين تستقِر أوضاعُه. . .

" ما الحالات التي لدينا اليَوم؟.، مم . حسناً.

لم يبدوا أنَّ في هاذا اليوم لديه حالات كثيرة، فبات اليوم مُمِلاً.. مرت الساعات والساعات إلی
أن حانَ وقت العودة للفندق. خرج سوكجين من عيادته وكان يُريد العودة لِغرفة الفندق خاصته مشياً علی الأقدام. ليتمعن بأجواء وشوارع كوريا الجنوبية الذي لم يعتادَها بَعد.
كانَ يَمشي بشكل طَبيعي، إلی أن صادفَ وجه فتاة باكية في إِحدی الأزقة، تضع سماعات في أذنيها
وتبكي وهي متكورة مع نَفسها في ظَلام لا
يعلم بِه أحد إن كان ظَلام ناتِج عن لَيل أم ظلام ناتِج
عن بُؤس وَحُزن تلك الفتاة؟

" تبدوا مُراهِقة.. هل تُحاوِل فعل شيء غير البُكاء.

لم يهتَم نامجون كَثيراً، ووَاصل المَشي.
عادَ لِغرفة الفندق. وكَكُل يوم علی نفس الروتين يذهب
للعمل كَي يُحاوِل فِهم مشاكل النّاس وَيُعالجها. يعود للفندق يأكل ،يستحم ،ينام يعمل.
لكن في كُل مرة كانَ هُنالك شيء مُختلف وهي
تلك الفتاة لأنهُ في كُل مرة يعود للفندق يراها في نفس المكان. يراها تجلِس في زاوية إحدی شوارع في إحدی الأزقة. تبكي وتستمِع للموسيقی.
وهاذا لم يتغير أبداً، إِلاّ في ذالك اليوم الذي كان أغرب وأسوأ يَوم مرة علی حياة المدعوا بِسوكجين بالكامل، ..

  يوم الثُلاثاء [ الرابع مِن شهرِ مايوا ]

.. ليلة لَيست كَكُل ليلة، سماء تُذرف أمطار شديدة
لا نِهاية لَها، سواعِق رَعد تأتي بِكُل دقيقة مِن دورِها. نجوم لا يوجد ظِلال لَها في السماء بِسبب
الأمطار الغَزيرة، شوارِع مَدينة دايجوا فارِغة تَماماً مِن أي مَخلوق،

إلاً ذالك الجسد، جسد الطبيب المُرهق الذي يَمشي، وحامِلاً تلك المِظلة بيده
مُحاوِلاً حِماية نَفسهُ مِن زَخّات الأمطار الغزيرة.
لكِن من دون فائِدة هوَ بالفعل مُبتل:

" يا إِلاهي..،

لَم يكُن في بالِه أي أفكار، إلاّ فكرة واحِدة وهي
أن يعود للفُندق بَأسرع وقت
فالرياح والأمطار جِداً شديدة، حتی أصوات الرياح الذي لم يُسمع إلاّ غيرها في المكان.

" ما هاذا الجّوع بِحق الجحيم!!..

قالَها، لِيحُّل عليه الصمت بِشكل مُفاجئ.
بسبب مرورِه مِن ذالك الشارِع، شارِع تِلك الفتاة المُراهقة، وهو قد رئی ذالك المَشهد الذي جعلَ من هيئة جسده تتسمر في مَكانِها. كالتمثال.

" ما الذي، بِحق "

توّسعت عيناه أكثر لِيصرُخ بآخر لحظة وملامِح وجهه
سيطرة عليها الخوف. قائِلاً:

" توّقفي.. !!

بيدها سِّكين حاد وتوَجِهُها نحوة شرايين يدِها، تبكي
والترَدُد يَعتليلها، في نِصف الشارِع تحت تِلك الأمطار الغزيرة التي أغرقتها.
وباللحظة الآخرة أدارت وجهها نحوة سوكجين، الذي
كان بِجانبها تَقريباً.

.

.

.. لحظة صمت سيطرت علی كِليهُما، كُل مِنهُما ينظُر لأيعُن الآخر بِتَفاجُئ..
لتقطع الفتاة حبل هاذا الصَمت وَتصرُخ بِشكل عالي:

" إِرحَل.. !!

حاوَل سوكجين الإقتراب لكِن في كُل خطوة يقترب
بِها، هي تَقوم بتهديده موضِعة السكين علی شرايينِها بصُراخ. وبُكاء هستيري بِلا توقف.

" حَسناً، إنتظري توقفي..

أوقف سوكجين نَفسهُ عن الحَراك، وحاول تهدئة الوضع. وهو يقول بكُل هدوء وتواضع ليجعلها تتوقف:

" إهدئي. دعينا نجلس بِهدوء ونتحدث. رُبما أستطيع
حّل مسألة الفِكرة التي تُحاوِلي تطبيقَها.
رُبّما أستطيع حل مسألة المشاكل التي تَمُري بِها.

فزعَ سوكجين مِن صرَخاتِها وهي تقول كَلام واضِح
أنهُ ناتِج مِن أعماق قلبِها، كلمات جعلت من جين
يعلم ما هو معنی المُعاناة الحقيقية:

" مَشاكِل؟. مشاكل. عن أي مشاكل تتحدث معنی المشاكل بالنسبة لي هو معنی بسيط
بالأشياء التي أمُر بِها؟.
- شهقة -
فتاة ذات شخصية ضعيفة مِثلي لا تستَحق العيش
أظُن أنَّ ستة عَشر سنة مِن العيش في هذه الحياة اللعينة تَكفي!!.
مُحاولاتي بالأنتحار تَكفي، جداً حاولت وحاولت
لكِن من دون فائدة. هل الحياة تُريد أن تُعطني فُرصة للعيش وهذه فُرصة أنا لا أريدها أبداً..
- شهقة -
أنت لا تعرف ما مقدار المُعناة التي أمُّر بِها، لذا فقط أرحل..

تلك الكلِمات كانت كطَعنات السِّكين علی قلب جين،.
عشرات الحالات التي مَرت عليه وكانت يائسة
لكن ليس لِهاذا الحِّد. ليس لدرجة التفكير بأنهاء كُل شيء.. كانت قطرات الدُموع علی أطراف عيناه لكنهُ حاول التَماسُك.. لكي يستطيع حل المُشكلة
التي تُعاني منها.. فقال لَها بتوتر:

" جَميعُنا نُعاني من الحياة. بمختلف المَقاسي لكن بالنهاية نحنُ نتخطاها. إن كُنتِ تُريدي أم لا فاللحظات السيئة والحزينة هي جُزء مِن حياة الإنسان.
مهما كان الألم يُؤثر علی القلب بِشكل حزين، ويائِس
فالتعلمي أنَّها مجرد لحظة عاطفية وستنتهي
إن كانت النهاية بعد أعوام، أشهُر أو أيام فستنتَهي.
و أيضاً
بالنسبة لكي ستة عشر من العمر تكفي!!
أنتي لم تَري شيء بعد وتُريدي إنحاء حياتكي في هذه
البساطة؟..

نظر سوكجين لها مُنتظِراً أي ردة فعل أيجابية.
أو أي تأثير.. و حقاً بلا فائدة هي مُصّرة.. مُصّرة علی إنهاء حياتِها..
وجهُها مُحمَّر عيناها بحالة مُزرية شعرُها مبتَّل بِشدة
ومع هاذا هو مبعثر..

" أ-أبتعد لا تقترب، إرحل من هُنا إرحل..

زاد بُكائِها لِتنهار بِضُعف علی الأرض لكن مُن دون ان
تترُك السّكين، إنهارت وأنهار قلبِها معها.
إنهارت كَلماتِها وحزنِها عن التعبير:

" أبي شَخص مُدمِن أناني، لا يُفكر إلاً بشيء واحد وهوَ شُرب الكُحول، لا يسأل عن حالي أو عن حال أمي المريضة التي تُعاني، دائِماً يعود للمنزل بوقت مُتأخر وهو مخمور بشكل مُقرف. لا يعي علی أي شيء يفعلُه
إن حاولت أمي أن تدّعي القوة وتقِف بطريقِه فهي لاقت حتفها بالفعل، يُبرحها ضرباً ويجعلها تنزِف وكُل
هاذا بالأضافة للمرض التي تُعاني منه، نُعاني من الجوع
والألم. والبرد القارص لِأيام. والمدعوا بأبي لا يعلم
إن كنّا أحياء!!..
أمّا بالنسبة لي، أنا هي الفتاة الضعيفة التي لا تقوی علی فعل شيء وَلو  حتی أي مساعدة صغيرة ..
دائماً أبقی في غُرفتي أبكي وكأنني أستمع لِموسيقی صُراخ أُمي وكأن بُكائي هو الغناء.
- شهقة -
ألم، مُعاناة. ضُعف، مقاسي. إكتئاب.
كُل هذه الأشياء وأنا أعاني مِنها منذ صِغري.
لدرجة. لدرجة أنني وصلت لمرحلة أحاول أن أعتاد في عن الأشياء اللعينة التي تحصُل...

أنزلت رأسِها للأرض، لِتغمض عيناها بِحُزن تحت نظرات جين التي غلبتهُ كلِماتها، فقلبه لم يُعد يتحمل منظر تلك الفتاة التي تُعاني وبشدة
تتكلم من دون روح وتبكي بلا مشاعِر..

بدأ يقترب بِهدوء مُحاولاً إستغلال لحظة نظرِها للأرض،. يقترب ودموع عيناه تهطُل لِقلبه، يقترب من دون أن يعلم ماذا سيفعل، لكن
فقط يقترب..

وصلَ بِخطواته وها هو يقف أمامِها. جلس علی مُستواها وأصوات الرَعد الحّاد لم تتوقف بعد.
وضع يدِه اليُمنی علی منكِبها بيأس، وأخذت دموعه تخونه بالنزول أكثر.

" إن لم تستحقي الحياة، فمن سيستحِقها. إن لم
تكوني قوية فمن سيتحمل ويقوی من بعدِكي؟. إن لم
تكوني سعيدة من بعد هذه اللحظة
فأنا لستُ طبيب نَفسي إنّما طبيب يدَّعي مُساعدة التُعساء. لأن الحالات التي من قبلكي لم تكُن يعلوها مشاعر الحُزن إنما أنتي هي مِثال للحُزن الذي جعل
من قلبي يضعف في هذه الطريقة منذُ أعوام..
.
عدأ الجو وهدأت الأمطار والعواصف قد هدأت
بالإظافة إلی هدوء الفتاة الغريب بوضعية إمالة ظهرِها إلی الأمام، توقُف حركة جسدها بشكل مُريب وتوقُف أصوات بُكائها أو شهقاتِها
وحتی
أنفاسِها..
أزال سوكجين يدِه بفزع. بدأت أطرافُه ترتجف.
وقلبُه ينبض بلا توقُف.

" هَل..!!

وقعت نظراته علی الأرضية.. لتتحول مَلامح وجهِه للهدوء المُريب. كانت دِماء، دِماء تسيل بِغزارة وكأنها هي الأمطار، دماء ملأت الأرضية لتجعلها تتحول
إلی اللَون الأحمر الداكن ..

وفجأة
وقعت الفتاة علی أقدام جين، لم تكُن فتاة، بل
كانت جُثة فتاة..

" مَ. ها-ذا.

شَفتاهُ ترتجِف، أطرافُه ترتجِف.
و
قلبُه يرتجف.. لم يستطِع تحريك أي شيء من جسده
فالصدمة التي تعرض لَها كانت أكبر مِنه.
هو لم ينجح بأنقاض روح بائسة هو لم ينجح بعمله
لم ينجح بتحويل الحُزن إلی السعاعدة.

هو لم ينجح بجعل فتاة تتوقف عن أخذ روحِها بِيداها. فهاذا لم ولن يكُن عمله..!!

.

.

.

  بعد أربعة أيام من الحادثة:

نشرة أخبار كوريا، الكامِلة ..
نشرات إخبارية

إعتقاداً لِحادثة يوم الثُلاثاء الرابِع من شهر مايوا، تم
العُثور علی جُثة فتاة تبلُغ من العُمر ستة عشر عاماً
بِجانب طبيب نَفسي ويبلُغ من العُمر28 عاماً.
وحسب التقارير المُرفقة من تشريح جُثة الفتاة فقط
تبين أنَّها حادثة إنتحار..

.

.

فتاة في سِّن المُراهقة تُنحي حياتِها بأرادتِها..

.

.

بارك ريڨين، فتاة في سِّن المُراهقة تم العُثور
عليهامقتولة بجانب. كيم سوكجين، طبيب نفسي في العشرينات مِن عُمره. ولا أحد يعلم
إن كانت جريمة قتل!!

.

" بارك ريڨين !! "

....  النِهاية ....

....

ونشوت خفيف، حبيت أحكي في عن حياة
المُعاناة ألي بِمروا فيها أغلب الأشخاص إن كانوا من جنسي الذكر والأنثی في فترة المُراهقة؟
مهما كانت الحياة قاسية وخزينة،. فالحَّل مش   الأنتحار أبداً.. بس أحياناً الحياة بتكون أقوی من قِوی
الإنسان.. و

أقدم شكري لمن قرأ هذه القصة الصيرة..

..




Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro