إِنقراض البَشرية ... [ 10 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إستَمتِعوا ^^

℘ ....

⁖℘ ....

.......

" ماذا تُريدان؟..

جونغوك كانَ علی وَشك أن يُجيب لَكِن آنيا أَردفت
بِنبرة غير مُحتَرمة وهي تنظُر بِأحتِقار لِوالِدة
سيڨولا قائِلة:

" لا نُريد شَيء فقط يُريد أَخي أَن يری إِبنَتِك سيڨولا
لِأَنها لم تأتي للمشفی أَو تتَصِل..
هاذا غَريب لِماذا هيَ إِختفت فجأة هاكذا.
...

Jungkook POV

" لِماذا أَشعُر أَن هُنالك شيء غريب يَحصُل، هُنالك سِّر
تُخفيه هذهِ المرأة سِّر مُريب، مم يَجِب أن نَدخُل
سَأدخُل وأَری سيڨولا بِكلتا عيناي سَأراها وهيَ بِخير، إِن كُنتِ تُريدين أَم لا!!..

END POV

" أَيُمكِنُنا أَن نَدخُل؟..

تَكلمَ جونغوك وَهو ينظُر للمرأة التي تَقِف أَمام الباب
كَأنها لا تُريد لِأي أَحد أن يَخطوا خطوة واحِدة
لِعتبة باب المَنزِل..
.
تلعثمت والِدة سيڨولا بِالكَلام، لِأنها لا تُريد بِحَق.

" سيڨولا مَريضة، ووَلا ت-تُريد رؤية أَحد.. "

كانت نظرات آنيا دالة علی أنها لا تُصَدِّق أي كَلِمة مِن
التي قالتها هذه المرأة وحتی جونغوك لَم يُصَدِقها
الكِذب واضِح في عيناها كَوُضوح الشَمس.

" ممم. لَكِن لا بأس أَخبِريها أنني أتيت
لِزيارتها.. سيِدتي إِسمَحي
لنا بِالدُخول.

أنهی طَلَبهُ بِنبرة لائِقة وَخِتامِها كانَ إِنحِناءة مُحترمة
نظرت آنيا لِجونغوك بِتَقزُز. وهمست بِنبرة
غاصِبة:

" ما هاذا الإِحتِرام المُفاجِئ؟..
....

وَفجأة صرخت والِدة سيڨولا بِصوت عالٍ:

" قُلت سيڨولا مَريضة ولا تُريد رؤية أَحد، أَلا
تَفهَم..

وَ
ها هوَ صوت إِرتِطام الباب بِقوة.
صوت آَخر قوي أُصدِر بِسبب آنيا التي ضربت قَدمها بالباب، مِن كَمِية الغضب التي تَشعُر بِه.

" مرأة، وَقِحة وتافِهة. دعكَ مِنها جونغوك لا تهتَم.

كانَ يبدوا علی مَلامِح جونغوك الحُزن والإِنكسار، فهوَ يُريد بِشِدة رؤية سيڨولا لِأنَهُ إِشتاقَ لها حَقاً.

" لَكِن..

آنيا بِحُزن: " مِن دون لَكن هيا نذهَب، الوقت تأَخر
سنأتي في المرة القادِمة.. هيا.. "

~~~... ~~~

عادوا للمَنزِل دون أي فائِدة فقط قطعوا مسافة طَويلة. والمَسافة تكررت مرتين. لَكِن جونغوك حَقاً كان حزين، لَم يَنطِق بِأي حرف واحِد طوال طَريق
العودة، وآنيا لاحظت هاذا الشيء.
هوَ بِالفِعل يَشعُر أَنَّ سيڨولا ليست مريصة وإِنَما والِدَتِها هيَ السبب، بالتأكيد تمنع إِبنَتِها مِن الخُروج أو مُحادثة أَحد. وبالأخص يَشعُر أنَّهُ هوَ.
.
دَخلا المَنزِل علی أنظار والِدهُما..

" ما سبب هاذا التأخير؟..

لم يَرُّد جونغوك فقط خِلعَ حِذائَهُ وأكمَلَ طريقُه للداخِل، حيث يتواجد مئواه والذي هوَ
غُرفَتُه. إِستغربَ الأب مِن تَصَرُف إِبنِهِ الوَقِح، وسألَ
آنيا. عن ما الذي يُزعِجهُ هاكذا.

" لا، لا شيء أَبي لا تهتَم ..

أَجابتهُ بِنبرة مُطَمإِنة. وأكملت كَلامِها وهب تلتَفِت بِأَعينِها، باحِثة عن شخص ما.
فسألت بِأستِغراب قائِلة:

" بِالمُناسبة، أينَ أُّمي. شَعرتُ أنَّ البيت هادِئ قَليلاً.

أَجابها الأب بِنبرة عادِية:

" ذهبت لِغُرفَتِها، فهيَ نائِمة الآن لِأنها مُتعَبة. وأنا قلتُ
لَها أني سَأنتَظِرُكُما. .

أَومأت سيڨولا. ونظرت للساعة، فحقاً كان الوقت قد تأخر.

" إِنَّها الثانِية عَشر إِلی رُبع. مِن حِقِّها الإِلزامي أن تنام.
.....
حسناً أبي هيا إِذهب للنوم، بالتأكيد انت مُتعب مِن
العَمل. لا تقلق نحنُ بِخَير..

وبالفعل ذهب والِد آنيا للنوم. والبيت أصبحَ جِداً هادِئ
ظَلام الليل الذي يُسَيطِر عليه. مَع صوت الرِياح المُريح الذي يُسمَع. كَأنَهُ مُوسيقة هادِئة جَميلة
تّريح البال.
.
دَخلت آنيا لِغُرفة جونغوك. كَي تَراه إِن كانَ حَزين
أَو فجأة قررَ أن يَبتَهِج قَليلاً..
دَخلت ورئَتهُ يَجلِس علی كُرسيه الخاص أَما شاسة الحاسوب الذي لا يُفارِقها، لَكِنَهُ
كانَ يَجلِس بِشُرود يُفَّكِر بِشَيء ما مِن دون أي حركة. وَبصمت تام..

" أحمم،. "

تَحمحمتْ آنيا قَليلاً كَي تُلفِت إِنتباه الذي يُفَّكِر بِشرود.
وبالفِعل نَجحت.
نظرَ لها وتنهد بِحُزن..

" لا بأس لِماذا أنتَ حزين هاكذا؟..

نَبِست آتيا بِحُزن.
إِقتربت مِنهُ وعانَقته، وباتت تُمازِحُه بِشكل لَطيف.

" هَل تُريد النَوم؟..

أجابها جونغوك إِجابة صطحِية وهيَ: " لا "

" إِذاً هيا لِنبحث عن باقي وُحوش للمُنظمة المُفضلة لي.
هَيا، هيا.. "

نظرَ جونغوك لها مع وَجه مُتَّعجِب مِن متی وأَصبحت
مُنظمتِها المُفضلة..
فأَجابها بِنبرة مُتَرَدِدة قائِلاً: " لا أُريد "

" قُلتُ لك لا تحزَن مِن أَجل فتاة لا تستَحِقُك حتی
حَسناً. يَكفي لا تُفَكِر بِها لا تُفَّكِر..
إِن كانت تُريدُك حَقاً كانت ستأتي كانت ستتصِل أو حتی
تُراسِلُك عبر رِسالة نصية. يعني يُمكِنُها أيجاد الكثير مِن
الحُلول لكِنها لا تُريد. لا تُريدُك فأنت أُيضاً
أُترُكها، فهاذا أَفضَل لَك، ولي، ولها وَ لِوالِدَتِها أَجل.

كانَ جونغوك يَستَمِع لَها بِصمت، لَكِن قَلبُه مِن الداخِل
يَصرُخ. يَصرُخ بِسبب صَديقَتُه الوَحيدة الذي سيخسَرها بِأقرَب فُرصة وحتی بِأقرَب وقت مُمكِن. لَكِن مِن وِجهة نظر أُخری هيَ مُحِقة. مُحِقة بِبعض الأُمور
لَرُبّما ما يَشعُر بِه جونغوك صَحيح،
رُبَّما آنيا مُحتَجزة مِن قِبَل والِدَتِها، لا أَحد يَعلم ماذا حَصل لَها رُبّما مريضة، أو بِخير لا أَحد يعلم.

{ الكَلِمات قد تَكذِب، وَلكن الأَفعال دائِماً سَتُخبِر الحَقيقة .. }
.

" همم، لا بأس "

تَقبُل جونغوك للحَقيقة بِهذه الطَريقة أَمر مُحزِن، لَكِنَهُ
تَقبلها .. هاذا هوَ ما يَهُم.
أومأت آنيا لهُ علی أنَها تُحاوِل تَلطيف الجَو الحَزين الذي بِالغُرفة. وفجأة صرخت بِصوت عالي قائِلة:

" هَيا إِفتَح جِهازك سنری مَعلومات عن الوُحوش الذينَ
إِختَرناهُم. هيا لا تُحاوِل تَغيير المَوضوع مِثلَ
قبلَ قليل.. "

قهقهَ جونغوك بِخفة ووضع إِصبَعهُ السبابة علی لوحة
المَفاتيح. وقال لِآنيا بِسؤال:

" عن ماذا تُريدين أن أبحث.

عبُست آنيا بِوجه جونغوك وأردفت بِحُزن:

" حَقاً وكأنني أنا من يَعرِف عن المُنظمة أكثر مِنه إِبحث
عن أحد الوحوش الخمسة الذي إِخترتَها.

جونغوك بِأحتيار:

" مم حَسناً إِذا.. "

نَتائِج البَحث:

.. ๖ طَبيب الطاعون SCP-049 ๖ ..
-----------

" هَيا إِبدأ في القِرائة..
..

طَبيب الطاعون SCP-049
هوَ أَحد كيانات المُنظمة الأَقوی مِن بينِهم فَهو يُمكِنُه
جَعل العالم بِأكمَلِه يتحوَل إِلی زومبي..

كَيفَ عثرت منظمة SCP علی كَيان طبيب الطاعون.

.. قَبل بِضعة سنوات في بلدة مونتوبان. التي تقع في جنوب فرنسا..

وَقعت سِلسلة مِن الإِختِفائات لِعدد مِن سُكان البلدة. في ضُروف غامِضة.ولَم تَستَطيع الشُرطة حَل القَضِية وَفِهم ماذا مُمكِن أن يَكون سبب هذه الإِختِفائات
وأينَ يُمكِن أن يَكونوا النّاس الذينَ إِختَفوا.
فبدأت فِرق المُنظمة بالتَحقيق بأَمر القَضِية وإِنتَهی بِهم الأَمر في مَنزِل مِن منازِل البلدة.
وأثناء مُداهمة الفِرق لِهاذا المَنزِل، وَجدوا المُحَقِقون
عِدة حالات مِن SCP-049-2.. والذي سيتبنْ أَمرُهم مَع مرور الوَقت، وأيضاً وجدوا الكَيان المَعروف
بِطَبيب الطاعون، SCP-049. وبينما كانوا
فِرق التَدُّخلات بِالمُنظمة تتَعامل مَع
حالات SCP-049-2 لوحِظ أنَّ كيان طَبيب الطاعون، كانَ يتتبع الإِشتِباك ويدون المُلاحظات في دَفتَرِه.
.........

قاطعت آنيا جونغوك بِتَّعجُب قائِلة:

" هَل هوَ إِنسان يَكتُب ويقرأ؟..

جونغوك بِعدَم تأكيد: وأيضاً أَظُن أنهُ يتحدث الفرنسية
والإِنجليزية.. لا أعلم لَكِن رُبّما إِن كانَ كَلامي صَحيح
سنری في المَوقِع.
.......

وبعدَ أَن قضوا علی كُل حالات SCP-049-2 .
رافق SCP-049 عُملاء المُنظمة بِكُل هُدوء، وَتَّقبُل.
وتَم حجزُه في خلية عادية خاصة في حجز البَشر في قِطاع البَحث 2-0 في موقع 91 للمنظمة.
ويَجِب تخدير SCP-049 قبلَ نقلُه، وأيضاً أَثناء النَقل
يَجِب تَقييدُه بِقيود خاصة للإِنسان وتَشمُل تَقييد اليدين والرجلين والطَوق حَول الرقبة.
وَمُراقبَتِه مِن قِبل إِثنين مِن الحُراس.
ب

ِشكل عام SCP-049 يَكون هادئ وَمُتَعاون مع مُعظَم
مُوَظفي المُنظمة لَكِن تطرأ عليه في بعض الأَحيان
إِنفعالات وتغييرات مُفاجِئة في السُلوك وَيجِب
مُواجهتُه بِالقوة ولا ينبغي تحت أِي ضرف مِن الضروف أَن يتعامل أَي مُوظف بِشكل مُباشِر مَع طَبيب الطاعون، وفي حالة إِذا أصبحَ هاذا
المَخلوق عُدوانِياً ثَبُت أنَّ تعريضُه إِلی عُشبة اللافِندر

يُعطيه تَأثير مُهَدئ وهذه العُشبة مَعروفة في عالم الطِّب، وَبُمُجرد أن يهدأ SCP-049،
يَعود إِلی حالَتِه الطَبيعية يعني مُتوافِق بِشكل عام.
وسيعود لِأحتوائه تَقريباً مِن دون مُقاومة..
..

شرح تَقريبي لِحالة جَسد وَصِفات SCP-049
....

طَبيب الطاعون أو SCP-049، هوَ عِبارة عن كَيان
يَبلُغ إِرتِفاعُه 1.9 مِتر وَيحمِل مَظهر طَبيب طاعون مِن
العُصور الوُسطی ويرتدي رِدائاً سَميكاً وَقِناعاً
خَزفياً يَدُّل علی تِلكَ المِهنة ويبدوا أَنَّ المَلابِس نمت مِن جَسدِه بِمرور الوقت أي أنهُ يُمكِن قَول
أنها جُزء مِنهُ، ولا يُمكِن تَمييز أي شَكل تَحتَها وعلی الرَغم مِن ذالِك فَإنَ الأَشِعة السينية تُظهِر
أَنَّ SCP-049 لديهِ هيكل عَضمي تحت طبقَتُه الخارِجية، وذالك الرِداء الأَسود كالجِلباب والقُفازات
مُتطابِقة مَع الجِلد السَميك المُتراكِم فوق البشرة.
بَينما القِناع يتكون مِن نوع مِن الكيتين الذي
ينموا في عضام وجه هاذا الكِيان.
..

..

وأيضاً SCP-049 قادِر علی التَحدُث بِعدة لُغات؟
وَلكِنهُ يَميل إِلی تفضيل اللغة الإِنجليزية واللُغة
الفرنسية..
...

" أَجل ألم أَقُل لَكي. الفرنسية والإِنجليزية.. "
...

وَيقول أنَهُ نشأَ في فرنسا في القرن الخامِسة عشر.
ويقول أيضاً أنَهُ قد سافرَ كثيراً.
.
سجّلت المُنظمة أو إِستَجواب لل SCP-049،
ووضعوا التسجيل في موقِعها الرسمي.
وَكانَ الدُكتور ريموند هام هو المَسؤول عن أول مُقابلة مع طَبيب الطاعون..
...

" يَكفي يَكفي، سَأفقِد وعيي ..

أردفت آنيا وهي تُمَدِد كِلتا يَداها، وتتثاوب بِنُعاس.
وَجونغوك أيضاً لم يَكُن جِداً نَعِس لَكِن
حَقاً الساعة الآن الواحِدة ما بعد مُنتصف الليل. فهاذا يَكفي..

" حَسناً هيا إِذهبي للنوم سَنُكمِل لاحِقاً..

ذَهبت آنيا لِغُرفَتِها بِلا تِرَدُد. وغطَت في نوم ما بعد العُمق، لَكِن جونغوك بَقيَ يُفَّكِر قَليلا بَينما
هوَ ينظُر للنُجوم الساطِعة مع ظلام الليل الحالِك الذي يُساعِدُه تِلك النُجوم. يَنظُر لا يعلَم إن كانت مِشاعِرُه
سَعيدة أم حَزينة جَيدة
أَم سيئة، هوَ حقاً لَم يَكُن يَعلم..

" همم. ، قمر ساطِع كالشمس الساطِعة في الصَباح.
لَكِن ما الفرق بَينَهُم. الشمس تُشرِق في الصَباح الباكِر تَجعل. مَن يكون حزيناً يتحَّول لِخارِج
شَعور الحُزن تُشرِق يَومَهُ تُساعِدُه في ضوءِها المليئ
بالحيوية، علی أن يُتمِم أعمالَهُ بِكُل نشاط وطاقة.
بينما القمر يَجعل من يَمشي في شوارِع عِتمة الليل الدامِس يَجعَل لَهُ طريقاً مُضيئاً
بِبَعض نورِه الخَفيف، يَجعَل لَهُ القَليل مِن الأَمل كَي
يَبتَعِد عَن الظلام الذي يَكرَههُ
وَبِنفس الوَقت يُريدُه.. "

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^


ו

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro