Prologue || Eleven years ago

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

المقدمة||منذُ أحد عشر عاماً

أمران جعلا من ذلك اليوم يبرز أكثر من أي يوم آخر: كان يوم ذكرى ميلادي السادس، وأمي كانت ترفع سكيناً. ليست أي سكين صغيرة، لكن سكين جزار صخمة تومض في الضوء كما الحال في أحد أفلام الرعب السيئة. هي بالتأكيد أرادت قتلي..

حاولت تذكر الأيام التي أدت لهذا اليوم لأرى إن فعلت لها أي شيء، لكن ليس لي أي ذكرى معها قبل هذه. لدي بعض من ذكريات طفولتي، أنا حتى أستطيع تذكر أبي، الذي توفي عندما كنت بالخامسة لكن ليس هي!

عندما أسأل أخي لوي عنها، هو دائماً يجيب بأشياء مثل"هي مجنونة، ويندي، هذا كل ما يجب أن تعرفيه". هو يكبرني بسبع سنوات لذا هو يتذكر الأشياء بشكل أفضل، لكن هو لا يحب التحدث عن الأمر أبداً.

كنا نعيش في الهامبتونز عندما كنت طفلة، وأمي كانت سيدة حفلات، لذا استأجرت مربية تعيش معنا لتتعامل معي، لكن الليلة التي تسبق يوم ذكرى مولدي المربية اضطرت للذهاب بسبب حالة طارئة مع عائلتها. أمي كانت مكلفة برعايتي، لأول مرة في حياتها، وكلانا لم نكن سعيدتين بذلك..

أنا حتى لم أرد الاحتفال، أنا أحب الهدايا، لكن لم يكن لدي اصدقاء. الأشخاص القادمون للحفلة كانوا أصدقاء أمي وأطفالهم الصغار المتكبرين. هي خططت لشيء كحفلات الأميرات لشرب الشاي. لم أرد ذلك، لكن لوي وخادمتنا قضوا الصباح بأكمله لإعداده على أي حال.

بحلول الوقت الذي وصل فيه الضيوف، كنت بالفعل قد خلعت حذائي، وأزلت كل الزينة من شعري. أمي حضرت في منتصف وقت فتح الهدايا، تمسح المشهد بعينيها الزرقاء الجليدية.

شعرها الأشقر رفع للخلف بانسيابية، وهي وضعت أحمر شفاه لامع وهو فقط جعلها تبدو أشحب. هي لا تزال ترتدي رداء أبي الحريري الأحمرالخاص بالنوم، بالطريقة نفسها التي اعتادت على فعلها منذ اليوم الذي توفي به والدي، لكنها أضافت قلادة وانتعلت كعباً أسود، وكأن ذلك سيجعل من الزي مناسباً.

لا أحد علق على ذلك، الجميع كان منشغلاً بمشاهدة عرضي الذي أتذمر فيه على كل هدية حصلت عليها. كانوا دمىً أو أحصنة وردية أو أشياء لم أكن ألعب بها على الإطلاق!

تقدمت أمي لداخل الغرفة، تتسلل بين الضيوف لمكان جلوسي. كنت قد مزقت غلاف علبة أخرى كان يحمل شكل دببة وردية، كانت تحتوي أيضاً على دمية خزفية أخرى. عوضاً عن اظهار أي امتنان، بدأت بالصراخ عن كونها هدية غبية..

قبل أن أنتهي، صفعتني أمي بشدة على وجهي!

"أنت لست ابنتي" أمي قالت، صوتها باردٌ جداً.

خدي يحرقني بشدة مكان صفعها لي، أنا حدقت بها بفم مفتوح.

الخادمة أتمت إكمال الإحتفال قبل أن ينتبه أحد على ذلك، لكن تلك الفكرة بقيت تسبح في ذهن أمي لبقية المساء. إعتقدت أنها عندما قالتها، هي عنتها بالطريقة التي يفعلها أي والدان عندما يتصرف طفلهما بسوء. لكن كلما فكَّرت هيَّ فيها أكثر، كلما كان الأمرمنطقياً بالنسبة لها..

بعد مساءٍ طويلٍ حصلت فيه على العديد من نوبات التذمر تلك، أحد ما قرر أخيراً بأنه وقت الكعكة. أمي بدى وكأنها ستأخذ وقتاً للأبد في المطبخ، لذا ذهبت لتفقدها والإطمئنان عليها. أنا حتى لا أعلم لم هي قررت إحضار الكعكة عوضاً عن الخادمة، والتي كانت بالنسبة لي أكثر من أم.

على الطاولة التي تتوسط المطبخ، كعكة شوكولاتة ضخمة مغطاة ببعض الورود الوردية التي استقرت في وسطها. أمي واقفة على الجهة الأخرى، تحمل سكيناً عملاقة استخدمتها في تقطيع الكعكة لتقديمها في صحون صغيرة، شعرها كان قد سقط من الدبابيس التي كانت تحمله..

"شوكولاته؟" جعدت أنفي بينما هي تحاول وضع الكعكة بطريقة مثالية في الطبق.

"أجل، ويندي، أنت تحبين الشوكولاته" أمي أخبرتني.

"كلا، لا أفعل!" أغلقت ذراعاي أمام صدري "أنا أكره الشوكولاته! أنا لن آكلها، ولا يمكنك إجباري"

"ويندي!"

السكين سبق وأشارت اتجاهي، بعض الكريمة تلتصق بطرفها، لكن لم أكن خائفة. لو كنت كذلك، لحصل كل شيء بطريقة مختلفة. عوضاً عن ذلك، أردت الحصول على نوبة غضب أخرى..

"لا، لا، لا! إنه عيد ميلادي، ولا أريد الشوكولاته" صرخت وضربت الأرض بقدمي، بأقوى ما لدي.

"لا تريدين الشوكولاته؟" أمي نظرت لي، عيناها الزرقاء واسعتان ومريبتان. نوع جديد من الجنون يلمع فيها، وهذا عندما خوفي بدأ بالظهور..

"أي نوع من الأطفال أنت، ويندي؟" هي ببطء سارت حول الطاولة، قادمة باتجاهي. السكين التي بيدها بدت أكثر تهديداً من قبل.

"أنت بالتأكيد لست إبنتي. ما أنت، ويندي؟"

أحدق بها، بينما أخذت عدة خطوات للخلف. أمي بدت مجنونة. رداؤها فُتح قليلاً كاشفاً عظمي الترقوة الرقيقينن خاصتها وملابسها الداخلية السوداء التي ترتديها أسفله. أخذَت خطوات للأمام، هذه المرة السكين تشير نحوي تماماً. كان علي الصراخ أو الهروب بعيداً، لكنني شعرت بتجمد قدماي في مكانها!

"كنت حاملاً، ويندي! لكن أنت لست الطفل الذي ولدت! أين طفلي؟" الدموع تكونت في عينيها، وأنا فقط هززت رأسي "أنت بالتأكيد قتلته، أليس كذلك؟"

هي اندفعت نحوي، تصرخ لأخبرها ما فعلت بطفلها الحقيقي. تحركت مبتعدة بسرعة في الوقت المناسب، لكن هي حاصرتني في زاوية. دفعت نفسي ضد خزانات المطبخ لا مكان أذهب إليه، لكن هي لم تكن على وشك الاستسلام.

"أمي!" لوي صرخ من الجهة الأخرى للمطبخ..

عيناها أومضت بإدراك لصوت ابنها الذي بالطبع تحبه. للحظة ظننت بأن هذا قد يوقفها، لكن هو فقط جعلها تدرك بأنه لا وقت لديها،لذا هي رفعت السكين.

لوي دفعها بعيداً، لكن ليس قبل أن تمزق السكين ملابسي وتجرح معدتي. الدماء لطخت ملابسي كما الألم انطلق خلالي، وأنا بكيت بشكل هستيري.

أمي حاربت ضدي لوي، في محاولات لاستعادة السكين.

"هي قتلت أخيك لويس!" أمي أصرت! تنظر نحوه بعين شديدة الاهتياج "هي وحش! يجب إيقافها!"

_______________________

المقدمة : ٨٣٠ كلمة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro