عاد كل من تاكاشي و كيريكو الى مدينتهم ، وبدأو بتحضير المانجا التي طلبها السيد ياماتو منهم .
وبعد مرور اسبوعين ، استطاع تاكاشي و كيريكو انهاء المانجا الخاصة بهم ، وذلك بعد مجهود جبار منهم
ثم اتصلو بالسيد ياماتو و اخبروه بأنهم قد انتهو من كتابة المانجا ، وحددو موعدا للقاء السيد ياماتو بعد يومين .
اتى السيد ياماتو و التقى بتاكاشي وطلب منه المانجا كي يقرأها .
اعطا تاكاشي السيد ياماتو المانجا و بدأ بقرأتها .
وعندما انتهى من قرائتها ، وقف وبدأ بالتصفيق لتاكاشي قائلا : تاكاشي الصغير لقد ابدعت ، اعجبتني ، ولكن لدي ملاحظة ، عليك ان تتحسن في الرسم، لأن رسمك سيء .
ضحك تاكاشي وقال : هههه انا اعمل على هذا و انا سوف اتحسن في الرسم قريبا .
جلس السيد ياماتو و اشعل سيجاره ثم سأل تاكاشي : تاكاشي الصغير ، انت في سنتك المدرسية الاخيرة ، اليس كذلك ؟
اجاب تاكاشي : نعم، انا كذلك و لكن اذا سمحت لي بالسؤال ، لماذا تسأل؟
رد السيد ياماتو : اذن العام القادم انت في الجامعة ، امم ماذا تفكر ان تدرس؟ هل هناك شيء محدد تريد دراسته ؟ اخبرني و قد استطيع مساعدتك.
رد تاكاشي عليه مبتسما : ههه ، انا لم افكر في الامر .
اطفى السيد ياماتو سيجاره و قال : كما هو متوقع من ابناء هذا الجيل ، هذه مشكلتكم
ضحك تاكاشي و قال: هههه ، اعلم
عدل السيد ياماتو جلسته و قال : لدي اقتراح جميل لك يا تاكاشي ،وانا متأكد انك ستحبه.
سأله تاكاشي : ما هو اقتراح يا سيدي؟
رد عليه السيد ياماتو قائلا : لماذا لا تذهب لتعلم الرسم و تحسن مهاراتك في صنع المانجا ؟ احد اصدقائي يرأس احد اكبر جامعات رسم المانجا في اليابان ، استطيع ان ادخلك في جامعته.
توتر تاكاشي و تردد في الاجابة قائلا: امم ، انا لا اعلم
فرد عليه السيد ياماتو : حسنا سأعتبر اجابتك كنعم
وبالنسبة لك يا كيريكو ، انا اقترح ان تجعل متجرك ، المتجر الاول لمانجات تاكاشي ، فهذا سيزيد من شهرة متجرك
فرد كيريكو قائلا : و كيف لي رفض عرض سخي كهذا؟!
ثم بدأو بنقاش امور تخص المانجا ، فقرروا جعلها مانجا اسبوعية ، و اتفقو على نشرها في البداية في متجر كيريكو ، ثم سيتم نشرها في احد المتاجر الكبرى في اليابان ، و اكملو نقاشهم على التفاصيل الاخرى
وبعد مرور شهر .
حازت مانجا تاكاشي على شهرة واسعة و جذب الكثير من محبي المانجا اليها و من بينهم اريما الذي كان مداوما على قرائة مانجات تاكاشي
وفي احد الايام .
و عندما كان اريما ذاهبا لشراء المانجا التي احبها من متجر كيريكو وجد تاكاشي صدفتا هناك ، فكان اول شيء قاله لتاكاشي : كيف الحال ايها الوغد ؟! لم ارك من مدة طويلة كيف اصبحت قدميك التي كسرتها لك و وجهك هههه، كان تاكاشي عقلانيا اكثر من اريما فتجاهله
شعر اريما بالاستفزاز و غضب غضبا شديدا فامسك تاكاشي من سترته و قال له : لا تنظر لي بتلك نظرة ، والا سوف اريك شيء لن تحبه ، اتى كيريكو و انقد الموقف قائلا : لا شجار في المتجر ، اذا اردت ان تشاجر احد اخرج و شاجره خارجا .
افلت اريما تاكاشي و بصق على الارض قائلا : الزم حدك يا تاكاشي ، الزم حدك
لن اطرح اسئلة على هذا الفصل ، و سأترككم تبحرو في خيالكم للبحث عن اسئلة و تجيبوها بأنفسكم
اتمنى ان الفصل قد اعجبكم
سايونارا مينا سان
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro