الخاتمة

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

بين أجواء الإحتفال والرقص إنحنى كارل وحمل كامي بين ذراعيه وبدأ يخطوا خارج الحفل ....
كامي : بضحك .. إنتظر لا يمكننا ترك الضيوف حبيبي ... ماذا سيقولون عنا .. كارل : وماذا سيقولون أنا من لا يمكنه الإنتظار حبيبتي لأحصل عليكي إبتسمت بخجل ... إتجه ناحية كارل للجهة الخلفية من الفيلا حيث كان هناك حصانا أبيض ينتظرهما شهقت كامي لرؤية جمال هذا الحصان أجلسها كارل على ظهر الحصان بينما إرتفع وجلس خلفها وهو يمسك اللجام بيد بينما الأخرى تحيط بخصرها ... جلست كامي على جانبها وإلتفتت تنظر إليه بهيام فقد أعجبتها هذه اللحظات الرومانسية وسلبت لبها .. إنطلقا على ظهر الحصان تحت سقف السماء المزينة بالنجوم الامعة ... وصل كارل فيلته الخاصة حملها وإتجه نحو جناحهما .....
وقفت كامي بخجل وهي ترى باقات الورود تزين الغرفة وأوراق الورود الحمراء منثورة على السرير إرتبكت وهي لا تعرف كيف ستقول له سرها ...
إقترب كارل منها وهو يشعر بالسعادة لأنها أصبحت له إلا أن مشاعره تزداد إرتباكا فكل ردات فعلها وخجلها توحي بأنها فتاة لم يمسها رجل من قبل .... نظرت كامي في عينيه وهي تضمه وهمست له بنبرة محملة بحبها وخوفها ...
حبيبي أريد أن أخبرك عن والد اﻷطفال ﻷن هناك ما أخفيته عنك ويجب أن تعرفه ... أصابه الغضب فصرخ فيها لا تتكلمي عن رجل آخر أمامي حتى ولو كان أخي هل فهمتي هزها بعنف وقد إجتاحته مشاعر الغيرة .... وضعت أناملها على فمه وإلتصقت به ....
كامي : لم يكن هناك أحد قبلك حبيبي ..
بصدمة : ولكن الأطفال هم أولاد أخي ولكن أنتي .... أنتي
قاطعته وهم أولاد رفيقتي وصديقة طفولتي توفيت بعد ولادتهم وأعطتهم لي ..... شد على ذراعيها وهو لا يستوعب ما قالته نظر لها يتأمل ... عيونها الصادقة التي أصبحت مشعة كالزمرد لتعكس برائتها وحبها له ... لحظات وإخترق معنى كلماتها ذهنه المتجمد من الصدمة فسألها بأمل .... يعني أنتي .. هل أنا أول .. قاطعته بشوق : أنت أول رجل يدق له قلبي ....أول رجل يلمسني ... أول رجل يمتلك أحاسيسي ومشاعري .... أسرتني من أول لحظة رأيتك فيها وبأول لمسة منك سلمتك قلبي و إبتساماتي فلا رجل قبلك ولا بعدك .... يا حبي الوحيد .
حملها عاليا يدور بها الغرفة وسط ضحكاتها ثم إتجه نحو السرير مددها فوقه ثم إستلقى إلى جانبها يبثها مافي قلبه ليتحدا معا ويغيبا بعالم الحب والسعادة ....
بعد ساعات إستلقت كامي بين ذراعيه حبيبها وقد قدمت له أثمن هدية قد يحصل عليها كم تمنى كارل أن يكون الأول بالنسبة لها ولم يدرك أنه كذلك هو وحده حبيبها الوحيد ....
ربت على شعرها بينما بدأت تخبره كل ما حدث لها ...
فهي تربت وصديقتها في ميتم درسا معا وتشاركا السكن وأخبرته عن حبها لشقيقه وكيف تركها ولم تستطع الوصول إليه فإسمه كان مستعارا وإستمر الحمل حتى ضعفت وبعد ولادة أطفالها زاد مرضها وعينتني وصية شرعية عليهم خوفا من أن تأخذهم الرعاية الإجتماعية مني وطلبت أن أسجلهم بإسمي ليكونون أولادي بالقانون ... وهذا ما حدث سجلتهم كأبناء لي وقد سمت صديقتي البكر بإسم والد شقيقك كما كان قد أخبرها به ...
صمت يشعر بعجزه عن صياغة كلمات تنصف جوهرته الثمينة وقد كبرت وعلا مقامها بنظره فرغم صغر سنها تحملت مسؤولية الأطفال وقدرت على تربيتهم بشكل رائع ...
ضمها وهو يعبر عما يخالجه من مشاعر بالكلمات فعبر عنها بلمساته الرقيقة وقبلاته الدافئة وغيبها ببحور عشقه وهو يحمد الله على وجودها في حياته ويعاهده بالحفاظ عليها حتى آخر نفس في صدره ....
خلال هذه الساعات إستمر الحفل وقد تألقت رينا برقتها وجمالها لم يخلو الأمر من أوامر كريس وخوفه عليها في الأخير حمل حبه بين ذراعيه وهو يخاطب المدعوين ... إعذرونا فنحن عريسان أيضا والعريس يريد عروسته فاستمتعوا من فضلكم ... ثم إبتعد بحمله الثمين وهو يسمع مزاح وصفير ضيوفه قهقه وهو يرى حمرة خديها قبل أن تدفن وجهها في صدره ... في جناحهما وعلى سريرهما ..
خاطبته رينا بتأثر شكرا حبيبي لدعوة عائلتي فهذه كانت أمنيتي الوحيدة ..
إبتسم بحنان وأمسك بيديها .. حبيبتي لو أردتي حياتي لأعطيتك إياها حين سقطتي أمامي أحسست بروحي تكاد تغادرني وعرفت عندها أنك كل آمالي وأحلامي لا تعلمي مدى سعادتي حين علمت بطفلي هنا إلى جانبك وعاهدتك أن لا أسمح للحزن بدق بابك ... شعرت بحنينك لعائلتك رغم أنك لم تخبريني ... فكيف لا أفعل المستحيل لأسعدك حبيبتي دخلتي حياتي ضحية ثأري قيدتك وأسرتك ولم أعلم بأنك أنتي من كنت آسرتي غلبتني قيود عشقك فاتنتي وحولتي صحرائي لواحة خضراء ترتوى من نبع حبك وإخلاصك
... من بين دمعاتها وقد ظهرت إبتسامتها الرائعة رفعت بحور عيناها إليه تنظر لعيناه وهي تهمس : أحبك آسري أنا لك إلى الأبد .... هبط بشفيته يقبلها وقد غابا معا في غياهب العشق

❤❤❤❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro