p18

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

حدق في وجه شقيقه ولاحظ بريق من الغضب ممزوج بالحزن في عينيه وأدرك حصول شيء ما بغيابه
بالذات مع وجود هذا الحشد من الصحفيين والباحثين ...

لم يكن يحتاج ان يستفسر ليدرك ان هناك كارثه أخرى حدثت  أثناء غيابه ...

أخذ طريقه للداخل ليتفقد أفراد أسرته دون أن يبدي شيء  يستدعي الانتباه

مر من جانب جده وهو يقطع الصاله متجه نحو الأعلى هناك قابل عمه بلاثيوس رفقه ميكايل

ثم مر من جانب غرفه سايوري وشاهدها بشكل خاطف تقف جوار النافذه

كانت انظار أفراد العائلة تتبعه
ولكنه لم يستقبل أي سؤال منهم ...فهم لا يفتحون اي نقاشات داخلية أمام الضيوف ..

انتهى به الأمر داخل غرفته بعدما لمح اكريس بالخارج رفقه حصانه مثل العاده عندما يكون الجو ضاغط مثل الآن

رمى حقيبته على السرير بإهمال..
وتنهد بارتياح لان الجميع بخير ثم وتبادل نظرات خاطفه مع ويليام الذي كان في ذات المكان
تحت النور الواهن المتسلل من خلال الستائر الحريريه المنسوجه ينظر له ، رياح الخريف تحدث خفيفا عند احتكاكها بالأشجار..
كان ايدن يفكر بالكثير من الامور معاً ...ولكنه قرر أولا أن يبدا بالبحث عن كواتر ليفهم منه حقيقة ما حصل معه ...

( سأعود فيما بعد )قال يخاطب الشبح
فيما يستكمل طريقه للمكتبه ، لم يعترض ويليام بقي صامت يتطلع باثره

كانت الممرات فارغه ولكن الضجيج عالي بسبب الزوار
بينما النور يتسلل من خلال نوافذ الممر لينعكس على الارضيه الخشبية
دخل ايدن المكتبه دون طلب ،ليجد كواتر أمامه يقوم بترتيب الكتب كما العاده ....
فتقدم نحوه ...فانتبه له الاخير حين سمع صوت خطواته (لم أعتقد أن الأمر سيكون سريعا هكذا .....)قال له بابتسامه
مربكة

-(انت واعدتني بتوضيح ما حصل وها نحن ذا في المنزل )

تنهد كواتر وهو ينصرف عنه ويتجه إلى مكتبه الصغير في الزاوية
-(ليس الآن يا عزيزي ...فالضيوف قادمين ..اعدك اني ساخبرك بوقت آخر ..)

امتعض وجه ايدن وشعر انه يتلاعب به وما كاد يبدي احتجاجه حتى فوجئ بالباب يفتح ..
والضيوف يدخلون ...لينتشروا بالارجاء يفتشون الاماكن وبعضهم يلتقط الصور ... بدى الفتور على وجه ايدن وهو ينظر لهم ..فهو لم يتوقع أن ياتوا إلى هنا !!

وسرعان ما شعر بقلبه ينقبض حين التقت عيناه بعيني شقيقه من جديد
كان على بعد مسافه وقد ظهر الاستياء على ملامحه فهو طلب منه أن يبقى في غرفته

قرر ايدن الانسحاب بعدما ادرك انه في مأزق ...فهو يعرف أخاه
قد يصطدم معه أمام الضيوف وتحصل فضيحه ..
اتجه إلى الخارج بخطوات حرص على اتزانها كي لا يلفت الأنظار ...وما كاد يغادر الباب حتى وجد احد الصحفيين يعترضه
وحين التقت عيناهما
شعر انه مألوف
كان يشبه اكلاين ، له ذات الشعر الثلجي ولكن عيناه أشد مكر وذكاء
(مرحبا ايدن ....سعيد برؤيتك من جديد) قال له وهو ينحني فوق رأسه

تطلع به المعني وهو يشعر باتزانه يختل مرر يده على جبينه .
وتراجع وكان صاعقه كهربائيه اصابته جعلته يتذكر تفاصيل متفرقه من ذلك الحادث

عندما دخلت الطائره بمطبات هوائية ...
وأصبح وضعها غير مستقر ....
وكيف بدأ الجميع بحاله من الهلع والصراخ

ابتسم ذلك الصحفي ...وهو يتفرس وجهه
الذي ازداد شحوب بنظرات ثاقبه
قائلا (لاتحاول التذكر يا عزيزي ... لأنك ستقضي على نفسك ...)

خفض ايدن رأسه وقد التمعت قطرات من العرق على جبينه ..
كان هناك شيء ما غريب ينبعث في هالة ذلك الرجل يجعله يرخي كل دفاعاته ويجرده من المقاومه

انتبه ايون أثناء حديثه مع احد الضيوف لاضطراب شقيقه امام ذلك الرجل
فاستأذن من محدثه وأسرع بخطوات ليتفقد الأمر ....كان حريص لكي لا يلفت الانتباه..وكان له ما أراد

فلم يلحظ احد من الضيوف انسحابه فقد كانو مشغولين بجمال المكان وأناقة تصميمه

(انت كنت أحد ركاب الطائرة .... أليس كذلك ؟) همس ايدن بعد لحظه من التفكير فيما يسدد نظراته إليه يستفسر

ابتسم الصحفي وكأنه توقع هذه النتيجه
(كنت اتمنى ان لا تتذكر الآن .ولكن .....
قال ذلك ولم يكمل ما تبقى من جملته حين قاطعه ايون

-(يتذكر ماذا ......)
.وبشكل لا ارادي سحب ايدن ليبعده عنه

ابتسم الصحفي حين لمح شراسه نظراته وجديته التامه ...التي سرعان ما استحال لدهشه حين اقبل احد المصورين
والتقط صوره ، وهو يشير لايدن بحديثه (انت هو الناجي الوحيد من طائرة الوميض الأزرق أليس كذلك .....)

لم يجب ايدن ....
فنظر له ايون راه شارد الذهن وقد اشتد به التعب
( انصرف لغرفتك ولا تغادرها )
رفع ايدن رأسه بادله النظرات حين سمعه يقول ذلك بتهديد

ثم اومأ موافق وتحرك غادر المكتبه دون جدل

فعاد ايون نظر نحو الصحفي وكأنه ينتظر اجابه

فابتسم الأخير
قال ( من الأفضل أن تسأل شقيقك ...فهو يعرف أكثر )

ظل ايون صامت .وبدء ذلك يثير غضبه
تجاوزه الصحفي متجه الى كواتر
قائلا (لما لم تقتله حتى الآن ....)

فنظر له المعني وأدرك انه يقصد ايدن

(هو يحاول العمل
لإيقاف العنه ...لذلك قررت إعطائه فرصة )

-(اذا هل ستتركه....)
-(لا ....انما سامهله حتى ينهي مهمته )

ظل الصحفي ينظر له باستغراب ثم
قال (انت تعلم ...إن السيد سيعتبر هذا تمرد ...)

-( أن مات الفتى دون أن يتم مهمته ...سيغرق هذا الجزاء من العالم بالظلام ...وقد تحدث النهاية )

(هذه مبالغه ...)

مرر كواتر نظره نحو ايون ...الذي كان رغم تصرفاته الهادئة .. إلى أنه يبدو أن هناك براكين تتفجر في أعماقه...كان قلق على ايدن منه

فابتسم الصحفي حين قراء ما يفكر به و
قال (علمت أنه شقيقه ....)
-(أجل. .....)
كان ايون يتحدث وقتها مع أحد الضيوف ..
وهو يرسم على وجهه ابتسامه ودوده كان يجيد التحدث وهذا ما يعطيه ثقه عند الآخرين...
ولكن ليس بالنسبه إليهم فهم يميزون طاقه الغضب والحقد التي تتصارع في أعماقه
بعد ذلك غادر الضيوف
وحالما هداء المنزل وجد ايدن الحراس يطوقون غرفته ...
حل الليل دون ان يتلقى وجبه طعام واحده ولم يسمح له بالمغادرة
من خلال ذلك أدرك ايدن ان عقابه بداء
ولكن هذا ليس عقاب شقيقه انما عقاب جده لوريل

جلس على كرسيه قرب النافذه وراح يتصفح الكتاب الذي استعاره من اكلاين

كان يعلم أن ايون سيأتي عاجلاً أم آجلاً

وكان توقعه في محله فسرعان ما شعر بالباب يفتح ...ليدخل عليه شقيقه برفقه اثنان من الحراس

فرفع ايدن رأسه وقد بدت عيناه فاترتين
حين أدرك انه ينوي على شر بالذات حين
راه يحمل جرعة مضاعفه من مادة الترامادول التي يعطيها له بالعاده ...

ما اضطر ايدن للتراجع فهو لا يريد خساره وعيه وإدراكه ..

( عد إلى كرسيك ) خاطبه ايون بحده غير مسبوقة
( اخي ...انا

( قلت عد إلى كرسيك
كان هدؤه ينذر بسواء ....فبدأ شيء من القلق يدب بقلب ايدن

وماكاد يستوعب الأمر حتى وجد احد الحراس يمسكه من يده ويدفعه نحو الكرسي بعنف
فوقع الكتاب من يده

(أين كنت ....) خاطبه ايون وهو يقترب منه
فضل ايدن ينظر له ....بصدمه
ولم يسعفه الوقت حتى وجده يدخل طرف الابده بعنقه ويضغط المكبس

كان الأمر إرهاب حقيقي فلا رحمه ولا اي نوع من العواطف

تشنجت أطراف ايدن وهو ينظر لشقيقه ليفاجئ بصفعه قويه جعلت رأسه يلتف
( اين كنت )
انساب خيط من الدم من فمه وهو يشعر بجسده يثقل
امسكه ايون من طوق قميصه وشده إليه

قائلا (...هل تعلم اني اكرهك
فقد سلبتا كل شيء حين نجوت ....لذا لا تعتقد اني ساتهاون معك )

ارتخت تعابير وجه ايدن وهو ينظر له
( ليتك مت بدل من ان نعيش هذا العذاب مع تواجدك ....ليتني لم أراك ابدا

كان لتلك الكلمات تأثير الرصاصه على روحه بغض النظر عن الضربات الموجعه التي استمر ايون يوجهها إليه كلما تأخر باجابته
ولكن الكلمات تأثير أبلغ بالذات وهو من ايون
أخذ جسده يرتعش وانفاسه ما عادت تنساق على نحو منتظم

(كان ينبغي انك انت الوحيد الميت ....
.....مالذي فعلته ... لتنجوا

قال ايون اخيرا وهو ينظر له وقد تزاحمت السحب الماطره في فضاء عيناه حين انتبه أخيراً انه أذاه
( انت هو السبب ايدن بكل ما يحصل معك )
اضاف ذلك وهو يجبره لينظر إليه

بذلك الوقت اقتحم ابلاثيوس الغرفه ..
ودخل ليبعد ايون عن ايدن ....

الذي كان يبدو أنه قد نال كفايته وماعاد بمقدوره النهوض...بعدما انهار على الأرض .....

فتقدم إليه اكرس وهو ينظر نحو ايون
قائلا (لما فعلت ذلك ...
كان يحاول إنعاش ايدن الذي بدأ يغيب عن الوعي ....
ظل ايدن ينظر نحو الفراغ بعينان شبه متوحتان ...كان جسده متهالك
كل ما يسمعه أصوات متداخله و ضجيج وصراخ..
ليذكره....بالحالته ذاتها حين كان داخل الطائرة قبل سقوطها
كان وقتها يحتظر ..ووالديه جانبه
تذكر انه ولد ليكون التوئم الأقل حظاً
فقد كان دائما مريض على خلاف اكرس ...وهذا دفع والديه لارساله ليعيش في منزل جده
فهم كانو أشد انشغال من ان يهتموا به طوال الوقت ...
وهكذا قضى سنين حياته تحت الظلام في وحده شديده على خلاف كريس ..الذي كان يحظى بالاهتمام والرعاية

استذكر ذلك وهو يشعر باهتزاز الطائره بعدما انحرفت منجذبه نحو مثلث برمودا ..لتمر بسلسلة مطبات هوائية ...كان يشعر أنه لم يأخذ فرصته كافيه وتمنى أن تحصل معجزه .....وما اسرعها الاجابه حين جأت على شكل ذلك الهتاف الغامض حين خاطبه
(هل أنت تريد أن تحيا .....)
كانت فتاه ...ولكنه لم يستوضح ملامحها

(انا لا اريد ان اموت ....)قال لها وهو بأنفاسه الاخيره
فابتسمت برفق قائله (حسنا ساهبك الحياه ...ولكن هناك ثمن ... )

لم يسمع ايدن ما تبقى من كلامها فقد اشتد الصراخ دون أن يعرف لذلك سبب واضح فكل ماكان يراه بعدها هو دخان
كثيف

إذا به فتح عيناه ....
كان ايون يحاول جاهدا إنعاش قلبه ...
الذي توقف منذ لحظات .....
فحدق به ايدن كانت عيناه شبه مفتوحتان ...وانفاسه متعبه

ابتسم ايون في وسط دموعه ...حين راه يستعيد وعيه
وقال (انا اسف ايدن ....اسف جدا .)
...وأخذه إليه .عانقه

لم يفعل ايدن شيء فهو غير قادر على إبداء حركه ....
فتقدمت سايوري لتمرر يدها على ذراع السرير

كان ايدن بالكاد قادر على الشعور بنفسه ...
ولكنه استطاع أن يتبين الحروق التي توزعت على يديها رغم كونها تغطيها بقفازات
حاول أن يسالها عن السبب ولكن طاقته لم تسعفه
وسرعان ما عاد ليفقد الشعور بنفسه

..تتابعت الأيام وصحة ايدن نحو الاسواء
كان يرى أشباح الأطفال يلعبون حوله وأدرك انهم حددوه كهدف قادم
وبطريقه ما لم يكن خائف بل على العكس تماما كونه هو وليس فرد من أفراد عائلته ...
وطبعاً الأمر لم يكن مخفي عن ويليام الذي كان يشاركه برؤيتهم
ولكنه كان يلتزم الصمت كي لا يثقل عليه

وذات يوم فتح ايدن عيناه .....
ليجد ويليام ..واقف عند النافذه ..
حيث اعتاده فنظر إليه .....
حين أدرك انه ماعاد مثل اول مره قابله فيها ...وكأنه استسلم الأمر الواقع
وقبل بمصيره
بعدما ادرك ان ايدن قد لا يستطيع مساعدته بسبب وضعه الصحي

ابتسم ويليام ..حين انتبه إليه و
قال بينما يعتدل بوقفته
(اوه ..أهلا بعودتك أيها الأبله .....)

(.اهذا أفضل ما تستطيع قوله ! ..) سأله ايدن ساخرا بينما يتخذ وضع الجلوس فوق السرير

فارخى ويليام رأسه ..قال ( ..عليك ان تكون شاكرا )

ضحك ايدن بسخريه ( على كل حال انا احتظر كما ترى )

هز ويليام كتفيه بللامبالاة (الأمر ليس سيء ...فأنا مررت بذلك ،وماهي إلى لحظات ...وستجد نفسك نسيت كل شيء ......)

ابتسم ايدن بسخريه وهو ينتشل
نفسه من السرير بصعوبه قائلا ( شكرا لك على رفع المعنويات )
انزل قدميه من السرير ثم اضاف
(لقد استعدت ذاكرتي ايضاً .) وتحرك ليقف جانبه
(وعلمت الآن لما حذرني الجميع من ذلك ....)سكت قليلا وهو يستند على السرقه ويرسل نظراته نحو الخارج فيما يضيف

(فأنا فقدت القوه التي وهبتني أيها تلك الجنيه )
ومرر يده نحو قلبه

ابتسم ويليام دون اكتراث (قبل أن تموت عليك أن تحررني .فأنت لازلت تراني
فانظمامك إلي سيزيد الأمر سوء ....)

فاومأ ايدن موافقا ....
والتقط الكتاب الخاص بالطقوس من الطاولة التي جانبه ...

وانتكاء إلى الخلف ..وبداء تصفحه يحاول أن يستذكر المخططات ..كان الكتاب يعطي مخطط لكل صنف من الشياطين حسب انواعهم وهناك فصل خاص بالأرواح

اتجه ليجلس على الطاوله وبداء يحاول رسم تصميم واحد يمكنه من تحرير الأرواح والشياطين معا فهو قد لا يملك وقت .لتحرير كل مجموعه على حدى ..بالذات وعائلته غير متعاونه معه

مرت ثلاثه ساعات ..وشعر بالإرهاق والتعب

استند رأسه على الطاوله وهو يشعر بالدوار
كان ويليام ينظر له بأسى ثم قال ( هذا يكفي ..عليك ان ترتاح ...

فتح ايدن عيناه حين سمع الباب يفتح
فرفع رأسه بارهاق ليرى ايون ينظر إليه وهو يقف بمحاذه المدخل
كان يرتدي قميص ازرق مع جينز اسود
وعيناه ترسل بريق من القلق

امال ايدن رأسه وهو يعود ليتكئ إلى الخلف كان رغم كل ما يفعله ايون ولكنه لا يزال لا يضمر له شيء
غير أنه صار يخشاه

(كيف حالك ....) سأل ايون وهو يتقدم نحوه ليفحص حرارته

-(انا بخير .....)قالها فيما يتجنب يد شقيقه

جلس ايون مقابله بتفهم وحل الصمت بينهم لعده لحظات
مثل هدنه مؤقته
كان ايون يدرك انه خلق شرخ في علاقتهم بسبب انفعاله ..ولكنه لم يرغب بالاعتراف ....
استند على ذراع الكرسي قائلا
( اسمع العم بلاثيوس طلب مني أن أسألك عن نوع الكليه التي تريد دخولها...
ولكني اخترت لك اداره الأعمال....

رفع ايدن رأسه تطلع به بصمت فهو يصادر حريته بالاختيار

استطرد ايون دون أن يسمح له والاحتجاج قائلا

(أنت الوحيد الذي ستكون متفرغ الاداره أموال والدينا نحن نعتمد عليك

حفظ ايدن رأسه وبلع ريقه بصعوبه فهو لم يكن يريد دخول كليه اداره الأعمال

فضل ايون يحدق به بصمت ..ثم اضاف ( لا تخبر العم بلاثيوس بذلك )

ظل ايدن ينظر له بصمت ثم صرف بصره عنه دون تعليق

نهض ايون ليغادر
ولكن ايدن استوقفه بعدما
تذكر سايوري والحروق التي تملاء يديها

(..مالذي حدث مع سايوري ...)

فتنهد ايون...وعاد التفت إليه قائلا
قال
(اندلعت النيران بالمطبخ باليوم الذي هربت به
دون أن ننتبه
وقد توفيت خمسه خادمات معهم السيده ماريا لم نستطع سوى إنقاذ سايوري ....
التي هي بدورها تعرضت لبعض الإصابات )

ضل ايدن ينضر له بصدمه ....
فانتكاء ايون على الباب وهو يحدق به
وهمس (يبدو أن هذا المنزل فعلا ملعون )

فخفض ايدن رأسه ..وبدى منزعج من ما يحصل معهم

فاردف ايون ...بعد لحظه تردد.
وهو ينظر له
(انا اسف ايدن ....فقد فقدت السيطره على نفسي ... لا أعرف كيف قمت بذلك .)

(لا بأس ...انا لست غاضبا ...واتفهم ذلك ...)
أجاب ايدن وهو يمرر يده على جبينه دون أن يبدوا عليه اي شيء واضح يترجم مشاعره

(الجميع قلق عليك .....حتى اكرس هو لا يتقبل فكره أن يراك..هكذا ...
لذا كن قويا ... وعد كما بالسابق ....)استطرد ايون وهو يفتح الباب

فاومأ له ايدن باجل دون أن يرفع رائسه ..فهو يدرك أنه قد لا يعيش طويلا .....

عاد ايون أغلق الباب وهو ينظر إليه مستغرب حاله ....
انخفض إليه قائلا ( لماذا أشعر أن هناك شيء تخفيه عني )

رفع ايدن رأسه لتلتقي نظراته المتوجسه بنظرات شقيقه النافذه ...

فاستطرد ايون ( انا لا زلت لا اعرف أين كنت خلال هذي الأسابيع التي غبت فيها ...
ساتركك لتشفى ..ثم سأعود لاسالك ...وقتها انت لن تملك خيار سوى باخباري )
لم يجب ايدن اكتفى بالصمت ...

فتركه ايون وهم بالمغادره ....

يتبع ...

*****
مرحباً يا رفاق ..البارت القادم راح يكون الأخير
للاسف لم أستطع أن اعرض الفصول بأجمل صوره كما اردت ..بسبب ضيق الوقت
ولكني أتمنى اني وضحت فكرتها

دمتم بخير وسعاده ❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro