_

أحياناً ما نعشقُ الأشياء مِثلما، ما عشِق الرجُل أسيرة أحضانه، لكن أنا مُختلف أُحبها ليست أسيرَتي بَل جماد

يَخُصني، إنها الأودي خاصتي!

اوه!

ما هيَ الأودي؟

_____

" نعم إنها سيارة!

ماذا سيارة؟!

" أجل سيارتي التي هي علی الأرجح بمرتبة مم زوجتي.

_____

٢٠٢٣ .. ٣٠/١٢

~ مرحباً بالفهد..

نبسَ ذو خوذة الرأس وهو يضعها علی رأسه مّحادثاً ذات الشخص الذي أطلقَ عليه لقب الفهد. من سيارة لِأُخری قابِعاً بِجانبه..

" هَل تضغ أحمر شِفاه؟!

سألهُ ذو الملامح الفاتنة التي تُمزج مع الحِدة ولمسة من الأعيُن الساحرة، لِشعره البُني السلس بنعومته الحريرية كالذينَ يمتطونَ الأحصنة لكنهُ لا يمتطي حِصاناً، لا يرتدي تِلك الملابس من العصر الڨِكتوري بل
ما هو المُثير والمميز أكثر، ملابس مصنوعة من الجلد الأحمر تضغطُ علی جُلده بشكل ضيق.. مُزينة برسومات عِدة توحي بأنهُ داخل فيلم من الآكشن والحركة نعم إنها ملابس لِأولومبيات..

لِسباق السَّيارات..

~ أجل..

أجابهُ بكُل سلاسة وبرود دَم..

" من المعروف أن القِردة في البرية تقدم المساعدة التلقائية لبعضها البعض ، وتدافع ضد الفهود ، على سبيل المثال ، أو مواساة رفاقها المعانقين بعناق رقيق!.

إستَّعدوا العد التنازُلي لبدء السِباق

10

9

8
__

~ ماذا! هل تظُن نفسك الفهد حقاً
و أنا القِرد؟!

صرخَ ذو أحمر الشِفاه ذاك
__

6

5

4

__

" أجل أنتَ هو القرد الذي يُريد مُعانقة الفهد عِناق رقيق..

ردَّ عليه مُدّعياً الرِقة يُريد الإستهزاء بالقِرد الذي أمامهُ لأنهُ هو الفهد المُتحكم بجميع القردة التي سمّاها في نظره..

~ هاي كيم تايهونغ!.

__

3

2

1

__

نُقطة

نُقطة

نُقطة

أصوات صّفارات عالية قد أصُدرت ليصدُر صوت مُرتفع أكثر وهو يقول بحماس وحِّدة صُراخ يَنبُعان مِن قلبه:

~ تم بِدء السِباق ~

" اوه!
جميعكُم قردة

يَضع الخوذة علی رأسِه داعِساً علی الدَّواسات بِكُل شرارة، وها هوَ ينطلق..
__

إنهُ الفهد برأس المُقدمة. منتحلاً اللقب بِإحترافية مُجتازاً السِّت سيارات الأُخری بِحبيبته الخاصة، الأودي السريعة حقاً ساعدته!

يَميناً ويساراً بأقصی سُرعته عن كُل العقبات التي لم تتجرأ لمواجهته وحتی إعاقة طريقه!

" أنا هو كيم تايهونغ، أو الفهد!

ملِك السُرعة و الإنحيازية

لذالك لُقِّبتُ بهاذا اللقب..
__

يا إلاهي إنِّها ملحمة، ملحمة تنطلق بين شُعلات تُريد أخذ جُرعة من كازِها.. إنهُ تحدي، تحّدي بين الفهد

" والقردة!.

جميعكُم قِردة أمام الفهد!
___

أصوات مُحركات السّيارات تتعالی أكثر فأكثر وما زال الفهد مُتقدماً بِأسيرته السوداء:

___

" كما قال أسيرتي السوداء، لولاها لم أكُن لِأربح بجميع الرِهانات!!

إقتربنا من خَط النِهاية إقتربنا كثيراً.

" لم أكُن يوماً أريد إشباعَ رغبتي بالفوز والربح فقط

لكن

أنا أُحب المُخاطرة!
ووضع نفسي في مراحل من المُمكن أن اتقدم بلا رجعة!
__

لِيصرُخ الحاكم مِن خِلال المايك والفرحة لا تسُعی من بين أوردة قلبه وهاذا واضح من نبرته المُتلعلعة بأرجاء ملحمة القردة احمم أو المُتسابقين:

~ قد إجتاز خَط النِهاية يا إلَهي
إنهُ الفهد، الفهد الذي لا يُقهر ~
_

" آه..
لم يكُن خطيراً لو أنني لم أُشارك فقط..
أنا لا ألعب مع قِردة!.

رمی ذو الجلد الأحمر خوذتهُ لترتطم بالأرضية التي تملأُها الرِمال صاعِداً لسيارته، أو كما يدّعي أسيرته:

" الأودي التي لا تُنسی..

ومُباشرة جاء أحدُهم لِإلتقاطِها، بالتأكيد فهيَ خوذة الفهد. ليست بأثر عاديّ

و

" أنتَ؟!

ذو أحمر الشِفاه جاء وهو يلهث بعدما كان بالمرتبة الخامسة بالمسابقة ليخسر خسارة دنيئة تَليق بمستواه

ليبدأ بالسُعار بعدما تراكمت كُتل الرِمال علی وجهه بسبب الفهد الذي أنطلق بالدواسات ليُلقيه بالإهانة التي يستحقها..

" هَ، مُخنث لقيط!

قالها بِضحكة إستهزاء ليضع نَظاراتِه السوداء، يُغطي بها ألماساته التي لا تحتاج فمن يَراها يُريدُ حسدها!

٣:١٥ ليلاً.

" لم أتمنى الانتصار على أحد ، تعلمت منذ زمن طويل أن الانتصار الذاتي هو ما أُحب لكن إن كانوا من ضِّدي قردة فلا بأس من الإحتفال حين أفوز حتی لو لم أستمتع بلذة الخطر..!

بصحة نفسي..

يحتسي من ذات كأس النبيذ الأحمر الذي يتجرعه حين يشعُر بالفخر من نفسه، فهو يُحِّب فعلها بوقت مُتأخر من الليل..

" همم لذيذ لعلهُ آخر كأس نبيذ أحتسيه!

نعم لرُبما هو الآخير فبعد يومين إمّا سيموت أو يموت في وقت لاحق لأنّ ما سيفعلُه هو أقسی وأشّد أنواع المخاطر فالإنسان العاقل لم ولن يُرِد تجربة الذي سيفعلُه..

ليهمس بينهُ وبين كأس النبيذ الذي يحتضن يداه:

" يومان، يَومان وسأُطفئ الفراغ الذي بِداخلي للأبد!

وها هوَ يقف مُتقدماً بخطوات بطيئة يجول في بيته الكبير أو رُبما نحنُ مُخطئون هو حقاً ليس بيت بل مُتحف مهلاً لِنُقربها أكثر ليس مُتحف بل رُبما معرض معرض سيّارات يحويه سيّارات وأثاث منزل كي نعتبرُه منزل!

ها! هل هذه حالة مرض نفسي؟!

" لا..

وهذه هي الإجابة، إذاً لا بأس لنعتبر أنكَ شخص هاوي للسيارات وتُحب الإحتفاظ والإستمتاع بِها وتشبيع النظر لها، لكن ماذا عن حالة حُب الخطر؟! هذه ليست حالة طبيعية بالتأكيد!

" همم، أجل! لرُبما هي حالة نفسية نادرة أعاني منها لكن هاذا هو قدر ربّي بِأن يُبليني بهذه الحالة وأنا بالفعل تعايشتُ معها منذُ صغري! ومازِلت سأتعايش معها والشيء الوحيد الذي سيوقفني هو الموت! ولا شيء آخر

أو
رُبما هُنالك شيء آخر سيحصُل معي مُستقبلاً!
___

ليقِق مُستقراً بِجانب إحدی سيّاراتِه الثمينة، بنظرات وميض هامِساً مُتلمِسها بكف يده وهو يقول بنبرة ضئيلة خافتة:

" أسوأ خطر هو أن أفقد طعم المخاطرة..
_

- TESLA

- LADA

DAWEOO

KIA MOTORS

GMC

DAIHATSU

CITROEN

Chevrolet

MAZDA

FIAT

Cadillac

DODGE

JAGUAR

Skoda
_

جميع هذه السّيارات تملأ منزلِه، نعم جَميعُها بِلا أي إستثناء. هُنالك أسئلة كثيرة تُراود الجميع عن مَثلاً ما هي فائدة هذه السّيارات للمكوث في منزله؟.

هل هوَ يبيعُها؟.

هل يُقصِط أو يُتاجر بِها؟

هل يُخزنها لِأفتتاح مشروع ما؟

أو

هل ينوي فتح معرض فنون لكن الفرق هو أنَّ السيارات المُتواجدة وليست الفنون؟.

" لا، ولا ..
ولا

هذه الإجابات لا ينوي فعل بِها أيَّ شيء فقط هذا هو الإضطراب الثاني أو الحالة النفسية الثانية التي يملِكها الفهد.. الأولی: الهوس وحب المخاطر والتعرُّض الشائع لها. والثانية: الهوس والحُب لِأمتلاك السيارات والإحتفاظ بِها والنظر إليها فقط!

وأولهُم الأودي بالتأكيد

سيّارتُه المُفضلة

أوه

أو سّيارتُه المُميتة المُفضلة!

TWO DAYS LATER

يقِف أمام المِرآة يُسِّرح شعرهُ بِشغف مع ملامِحه التي تخلوا مِن أي تعابير.. إنتظر هاذا اليوم بلهفة وها قد جاء ..

" أخيراً إنهُ اليوم الموعود!..

يومان قد إنحذفا مِن حياتِه دون فِعل اي شيء بدافع التهور هو يُمارس هذه الرِياضة مُنذ سنوات..
" رياضة سِباق السيارات " وللمرة الأولی لم يضع قدماه فوق الدّواسات لمدة يومين منذُ هذه السنوات التي أكلت عُمره!!.

لكن كُل هاذا مِن أجل اليوم الموعود فقط!

" KSSI "
يوم الخطر العالمي!
الذي يُنفذ كُل أربع سنوات بالتحديد!

يُسَمونهُ بيوم الخطر العالمي KSSI، أجل إنهُ سِباق يجري بين عِشرين سيّارة وكلَّ أربع سنوات!

هاذا مُبهر صحيح؟!

ومن دخل بالمسابقة وكما أنهُ إعتاد عليها
الفهد!

" كيم تايهونغ! "
___

إستقام بقامة واثقة، ثابتة وحادة.. ينظُر لِإنعكاسه بِإعجاب بعدما إستعد لمُسابقة KSSI الملحمة الشرِسة

" لم يكونوا قِردة هذه المرة..

نبسَ بخفة لِيُكمل والسُخرية تجري في عُروقِه:

" بل سيرتفع المُستوی قليلاً مِن قردة لِكلاب!
يا إلَهي كِلاب ضِد الفهد هاذا رائع..
_

ما هو المُشوق في هذه المُسابقة؟

لنری

مُسابقة الخطر العالمي أو المعروفة بِال KSSI تجري
حلبة السِباق في أمريكا الجنوبية وتحديداً داخل كولومبيا!

ماذا كيف لآسيوي كوري أن يجري للسباق مُتواجد في بلد بعيدة عنهُ وكثيراً كأمريكا!

لا تقلقوا أتذكُرون السِباق الذي أجراه الآسيوي فهد مع القردة أجل! هاذا السِباق قد كان في أمريكا هاذا يعني أنَّ الفهد داخل أمريكا منذُ أسبوعين وهو قد أجری سِباق في كوستاريكا والآن سُيجري سِباق الخطر العالمي في كولومبيا..

وقد عرفنا صِفة أُخری تَخُص الفهد
وهي عدم الصبر والإستعجال علی ما سيحصُل مُستقبلاً!

" أينَ كُنّا؟
أجل!

سَيُكمل الفهد بدلاً عنّي مُتلفظاً يشرح بلهفة وشغف كامِلين مُتذكراً ما هي قواعد المُسابقة وما هي أساساً
وهو يقول:
__

" كما قُلنا حلبة السِباق داخل كولومبيا، سِباق أو مسابقة الخطر العالمي تكون المُنافسة فيها بين عِشرين سيارة بأنواع مُختلفة وحسب النوع الذي تُريده مع ستة عقبات!

أجل ستة عقبات تُنافس عِشرينَ سّيارة!

وكلُّ عقبةٍ مِنها خطيرة والأُخری أخطر والتي تَليها أخطر إلی أن ننتهي!

العقبة الأولی يُمكننا أن نقول أنها سِهلة تقريباً مُتكونة مِن رِمال تملأ الأرضية والرِمال ماذا تُكَوِن غُبار والغُبار ماذا يفعل يحجِب عنّا الرؤية وإن لم نری. سننعمي عن رؤية ما هو أخطر وهي أجساد الصواعق الكهربائية!

ومِن هُنا تبدأ المرحلة الثانية
أجساد من صواعِق كهربائية بين الغُبار الناتج عن الرِمال
وبجميع أنحاء مِضمار السِباق وإن إصطدم بِها المُسابق فهو لا يری حرفياً، سُتصعق السّيارة بِأكملها ليس بِأكملِها فقط بل ومع الروح التي بِداخله ستتهشم وتتحول لِرماد من قوة الصعقة و التي تبلُغ حوالي 5200 ڨوت!

إنتهينا من بِداية المرحلتان، يا إمّا المُتسابق سيموت مِن تماس كهرُبائي يبلُغ 5000 ڨوت أو ينجوا مِن دون أن يتحول لِرماد مُتكهرب!
_

أنا أُراهن بِأنّ جميعُكم ذُعرتُم حالياً، كيف، كيف لِحكم السِباق أن يضعوا قوانين كهذه! قوانين تتعلق بالحياة أو الموت!

دعوا الفهد يُخبركم:

" أجل فكما سمِعتُم، بِرأيكُم لِماذا سُميَّ بِسباق الخطر العالمي، لأنهُ وبالمعنی الحرفي خطر عالمي مِن دون تدخُل أي مِن الحكام أو الجمهور بروح وحياة المُتسابق إن مات فلن يهتموا كأنهُ خرج من المِضمار وإن تابع فهو تابع والجمهور بالإضافة إلی الحُكام سَيُتابعون معهُ!

أجل هُنالك جمهور أيضاً!
__

جلس ذو الملابس الجلدية بلون السواد القاتم علی إحدی مُقدمات سّياراتِه مُتابِعاً بنبرة شيقة يُحادث نفسهُ!

أو هوَ حقاً يُحادِثنا ..

" احمم!..

لِنُكمل:

إنتهنا مِن الخطوة الأولی والثانية الآن لِنری كيف سيشتمع كِلا من النّار والماء في آنٍ واحِد مع بعضهُما أجل

النّار وهي المرحلة الثالثة

والماء وبالتأكيد هي المرحلة الرابِعة

بعدما إجتزنا الصواعق الكهربائة وهذه مُعجزة من عِند الإلاه سندخُل في بؤر أرعب بكثير من شرارة مُضيئة وهي الحُمم الساخنة، ستكون هُنالك حُمم بُركانية داخل أعماق الأرضية المحفورة و التي تقدر بِحواليّ 5,610 قدم.. عميقة جِداً ومن فوق لوح خشبي يقوم بتوصيل جِهة البِداية والنِهاية..

وماذا علی المُسابق أن يفعل سيتجاوز اللوح الخشبي بسيّارته إن وقع فإحترق وكأنهُ يقع في نار جِهنم وإن نجی فسينجوا وما الذي سيُقابله مرحلة الماء

نفس الشيء نسخ لصق لكن الفرق هو مِن نار لِماء
مِن الإحتراق للغرق!

هاتان المرحلتان تعتمِدان علی بُطء السّيارة هاذا أولاً، عرضُها ومساحتُها هذا ثانياً، بِالإضافة إلی ثُقلُها وخِفتها!

تصفيق مُتواصِل صدر مِن الفهد
الصراحة مِن حقِه أن يُصفق فمن سيتعدی المراحل الأربع هذه بِلا دفع نفسه للهلاك سيكون أسطورة!

" نعم أسطورة ورُبما سأكون مِنهُم!
وليس رُبما بل بالتأكيد..

لا داعي للتفاخُر الآن!

" مم، أجل سأُواصل ..

إنتهينا مِن أربع وبقيَ إثنان
العقبة أو يُمكنكم تسميتها بالمرحلة الخامسة. ستكون عن مُواجهة الفوبيا فكما قالوا الحُكماء الخوف لا مفر منه، يتوجب عليك تقبله، ولكن لا تسمح له بأن يَشِلكَ!

مُواجهة الفوبيا التي تعميكَ خوفاً!
ما هي؟.

فوبيا المُرتفعات؟ لا

فوبيا الظلام؟ لا

فوبيا الأماكن الضيقة؟. لا

إذاً إن لم تكُن لا هذه ولا هذه ولا هذه
ماذا ستكون؟!

" هيَ فوبيا الحشرات! تِلك الكائنات الصغيرة التي تُقشعر الأبدان أجل هي!

سيدخُل المُتسابق مع سيّارته داخل غُرفة مُربعة عرضُها أربع بِأربعة تقريباً، يعني أنها ضيقة وسيبقی في مُنتصفِها لِمدة لا تقِل عن العشرين دقيقة..

أجل وماذا سيحصُل بعدها؟..

ستبدأ تلك الكائنات الصغيرة المُقرفة في الظهور مِن كُل النواحي ومن كل الجِهات فوق السقف تحت السقف يَميناً وشِمالاً مِن كُل مكان إلی أن تمتلِأ الغُرفة بجميع أنواع الحشرات!

وليست أي حشرات بل الحشرات المُخيفة والخطيرة

والمُقزِزَة!

مثل: بق الفراش /الدبور صائد الراتيلاء /النمل الجياش البراغيث الرملية /نمل الرصاص /النحل القاتل /الدبور العملاق الأسيوي /ذبابة الدودة الحلزونية /البق القاتل
البعوض!!

" كُل تِلك الحشرات بالإضافة إلی الكثير منهُم مُختلفات والخطر الواحد فيهُم يكفي لقتل إنسان!

لكن كيف ستقتُل الحشرة المُتسابق وهو داخل سيارته يا إمّا سيموت بسكتة قلبية بسبب عدم إحتماله بأن يُحاوَط بملايين الحشرات المُميتة. أو سيموت بلدغة أو سِم إن دخلت إحداهُن للسّيارة فمن يعلم من أين ستدخُل ولا يوجد أي حمايات أو سُتر واقية!

والخيار الثالث جميعُنا نعرفه وهو النجاة
سينفذ المُتسابق بريشه حقاً!

وسيُعلق المعلق الصوتي الرائع ذو نبرة عالية:

.

المرحلة الأخيرة في حلبة سِباق
KSSI الخطر العالمي!

آخر ثلاث مُتسابقين:

الفهد

" والكِلاب لم يفوزوا هُم كِلاب!

The final stage in a racing circuit
KSSI Global Danger!

.

Finals

صوت هِتاف الجمهور يعلوا ويعلوا وعلی لفظهم إسم وحيد وهو الفهد وها هو المُعلق يصرُخ ويصرُخ يُشجعُه أيضاً بلهفة!

~ هل سيتجاوز الفهد المرحلة الأخيرة مرحلة
الحيوانات الشرسة الأسود! ~

ثلاث سّيارات تنطلق للمرحلة النِهائية
المرحلة المعروفة بِأسم

" ملك الغابة!

flash back:

" علی المتسابق أن يتجاوز مرحلة .. ملك الغابة .. الأسود الجائعة كيف! سيسير من ذالك الممر الصحراوي الطويل المُمتلئ بالأسود المُفترسة وبأقصی سرعته!

أقسی سُرعته بالمعنی الحرفي!

the present:

~ اوه يا إلَهي!
يا إلَهي ..

قد إنتهی أمر هاذا المُتسابق!
كان بَطيئاً للأسف وها قد نال الأسد علی وجبة الفطور بقيَ الغداء والعشاء!

flash back:

" إن لم يسِر في السرعة المطلوبة
بوم! سيكون وجبة شهية لِإحدی الأسود!

the present:

بدی الجمهور يصرُخ كما لو أنهُ لم يصرُخ مِن قبل، الأجواء مُخيفة الأجواء مُرعبة وما هو الأرعب حالة المُتسابقان الذينَ بقيان:

الفهد والكلب!

" إنهُ الكلب يجِب عليه أن يُأكل!
--

اوه ماذا نسينَ من هو أقوی الفهد أم الأسد؟!
__

حالة صمت إعتلت الجمهور، وحالة صمت أكبر إعتلت المُلقي جميعهُم بَدوا في حالة ذُعر وصدمة حين شاهدوا بِأُمِّ عينهم الأسد الذي إعتلی سيارة الفهد وحطمها ليلتقط وجبة الغداء!

~ هل أرتجف؟! ~

أردف أحد الجماهير لِيذعروا أكثر لِحين معرفتهم بِأنّ العِشرين مُتسابق قد إستقالت أرواحُهم مِن جسدهم!

ومن أيضاً الفهد الذي أُكِلَ مِن قِبل أسد

لم يعد هناك وسيلة للخروج من حالتنا الراهنة إلا عن طريق صياغة الطريق نحو هدفنا ، بعنف و قوة ، على بحر من الدم وتحت أفق مشتعل بالنار.

يوجد قِط ويوجد كلب

يوجد فهد ويوجد أسد

و القوي يوجد أقوی مِنهُ !
___

𝙏𝙃𝙀 𝙀𝙉𝘿
♞♡