Part 20 ..

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

فووت !
تفاعلكم !! 🔥
انجووي

كاثرين بتسائل: ولكن ماهي قصة هذا المفتاح وماهي علاقته بأبي ؟
لوكاس: هذا المفتاح ليس بمفتاحٍ عادي، بل هو مفتاح القوه التي يحصل عليها كل ملك لمملكة مصاصي الدماء.
كاثرين: لم أفهم ..
لوكاس: حسناً ستفهمين الآن، عندما يتوج الملك في مملكتنا، يجب أن يكون هذا المفتاح معه لأن هذا المفتاح هو المفتاح الوحيد للصندوق الصغير الذي يتواجد في قلعة الملك، كما أن هذا الصندوق لا يكسر ابداً، ولذلك نيكولاس يبحث عن المفتاح .
كاثرين: ومالذي يتواجد بداخل هذا الصندوق تحديداً ؟
لوكاس: بداخل هذا الصندوق شيءٌ مثل الترياق ولكن هذا الترياق على شكل زهرةٍ صغيرة غريبة اللون والشكل، ومن ثم يتم استخراج ماده معينه من هذه الزهره ومن ثم يتم شربه بواسطة الملك، وعندما يتم شربه سيحصل الملك على قوى هائله لا يمكن تخيلها، تمكنه من حكم المملكة وحمايتها، ولذلك فإن العديد من مصاصي الدماء يطمعون بالمفتاح والاقوى بينهم هو نيكولاس!
كاثرين: يا إلهي لم اتوقع ذلك حقاً !، ولكن ما علاقة كل ذلك بأبي !!
لوكاس: كاثرين، والدك يملك المفتاح !
كاثرين بصدمه: مالذي تقصده ؟!، ولكن كيف حصل عليه؟ وماهي علاقته بالمملكة ؟!!
لوكاس: كل ما أعلم به هو أن والدك ماكس يكون صديق الملك المقرب، وعندما قُتل الملك، والدك كان متواجداً معهم، ولذلك فقد سلم الملك المفتاح لوالدك حتى يقوم بتخبأته جيداً وحمايته قبل موته، وهكذا فقد اخفى والدك المفتاح جيداً وحتى الآن لم استطع العثور عليه
كاثرين بهدوء: لم يخبروني بشيء ابداً ..
اكملت: ولكن لمَ تبحث عن المفتاح ؟
لوكاس بحزن: أليكس الذي حدثتك عنه هو من أوصاني بالمفتاح، كما أنه أوصاني بحكم المملكه وحمايتها من نيكولاس والآخرين قبل موته ..
اكمل كلامه: هذا كل شي كاثرين، علي الحصول على المفتاح قبل نيكولاس، ولكن هل تصدقينني ؟
كاثرين بذهول: هذا كثير !
لوكاس بقلق: اذاً فأنتي لا تصدقين كلامي ؟!
ضحكت بخفه وامسكت بيده: بل أصدقك لوكاس
ابتسم بسعاده واحتضنها: شكراً لك !
شعرت كاثرين بدقات قلبها المتسارعه ..
ابتعد عنها ..
بعد بعدة ثوانٍ ..
كاثرين: اذاً تريد مساعدتي ؟
لوكاس: نعم فلا أعلم أين اخفاه والدك
كاثرين: ولكنه لن يخبرني لأنه لن يصدقك
لوكاس: سأذهب معك لمحادثته في هذا الموضوع، أنا واثقٌ بأنه سيصدقني !
كاثرين بابتسامه: حسناً ..

هبت الرياح ليقشعر جسدها من نسمات البرد التي شعرت بها. شعرت بالدفئ فجأة وألا وهي سترة لوكاس على كتفيها، التفتت لتتأمل عينيه الحمراوتين ..
كاثرين: ألذلك عينيك حمراوتين ..
عادت إلى وعيها: آه
بخجل: شكراً، و، ولكن! ستشعر بالبرد
لوكاس: لا عليك فقد شربت الدماء التي تكفيني ولذلك لن امرض سريعاً ..
وضعت يدها على عنقها دون وعيٍ منها. اقترب لوكاس منها فمال برأسه قرب عنقها العاري لتلمس شفتيه عنقها طابعاً قبلةً خفيفه، شعرت كاثرين بالقشعريره والحراره التي تسري في جسدها فشهقت بخفه عند شعورها بشفتيه تلامس عنقها ..
لوكاس بعد أن ابتعد قليلاً: آسف على تسببي بألمكِ
شعرت كاثرين بالحرج الشديد فاستقامت بسرعه لتسقط سترة لوكاس ..
كاثرين: سـ سأذهب إلى دورة المياه
ضحك بخفه: حسناً ولكن انتبهي من الضياع في القصر ..

في قصر نيكولاس وهو يتحدث على الهاتف ..
نيكولاس: حسناً اذاً عند عودتهما إلى قصر ماكس حاول اللقاء بها واستدراجها إلى مكان مهجور وافعل بها ماتشاء، وتوقع حضور لوكاس ايضاً، ولذلك قم بقتله ولكن اريد الفتاه حيه!
بضحكه خبيثه: كما تشاء سيدي ..
اغلق الهاتف ..
ليزا: وماذا عن ماكس ؟
نيكولاس بخبث: سأتقله بيدي هاتين وسأحصل على المفتاح في تلك اللحظه، ولذلك سأبعد لوكاس وكاثرين في ذلك الوقت حتى لا يعيقانني ..
ليزا بخبث: يالك من رجل ذكي !
نيكولاس: نعم فأنتي محظوظه بالحصول على زوجٍ مثلي ..
تقدمت نحوه وتقدم هو نحوها ..

في قصر لوكاس ..
كاثرين بذهول: أين هي دورة المياه؟!
بتفكير: وتختلف قصورهم عن قصورنا أيضاً؟ همم
عادت إلى وعيها وهي تحادث نفسها: كيف له أن لا يشعر بالحرج، لـ لـ لقد قبَّل عنقي !
صرخت وهي تمسك بخصلاتها: لمَ أفكر بهذا الأمركثيراً !! ، أين هي دورة الميااه !
سمعت صوتاً خلفها: في تلك الزاويه
التفتت للخلف ورأته وهو يشير إلى دورة المياه
ثم التفتت مره اخرى للأمام بصدمه: لم يسمعني أليس كذلك ؟
التفتت تجاهَ لوكاس: منذ متى وأنت هنا ؟
لوكاس بضحك: تبعتكُ عزيزتي، كنت متأكداً من ضياعكِ
ضحكت بخجل ونظرت للأسفل: لمْ أعتد على هذا المكان
لوكاس: اذاً هل ستذهبين أم تريدين مني إدخالكِ إلى دورة المياه ؟
رفعت رأسها بصدمه: أنا ذاهبه !
توجهت لدورة المياه بسرعه وعند انتهائها خرجت باستغراب ..
كاثرين بتسائل: أين اختفى ؟
لوكاس من مسافه بعيده: أنا هنا بانتظارك
توجهت نحوه: وماذا الآن؟
لوكاس: سنعود في الغد
كاثرين: إلى أين؟
لوكاس: سنعود إلى قصرك حتى نناقش والدكِ
كاثرين: آه هذا صحيح
لوكاس: إذا هيا سأرشدك إلى غرفتك التي كنتي تنامين فيها، أم تريدين النوم معي ؟
كاثرين بخجل ضربت كتفه: مابخطبكْ
لوكاس: أحب إخجالكِ تبدين لطيفه
شعرت بدقات قلبها تتسارع وقالت بخجل: لـ لوكاس توقف عن ذلك !
لوكاس وقد امتلئ المكان بصدى ضحكاته ..
لوكاس: آسف، هيا لنذهب ..
أرشدها إلى غرفتها ومن ثم توجه إلى غرفته ليخلد الجميع للنوْم ..

في الصباحِ الباكر في قصر لوكاس ..
يقفان بجانب بعضهما البعض ..
لوكاس: لا تخافي فقط تمسكي بي
كاثرين وقد احكمت امساكها بيد لوكاس: حسناً !
وبلمح البصر أصبح كلاهما معاً في أرض البشر ..
لوكاس: وها نحن نعود لموطنكِ
فتحت عينيها ببطىء وخوف: يا للهول !
استوعبت بأنها تحتضن لوكاس بشده فابتعدت سريعاً، ليضحك هو بخفه ..
سمعت صوتَ هاتفها وهو يرن فقالت باستغراب: إنه مارك
لوكاس بارتياب: ولمَ قد يتصل بكِ ؟
كاثرين: لا علمَ لدي، سأجيب
أجابت على الاتصال ..
مارك: مرحباً كاثرين، مر وقتٌ طويل !
كاثرين: أهلاً مارك، مرَ وقتٌ طويل بالفعل
مارك بفضول: كيف تقضين الاجازه ؟
كاثرين: هنا وهناك وهكذا
مارك: همم، اذاً ما رأيك أن نذهب إلى الشاطىء ؟، بالطبع اخبري صديقتك أيضاً، ولوكاس
كاثرين: همم، لمَ لا ؟
مارك: حسناً اليوم في الثالثه مسائاً نلتقي في الشاطئ جميعاً
كاثرين: حسناً، إلى اللقاء
أغلقت الاتصال ومن ثم اتصلت بـ ايما واخبرتها بالأمر، واخيراً اخبرت لوكاس ..
لوكاس: هل انتي متأكده؟
كاثرين: نعم لمَ لا
لوكاس: ولكنني لم ارتح لهذا الشخص
كاثرين بضحك: لا عليك فهو بشريٌ عادي
لوكاس بتفكير: حسناً اذاً ولكن احذري
كاثرين: بالطبع !
لوكاس: اذاً عند عودتنا سنحادث والدك؟
كاثرين بموافقه: نعم !
لوكاس بابتسامه: لنذهب للمنزل حتى نذهب للشاطىء فيما بعد
كاثرين: هيا اذاً ..

وانتهى البارت ..
آرائكم الجميله اعزائي
فوت؟
كومنت؟
تفاعلوا !
واخيراً، توقعااتكم 🔥🔥
ماهي تلك الورقة الرابحه ؟
وهل سيحدث شيء في الشاطىء ؟
كيف كانت الكيمياء بين لوكاس وكاثرين ؟
اعجبتكم قصة المفتاح ؟ ..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro