part 9

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng


وقف يتأمل رفاقه بينما  يتدربون لرفع مستوى قوتهم  لان حياتهم تعتمد على كفاءتهم بأداء المهام 
إنه من الصعب أن تجد حياتك مهددة دائما ، بحيث لا يوجد تعاطف ولا رحمة  ..منذ أن تم القبض عليهم وارغمو على العمل لصالح المركز ...بعد ما أجريت عليهم  تجارب عديده لتكسبهم قدرات خارقة
لم يجد  ذلك منصف ،حضهم العاثر جعلهم من الفقراء لتتم معاملتهم بهذه الطريقه البشعة
اغمض عيناه وهو يحاول كتم ألمه ،

  فكره أن يفقد أحد أفراد فريقه ترعبه رغم أنها واردة ...لان قادة المركز  يرسلونهم لتأدية أكثر المهام صعوبه وهي مواجهة أفراد اسره اكوامادور ...

والآن تلقو أمر بالحضور لأجل مهمه جديده خرج من شروده على صوت الباب يفتح بعنف ..
فالتفت حين أدرك أن الوقت حان . ليرى ريفن مع ريكاردو ..والضخم الأسمر كيني
بلع انجيليو ريقه بصعوبه ..حين التقت عيناه بعيني ريكاردو ، كان لايزال يتذكر كيف كان قاسيا معه عندما كان طفلا ...
ولكنه سرعان ما تدارك نفسه ووقف باستقامه ..هاتفا برفاقه
(انتباه .....)

فاتصب الجميع باحترام أمام ريفن
***********

بمكان آخر ..

فتح زين عيناه بارهاق وهو يشعر بألم حاد بجسده ..فمرر يده على الجرح وهو يتاوه ليجد الظمادات مبتله بالدماء .كان الواضح ان اصابته عميقة جدا ....فعقد حاجبيه قليلا وهو يمر يده على راسه وتنهد بانزعاج. .لتلتمع بذهنه صوره ديرك ......فعاد فتح عيناه حدق بالفراغ
.تسائل لما لم يقم بقتله ...
رغم أنه بدى غاضب جدا ..عندما وجه له تلك الضربه التي افقدته وعيه ...

اعتدل بجلسته وأنزل قدما من السرير وهو يضع يده على خاصرته ...استند على الجدار ونهض ليتجه نحو دوره المياه .كان لا يجب تعريض الجرح للماء ..لذا هو لا يستطيع الاستحمام .فكتفى بغسل وجهه وأخذ المنشفه وهو يتحرك بخطوات متقاربة نحو ذلك للصندوق الزجاجي الخاص بالأدوية المثبت على الجدار ..قام بفتحها  ولحسن الحظ كان هناك ضمادات ..وبعض الادويه المسكنه للألم ...

فعاد لسريره وهو يحمل العدة الطبيه ..قام بتغيير الضمادات ...رغم أن ذلك كان مؤلم ..ولكنه لايريد لاحد ان يكتشف انه قد أصيب .

فهذا قد يهز صورته أما ريفن ..وهو لا يريد أن يبدوا كضعيف ...
فهو يعلم أن عواقب ذلك سيئه لان ريفن سيذكره بأنه فاشل والأسوء وكونه تجربه فاشلة كما حصل بالمره الماضيه

أنهى تضميد الجرح ...وانتكئ إلى الخلف وهو يتنهد ..كان عليه الحصول على المزيد
من لادويه والمعقمات ،عقد حاجبيه قليلا ...ربما شفائه سيأخذ وقت ولكن لا بأس هو سيحتمل

نهض اتجه نحو خزانته قام يتغير ثيابه وهي قميص ابيض مع بنطال اجينز أزرق. .وصفف شعره ليقع بصره على بقعه من الدم تضهر على قميصه من جهه خاصرته .فتقلصت عظلات وجهه باستياء وادرك أن الضمادات تلوثت بالدم مجددا بسبب حركته أثناء تغيير ثيابه
فبحث عن قميص آخر المشكله أن كل القمصان بيضاء ..فبعثر خصلات شعره بغضب ..وأغلق الخزانه بانزعاج فكيف سيخرج هكذا ليقع بصره على سترته الجلديه ...التي كانت مرميه باهمال على الكرسي ...
كان قد نسي أن يعلقها فقد كان مرهق جدا باليله الماضيه ونام
حالما رمى بنفسه على السرير
فارتداها وأغلق السحاب ..
ولحسن الحظ كانت مناسبه فقد اخفت الجرح ...
فاتجه نحو الخارج بخطوات ثابتة
لحسن الحظ أن ريفن أعطاه استراحه هذا ما فكر به .
ذهب إلى المركز الصحي ..
فاستقبله فيدييل وهو طبيبة الذي أجرى عليه التجارب .

قال (اوه أهلا بك زين ..)
ضيق المعني قبضته حين رآه مقبل ...كان لايزال يتذكر معاناته كلما رآه ..

ابتسم افيدييل وهو يتامله واستانف (لما انت هنا ...هل اشتقت الي )وابتسم بلطف بآخر كلامه

فأشاح المعني برأسه بانزعاج
وهو يتمتم (مزاحك ثقيل جدا ...)
حك الطيب مؤخره عنقه باحراج حين سمعه وتلاشت ابتسامته 

استطرد زين وهو يعيد النظر ناحيته (انا احتاج بعض الضمادات ..والأدوية المعقمه
حملق به الطبيب يقيم وضعه حين سمع ذلك (لماذا ..هل تعاني أصابه ما ...)

فامال المعني رأسه متجنب مواجهته وأجاب
(.انا أحتاجها لوقت الحاجة ..ثم انت لا شأن لك )

فتطلع به المعني وكأنه لم يقتنع بتلك الاجابه ...
ثم تنهد بعمق ونادى أحد مساعديه أخبره أن يحضر لزين ما يريده

خفض زين رأسه كان يتألم وهذا ما يوتر اعصابه .ويجعله لا يحتمل من امامه . ..مرت لحظات حتى عاد الرجل وأعطاه صندوق فيه مستلزمات طبيه متكامله 
فاخذه وأراد أن ينصرف ليوقفه صوت افيدييل (الم تخبرني عن اخبار المهام معك )
فالتفت إليه المعني قال (جيدة ... ريفن لم يغضب مني حتى الآن ...)
فاومأ له المعني إيجابا وأضاف بابتسامه دافئه (هذا جيد ..يسعدني سماع ذلك )

تحرك المعني نحو الخارج
-(سانصرف الآن )

فاومأ له الطبيب ولوح له بيده

غادر زين ..اتجه لغرفته ....
قام بوضع الصندوق اسفل سريره واستلقى بعدما أعاد تضميد جرحه
بدأت عضلات وجهه بالارتخاء فقد بدء الألم يتوقف ...كان سينام

لليقظه صوت طرق ثقيل على الباب ..فنهض ذهب نحو الباب فتحه ليفاجاء ب ريكاردو  أمامه ...
ابتسم له بمكر وقال (السيد يطلبك بغرفه التدريب ....)

**************
.
.
.

قبل 30 دقيقه ..

Flash back
اتسعت عيني انجيليو مصدوما وهو يسمع الاوامر الجديده التي يوجهها له ريفن ...
والتي كانت تنص على أن يتوقفو عن أداء المهام و يجعلوا من أنفسهم ..دمى تدريب لزين ...كي يطوروا من مهاراته و يدفعوه لأقصى ما لدية ...
 (نحن لسنا خدما لدى ذلك المغرور ...)احتج جوليان وكانت عيناه تلمع بغضب 

فمرر له المعني نظره مستفزه وأجاب (بل انتم أقل من ذلك فأنا ابقيت على حياتكم فقط لهذه الحظه.)
-(هذه مهزلة انا أفضل ان ... 

فقاطعه انجيليو بنبره صارمة
(اسكت جوليان )

ثم وجه نظره نحو سيده وهو ينحني احتراما ..قال (اعتذر عن ما حصل .... نحن موافقون على ما تقرره )
فعقد جوليان حاجبيه وضم قبضته بغيض كان يشعر بالعار وهذا زاد حقده اتجاه زين ..كان يتمنى تمزيقه

ابتسم ريفن وهو يحدق به باستهزاء ثم التفت نحو ريكاردو قال (إذهب لتخبر زين اني بانتظاره )
فاومأ له المعني موافقا واستدار لينصرف
فعاد ريفن حدق بالاربعه الواقفين أمامه واستانف
سوف تواجهونه جميعا ...فأنا أريده أن يصل لذروه قوته ..لذا ابذلو أقصى ما لديكم

.....
.
.

توجه زين لغرفه التدريب حين أخبره ريكاردوا  بذلك  ، دخل ليجد الجميع هناك ....
كانت تظراتهم شرسة تنذر بسوء  تفضح ما يفكرون به نحوه ..

فالتفت نحو ريفن يستفسر ..
ليشعر بيد ريكاردو على ظهره قام بدفعه بعنف نحو الداخل ...وأغلق البوابه ...ووقف عندها كما الحارس ..

توترت أنفاس زين ..حين وجد الأربعه يطوقونه من كافه الجهات وبدأوا اظهار أسلحتهم ..
فقال (ما معنى هذا ..)

فأجاب ريفن وهو يستند على الجدار بظهره
(زين انت تعلم أن طاقتك ..أكبر من أن يتحملها جسدك ..وهذا يسبب خروجك عن السيطره )

-(وما مشكلتك انت )

-(لا يروق لي الأمر .) قال وهو يهز كتفيه بلامبالاة واكمل ( يجب أن تتغلب على نقطه ضعفك تلك ...وأنا وجدت الحل )

فتراجع زين وهو يتفادى ضربات جوليان الذي بدء مهاجمته قبل الجميع


ثم قال (لكني لم أقع بأي خطأ ).

فضيق المعني عيناه وهو يتأمل ردود أفعاله قال (انا لن انتظر وقوعك بالخطأ )

فوجه زين ركله نصف دائرية نحو جوليان اوده ارضا .

ثم نظر نحو محدثه بسخط قال(انا لن اسمح لك ان تخظعني لتجاربك مجددا )
وتحرك نحوه كان غاضب
فابتسم المعني بشيء من السخرية قال (صدقني لن تتألم إلى قليلا فقط ..)
وأشار باصبعه ليتحرك انجيليو ...كانت سرعته عاليه صار أمام زين ...ووجه له ضربه عنيفة ..
فاتسعت عيني زين ..وشعر بنفسه يطير بالهواء ليصطدم بالجدار تمزق الجرح شعر بذلك فخرج صوت متاوها ثم  انهار مستند على يديه بعدما أحدث صدع في بنيه الجدار

كونت لورا حبال وهميه من الجاده واطلقتها نحوه لتقوم يتقيد ..
بينما جينا شدت قبضتها على غمد سيفها...واندفعت نحوه ...بسلسلة من الهجمات....فكون هو حاجز ليدافع عن نفسه ..وهو يلتقط انفاسه بتعب. .ثم
رفع رأسه نظر لهم من بين خصلات شعره وهم يتناوبوت على توجيه الضربات اليه 
.كانت نظراتهم حاقده تخلوا من الرحمه ..وكأنهم يريدون إلحاق أكبر ضرر به ....

لم يكن هناك مفر لذا يجب مواجهه النار بالنار ...
ظهرت الهالة المظلمه حول جسده ..واستمات بالقتال ...متجاهلا ألمه ونزيف جرحه ....
ظل ريفن صامت يحدق به. ...كان غاضب جدا ...فوجه نظره نحو انجيليو رآه يلهث ..قد بدى آثار التعب على اعظاء الفريق ..لان خصمهم ليس سهل ...

فالتفت نحو كيني وريكاردو أعطاهم أمر بالمسانده.
فابتسم ريكاردو وهو يخرج سوطه ..

فالتفت له زين ..حين سمع صوت حركه السوط وهي تشق الهواء
كانت الفرصه المناسبه لتصفية الحسابات
فكون السكاكين بطاقته ...


واطلقها نحوه . بحركه يده
فتفاجاء الأخير وحاول تفاديها بتحريك سوطيه بشكل متقاطع ولكن الأمر لم ينجح فقد تعرض للإصابة من عده سكاكين انغرست بصدره ...بدء زين يفقد السيطره حين باغته كيني ..وامسكه من الخلف ليترك أولائك الأربعه يتناوبون على توجيه الضربات له كان الأمر مؤلم .بدء يشعر بالانهيار ولكن إرادته كانت أقوى ....ففتح عيناه ليظهر ذلك البريق المخيف الذي يعرف به أفراد عائلته رفع قدمه وانزلها بقوه ليدوس على قدم ذلك الضخم الذي يمسكه ..ليجعله يصرخ ويشتت انتباهه .
فالتف عليه وجه له عده لكمات متتابعة على معدته ... .

ابتسم ريفن ..وهو يخلع قفازه كانت لحظته المناسبه بعد ما وصل زين لاوج قوته  وفقد الشعور بنفسه كانت  قوته تخرج عن نطاق جسده ....

تحركت لورا لتنشر حبالها العنكبوتيه ...
فتوقف حين قيدت يديه ...فنزل جوليا وانجيليو وقفوا أمامه . .وامسكو يديه ليثبتوه أمام ريفن ..
الذي كان ينتظر هذه الحظه

قال ها نحن ذا ...وبدء يحاول أن ينتزع طاقة زين من جسده كان الأمر مؤلم جدا ...فصرخ زين ....وقد فترت عيناه ...
لينهار قبل أن ينهي ريفن عمله ...فتفاجاء لم يكن ذاك وارد ...أبعد يده وارتدى القفاز .. حين شعر ب خطب
فكلمة جوليان بغضب مكتوم (اهذا ما تفظله علينا انظر له الآن بلا فائدة. ....

اوقفهم صوت لورا المذعور
سيدي .
فالتفت ريفن ليفاجاء بالارض ..مليئه بالدماء ..
حتى انتهى أثر عند زين ..
فانخفض إليه حين وجده بالكاد يلتقط انفاسه ..قام فتح سحاب سترته .
ليفاجئ الجميع .....بأنه مصاب

.....

..

يتبع .......

******

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro