العودة الى المنزل

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

" انها ملكتي بالفعل " قلت بابتسامه جانبيه
بعد ان انتيهت من ارتدائي للكيمونو كنت انتظر روز بملل
لما استغرقت كل هذا الوقت ؟

"لقد اتيت"
سمعت صوت روز لارفع رأسي بسرعه
وهنا توقف قلبي
لقد كانت في غايه الجمال
الا يمكننا البقاء هنا والتأمل في ملامحها الجميله فلم اعد املك رغبه بالذهاب

(تخيلوها بشعر اشقر)

" مابك ؟ هل يبدوا منظري مضحكاً ؟" قالت روز وهي تنظر الى الارض بخجل
"جميله" خرجت هذه الكلمه من فمي بالخطأ
فتحت روز عينيها بشده لتعيد نظرها الى الارض و وجنتيها قد ازدادت حمره

" ه هيا كي لا نتأخر " قالت روز وهي تضع خصله من شعرها الاشقر خلف اذنها بخجل

"هيا بنا " قلت لها وانا امد يدي لها
حدقت الى يدي لبضع ثواني وظننت للحظه بانها سترفضني لكنها لحسن الحظ لم تفعل
بل اخذت بيدي وهي لم ترفع ناظريها عن الارض

هذه اول مره ارى بها روز بهذا الخجل
يبدوا ان فكره الذهاب الى المهرجان ليس بهذا السوء

"كيث ؟" قاطع شرودي صوت روز
"همم؟" اجبتها ونحن نمشي في الطريق للذهاب الى المهرجان
"ما هذا؟ " اشارت روز على رأسي
اوووه نسيت وضعه
" اوه لقد ذكرتيني ، لقد اعطوني هذا القناع كي لا يتعرف علي اهالي المدينه " قلت وانا اضع القناع على وجهي

"اوه.." قالت وهي تميئ بتفهم
و عندما وصلنا الى المهرجان شعرت بيد روز تقبض يدي بقوه اكبر
"واااااااااااه اهذا هو المهرجان؟" قالت وهي تشد يدي وتبتسم بسعاده
ابتسمت خلف القناع لعلمي بان احضار روز الى هذا المهرجان السخيف قد اسعدها كثيراً

الامر يستحق التضحيه
"هيا هيا لنذهب "
قالت وهي تجر يدي مسرعه
تجولنا قليلاً في المهرجان وروز لا تزال ممسكه بيدي ولم تفلتها ابداً
يبدوا أنها مستمتعه جداً لدرجه انها نست بأنها لا تزال ممسكه بيدي

بعد ثلاث ساعات عدنا الى المنتجع
"انا مرهق جداً "
"وانا ايضاً " قالت روز وهي تتوجه الى غرفتنا و استلقت على السرير الموضوع على الارض بتعب
"لم ينتهي الامر بعد " قلت بابتسامه خبيثه
"ها؟" قالت روز بخوف
القيت نفسي بكسل في حضن روز
" كتعويض " امسكت يدها و وضعته على راسي

فهمت روز لما كنت المح له لتقهقه و تبدأ بالمسح على شعري بهدوء
"انت تبدوا كطفل بجسد رجل " قالت روز وهي تضحك بهدوء
" سادعها تمر بسلام فقط لانني متعب " قلت لها بصوت ناعس

اناملها سحريه فعلا فلم يمضي خمس دقائق حتى شعرت بنعاس شديد
وفجأه قامت روز بالهمهمه بصوت هادئ
لم اعلم انها تملك صوت هادئاً و جميلاً
اكملت بالمسح على شعري وهي تهمهم بهدوء حتى شعرت بعيني تغلق بتثاقل و نمت على صوتها الجميل
و فجأه شعرت بشعور غريب لاستيقظ فجأه من نومي
فتحت عيني بقوه لاجد الغرفه فارغه

نظرت الى النافذه
لازلنا في منتصف الليل
اين روز!!
نهضت بسرعه وانا اركض كالمجنون
من المستحيل انه قد تمكن من اخذها وهي بجواري
كيف استطاع الدخول دون ان اشعر به حتى !! مستحيل مستحيل !!
كنت ابحث كالمجنون حتى سمعت صوتاً مألوفاً
اقتربت قليلاً من الينابيع المخصصه للنساء
لاسحب الباب ببطئ
تنهدت براحه وتنفست الصعداء
انها هنا....
كانت متكئه على الصخره وهي تعطيني ظهرها لذا لم تتمكن من رؤيتي
كانت تغني اغنيه غريبه
ولكن صوتها كان جميلاً و عذباً
لم اظن للحظه بانها كانت تملك هذا الصوت الجميل
جلست على الارض وانا احدق بها من خلف الباب كي لا تنتبه الى وجودي
ظلت روز تهمهم وهي تنظر الى القمر بهدوء
وفجأه
"اتشوو" عطست روز بقوة

ستصاب روز بالزكام ان بقيت هنا لمده اطول
كيف استطيع جعلها تخرج دون ان تعلم انني كنت موجوداً ؟
تلفت يميناً ويساراً
وجدت حجراً بالقرب من الباب
مددت يدي بسرعه لاسحب الجحر والقيه على الينبوع
التفت روز بسرعه الى جهه الصوت بعينين خائفتين
هيا هيا عودي
"اتشوو!" عطست روز مره اخرى
اخرجي من الينبوع ستصابين بالحمى!
كنت على وشك النهوض واخراجها من ذلك الينبوع اللعين لكنها نهضت بخوف وهي تتلفت يميناً و يساراً
يبدوا ان خطتي قد نجحت
عدت بسرعه الى مكاني كي لا تشك روز
وبعد عشر دقائق عادت روز الى الغرفه بينما تظاهرت بالنوم
استلقت روز على جانبها الاخر وظهرها امامي
بعد نصف ساعه لم ازل مستيقظاً
التفت روز الى جهتي بعينين مغمضتين
يبدوا انها نامت اخيراً

وفجأه وبدون سابق انذار
اقتربت روز وتقلصت بالقرب مني دون ان تشعر بذلك
شعرت بالسعاده والاحباط بنفس الوقت
فأنا سعيد لكونها تشعر بالامان قربي
ومحبط لانها نائمه ولن تتذكر ما حدث بالتأكيد

اغمضت عينيّ وانا اشم رائحه شعرها الجميله
رائحه ازهار الساكورا و الروز ممزوجه مع المسك العطر

في الصباح التالي ~
انا الراويه تروي
تم وضع الحقائب في العربه فلقد انتهت اجازه كيث ويجب عليه العوده الى القصر

كانت روز تشعر بخمول وثقل بجسدها لكنها حاولت اخفاء ارهاقها فهي لا تريد ان تقلق اي احد خصوصاً كيث
جلس كل من روز وكيث في العربه
وروز مستنده على النافذه تحدق في النافذه بتعب
"روز....روز؟ " كان كيث ينادي روز لكنها كانت شارده الذهن ولم تسمع نداء كيث لها

"روزالين! " قال كيث بصوت عالي قليلاً لتلتفت روز بذعر
"ه هل ناديتني ؟ " قالت روز بتعب وهي ترمش بتثاقل
"مابك؟ " سألها كيث بقلق
تدراكت روز الوضع لتقول بسرعه
" ااه انا فقط متعبه و اريد اخذ قسط كافي من النوم "
"بالطبع فانت بالكاد خرجتي من..." همس كيث لينتبه لما كان سيقوله واغلق فمه بسرعه قبل ان يزيد الطين بلّه

"ماذا هل قلت شيء ؟ " قالت روز بعينين متعبتين
"ل لا لم اقل شيء " تنفس كيث براحه فلقد كاد ان يفشي السر

بعد وصولهم للقصر ذهبت روز فوراً الى غرفتها بينما ذهب كيث الى غرفته واستقبله جون بابتسامه خبيثه
"اذا متى موعد الولاده؟ " قال جون بخبث ليضربه كيث على رأسه

"اغلق فمك ، فنحن فلم نفعل شيئاً كما تظن "
"ماذا!!" قال جون بدهشه
"لما فوت على نفسك هذه الفرصه الذهبيه؟! لقد كنتم في الينابيع الساخنه كان بامكانك انتهاز فرصتك ايها الاحمق! لقد كنت بارعاً في هذه الامور مسبقاً" قال جون بتذمر

" لا اريد ارعابها فبالكاد اصبحت روز تثق بي ، و لا اريد افساد ذلك بتصرفاتي الطائشه" قال كيث بحزن
" لقد كنت تستيقظ كل يوم بأمرأه مختلفه في سريرك مالذي تغير الان ؟ " قال جون بشك
"لقد كنّ هنّ من يلقين انفسهن لي ، اما روز فهي مختلفة تماماً ، فهي بريئه وخجوله ، رغم انها سليطه اللسان الى انها خجوله جداً اتعلم انها تخجل حتى من تقبيلي في وجنتي " قال كيث وهو يبتسم متذكراً ما حدث عندما طلب منها أو بالاصح امرها ان تقبله على وجنته

فتح جون عينيه بدهشه فلم يظن ان روز كانت خجوله هكذا فكان دائما يراها الفتاه النشيطه القويه التي لا تهاب احد لكنها كانت تخفي شخصيه اخرى لم يتمكن احد من رؤيتها سوى كيث
" اذاً اخبرني يا جون هل كل شيء على مايرام؟ " قال كيث بصوت جديّ

"لا تقلق كل شيء على مايرام وتحت السيطره" قال جون وهو ينفخ صدره بفخر ليربت كيث على كتف جون
"كنت اعلم انني استطيع الاعتماد عليك "

"بالطبع فانا جون " قال جون بغرور
"حسنا حسنا لا تغتر بنفسك هكذا فانا لم اغب سوى يومين" قال كيث ببرود
ضحك جون ليلحقه كيث
بعد ان انتهوا من الضحك
"والان انصرف اريد اخذ قسط من الراحه "
"حسنا حسناً لما عليك ان تكون وقحاً جداً؟ "
"لأنني الملك " قال كيث بغرور
"انت مغتر بنفسك كثيرا الا تعلم هذا ؟" قال جون وهو يتوجه الى الباب
"اعلم " اجابه كيث ببرود
ابتسم جون و خرج  ليبقى كيث بمفرده في تلك الغرفه الكبيره

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro