التِجارة بالمُخدرات ... [ 4 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

^^

⁖℘ ....

⁖℘ ....

.....

" مَن أَنت ها؟..

أَجابَهُ ذالِكَ الغَريب الفاضْ، وَبكُل جُرأة:

" أَنا غاضِب وفقط جئتُ أُفَّرِغ غَضبي بِشخص ما، أَفهِمت يا هاذا؟.. "

لَم يتَّوقع جونغوك هاذا الرَّد لَكِنهُ بالتأكيد
شَخص مَعتوه. هاذا ما كانَ يَدور
بِبالِه...

" ما لَعنَتُك أنت. إِرحَل مِن هُنا وَإِلّا سَأتصِل بالشُرطة
وهُناك بالتأكيد سَيُفَّرِغون كُل غَضب صَدِّقني..

نظرَ جونغوك بِصدمة للذي يَراه،. أخذَ هذا الشَخص الكِتاب مِن علی الأَرض
وأيضاً مَسحَهُ مِنَ الغُبار وأعطاهُ إِياه.. إِنحنا بإعتُذار
وَرحَل!!..

Jungkook POV

" هَ، بماذا يَحدُق بِحَق هَل التَهديد أَثَّرَ عليه بِهذهِ البَساطة
لا أَعلم هُنالِكَ شَيء مُريب. بالتأكيد لَم يَفعَل كُل هاذا عَبثاً.. سأری بِنَفسي.. "

END POV

لَم يبتَعِد ذاكَ الرَجُل كَثيراً، فبدأَ جونغوك بِمُلاحَقتِه أو بِالأَصح
تتَبُعِه.. كانَ يُحاوِل الَحاقَ بِه بِكُل حَذر. الرَجُل الغَريب كانَ يَمشي بِشكل عادي
تَقريباً. يَلتَفِت يَميناً وَيساراً لَكِن جونغوك يُحاوِل تَخطي الحَذر بِقدر المُستَطاع. مَشی وَمشی ورائَهُ.. إِلی أَن رئاهُ يَدخُل مَصنَع مهجور، مَهجور وقديم جِداً.

" لِ-لِماذا دَخلَ لِهاذا المَكان المَهجور؟..

جمَّع جونغوك ما تبقی مِن شجاعتِه وقررةَ الدُّخول..
دخلَ لِذالكَ المَكان المهجور لَكِن وهوَ يَمشي خَلف الأشياء والبَراميل. لِكَي
لا يَراه أَحد وقفَ حينَ رئی ذالكَ الرَجُل واقِفاً أَيضاً..
لَكِن
ما رئاهُ أَكبر مِن قُدرة تَحَّمُلِه بُكَثير. وقفَ ذالِكَ المَعتوه عِند مجموعة مِن الرِّجال
مِنهُم الطَويل ومِنهُم المُخيف.. مِنهُم كَبير الحجم وَمنهُم أَبيَض
البشرة وآخر أسوَد..
وَيبدوا أَنَّ هُنالِكَ قائِد مِن بَينِهم. ويوجَد طاوِلة عَليها أَكياس شَفافة مَليئة بِمَسحوق
ما وَحُقن.. وأشياء غَريبة.. وأيضاً يوجَد حَقيبة سوداء عَلی الأَرض
مَليئة بِالنُقود .
...........
كُل شَيء كانَ واضِحاً كِفاية بِالنسبة لِجونغوك، و حتی بِالنسبة لِشَخص
مجنون مَعهُ خلل عَقلي سيعلَم أنَّهُم يُتاجرون بالمُخدرات.
.
وضعَ جونغوك يَدهِ علی فمِه مِن حول الصدمة.. كتم أَنفاسِه مُحاوِلاً عَدم إِصدار أي
صَوت ولو بسيط لِأنهُ إِن أي أحد علِمَ بِوُجودِه سَيذهَب
للجَحيم مِن دون سابِق إِنذار.

Jungkook POV

" لا أعلَم ما اللَعنة التي ورطتُ نَفسي بِها. هَل سأخرُج مِن هذا
المَكان وأنا حَي حتی. حَسناً. حَسناً جونغوك تَمالَك نَفسك.
س-سأخرُج مِن هُنا بالتأكيد. لَكن كَيف كيف هَل أتراجع هَل سيروني إِن خَرجت
.. لا أنا حَقاً مُشوش.. "
....

END POV

عِندَ بيت عائِلة جونغوك..

" آنيا هَل للآن جونغوك يَدرُس عِند صَديقَتِه؟..

أَجابت آنيا أُمِها بِقلة حيلة:

" ذهبَ عِند تِلكَ الفتاة المَغرورة. وللآن لَم يَعُد ليسَ مِن عادَتِه أَن يتأَخر هاكذا.

كانت والِدة جونغوك جِداً قلِقة عليه. هوَ إِبنُها الوَحيد
وتهتَم بِهِ كَثيراً هيَ لا تستَطيع الجُلوس بِراحة إِلاَّ إِذا كانَ هوَ يَشعُر بِالراحة..
وقالت لِآنيا بِقلق:

" لا أَشعُر بِشُعور جَيِّد. إِسمَعيني إِتَصلي عليه. هَيا
رُبّما يحتاج لِبعض الوقت كي يُذاكِر وسوفَ يُخبِرُنا .. إِتصلي.

أخذت آنيا هاتِفها. وذهبت لِسِّجل المُكالمات كَي تتصِل.
و
حَقاً إِتصلت عَلی أَخيها..

" .... لا يُجيب "

.... _ | _ |_ | _ |_ | _ |_ | _ | _ ....

أَطرافُه ترتَجِف .. ينتَظِر عَلی أعصابِه فقط هوَ يُريد أن يَنهو جَخيمِهم،
وَيخَرجوا.. هوَ قد علِق مَع تُّجار مُخدرات..
لَكِن حَصلَ ما هوَ مُتوقع رنَّ هاتِف جونغوك بِشكل مُفاجِئ.. فَزِعَ هوَ بِخوف وكاد قلبُه
أن يتوقف. حَقاً كانَ صوت الرَنين عالي لِدرجة أنَّ كُل
مَن في المَصنع صُدِموا وبدأوا يَبحَثوا عن مَصدر الصَوت .. كُل مِنهُم
يَبحث ويبحَث..

" مِن أينَ يَخرُج هاذا الصَوت؟ .. "

صرخَ قائِد المجموعة..

كانَ هُنالِك أَحد مِن التُّجار قادِم نحوة مَكان جونغوك. وهوَ يتكَّلم
مَع البقية قائِلاً:

" الصَوت يَصدُر مِن هُنا.. سأری. "

أخذَ جونغوك نفساً عميقاً للمرة المَليون. أخرجَ هاتِفِه مِن جَيبِه ورماه علی الأَرض و
أيضاً رمی كِتابَهُ وخَرجَ أمام الجَميع وَبِأسرَع ما لديه ركدَ بِأتجاه المخرَج.

" ها.!! ها هوَ أمسِكوه..

" مَن هاذا الحُثالة...

لَحِقوا بِه تَقريباً كانوا خَمسة.. جونغوك يركض ويركض والباقي يَلحقوا بِه
مِن دونِ تَوقُف..

" اللعنة توقَف..

كانَ جونغوك يَركُض بِشوارِع فارِغة خالية مِن أَي مَخلوق بَشري.
نظَرَ للخَلف وحظِه حَقاً فائِق بِهاذا اليَوم
كانوا الخَمسة ورائِه يُلاحِقوه بِلا إِستِسلام .. وفجأة رأی إِحدی الأَماكِن التي يستَطيع
أن يَختَبِأ بِها كان زُقاق صَغير دَخلَ إِلَيه. وأنفاسَه إِنقطعت تَقريباً..
إِنهارَ علی الأرض وهوَ يتمنی أَن لا يَجِدوه .. يُحاوِل إِلتِقاط أَنفاسِه قدر المُستَطاع..
يتصبب عرقاً. ويداه لا تتوقف عن الإِرتِجاف..
بَقيَ علی هاذا الحال لِعدة دقائِق. إِلی أَن إِلتَفتَ للجهة اليُمنی
و
ضربَ قوية عَلی مَعِدتِه.

" هَ. مَن هاذا الصَغير الذي تجرأة علی الإُستماع ومُراقبة أَشخاص
أكبَر مِن مُستَواه.

ذالِكَ الرجُل يتَّكلم وَمِن جِهة أُخری جونغوك يَضع يَدِه عَلی مَعِدتِه
ولا يَستَطيع تَحَّمُل الأَلم..
أمسكَهُ المَجنون مِن شَعرِه وجعَلهُ يَقِف..

" أُترُكني. آه. "

ليسَ الأمر أنَّ جونغوك لا يستَطيع الدِّفاع عن نفسِه
بَل هُو يتعامل مَه مُدمِن مُخدرات أَكبر مِنهُ حجماً بِأضعاف وأقوی.
.....

" لقد وجدتُه ها هوَ هُنا..

صرخ كَي يأتي البقية. وحقاً قَد أتوا الأَربعة الباقيين.
تكلمَ أحدهُم بِسُخرِية:

" هاذا صاحِب الكِتاب. يالك مِن أَحمَق. "

كانَ ذالِكَ الرَجُل الذي تَبِعَهُ جونغوك. الذي جَلس بِمُستَواه وشدَّ شَعرِهِ
للأمام. وأبتَسمَ بِخُبث قائِلاً:

" هَل تتألَم. أنتَ حتی لَم تری شيء بعد..

دفعهُ جونغوك مُحاوِلاً الهَرب بِعدم إِستسلام. لَكِن ما الفائِدة
إِنهالوا عليه بالضَرب واحِدا يَليه الآخر.. إِلی أَن فقد جونغوك الوَعي فهوَ
لَم يَحتَمِل. حَملهُ إِحدی الرِجال ونَضاراتِه وقعت عَلی الأَرض وهيَ مُتَحِطمة لِعدة أَجزاء.
_ | _ | _

لَم تَعُد والِدة جونغوك تَحتَمِل ان تنتَظِر أَكثر فَقلبُها يُشعِرُها
أَنَّ هُنالِكَ مَكروه أصابة إِبنِها..

" أُمي. حَسناً لا تقلَقي سأذهَب لِبَيت سيڨولا تِلك..

صرخت بِوَجهِها الأَم قائِلة:

" حَقاً وحدِكي والوقت عَلی وشكِ أن يَصبِح الثانِية عشر مُنتَصف الليل.

أَجابتها آنيا..

" حَسناً سأذهَب أنا ووالِدي..

ذهبت آنيا ونادت والِدها كَي يَذهبوا لِبَيت سيڨولا. ويأخذوا جونغوك
لِأنَ الوقت قد تأخر. وافقَ والدُها. وذهبوا
.....
وَصلوا لِبيت سيڨولا. دَخلوا وقرعوا جرس الباب.

" لِماذا والِدَتُكي مُتوتِرة أَينَ سيكون جونغوك مثلاً.

أجابت آنيا أَبيها بِمُوافقة..

" لا أعلَم حَقاً..

فتحت والِدة سيڨولا الباب. ألقت نظرة مُتفاجُئة وأردفت قائِلة
مَع وَجهِها الغَير مُهتَم..

" هَل أستَطيع مُساعدَتِكُم بشيء؟..

إِستغربَ والِد جونغوك وأجابها قائِلاً بِهدوء:

" إِبني جونغوك جاء هُنا لُكَي يُذاكر مع صَديقَتُه التي تُدعی سيڨولا.
وَلم يَعُد للمَنزِل إِلی الآن..

تنهدت والدة سيڨولا بِضجر. وتكلم بِملل:

" لقد رحل مُنذُ ساعتين تَقريباً..

ANYA POV

" أنا أكره هذهِ المرأة حَقاً. أُريد قتلُها كيف تتكلم مَع والِدي
بِهذهِ الطَريقة الفضة أُقسِم إِن تَمادت أَكثر سَأُمَزِق شَعرَها هاذا.. "

END POV

صرخت آنيا بِوَجه تِلكَ المرأة قائِلة:

" أَينَ!..

وقبلَ أن تُكمِل كَلامها. أتت سيڨولا بِأستِغراب تُريد أن
تعرِف لِماذا عائِلة جونغوك أَتت..
.
إِنحنت للواقِفين أَمامِها وسألت وهيَ قلِقة عن ماذا يَحدُث..

" هل هُنالِك شَيء سَيدي؟..

أَجابتها آنيا بِغضب:

" أَجل جونغوك لَم يأتي للبيت مُنذُ أن ذهب لِيُذاكِر مَعكِ.

تَفاجئت سيڨولا وتكلمت بِحزن:

" ح-حقاً أينَ مُمكِن أَن يَذهَب .. تَفضَّلوا تفضَّلوا بالدُخول..

قلبت أُم سيڨولا عيناها وذهبت وهي تُتمتِم بِكلِمات غير مَفهومة.
رُبّما تَشتِم.. دخلا الأب وإِبنَتُه للمنزِل وَجلسوا مَع سيڨولا. يُفّكُروا
،.. رُبّما يَستَطيعوا مَعرِفة إِلا أين ذهب.

سألَ والِد آنيا سيڨولا عن ماذا فعلوا وهو يستَفسِر.
كانت سيڨولا مُتوتِرة لأنهُم حتی لم يُذاكِروا وَجونغوك خرجَ وهو حزين
بِسبب والِدتِها التي أَهانتهُ بِكَلامِها الجارِح..
.
فقط أنزلت رأسِها للأرض بِحُزن. وهيَ علی وشك البُكاء لِأنهُ إِذا تأذی
جونغوك بِسبَبِها فَهيَ لَم تُسامِح نَفسَها..

" أنا ٱسِفة .. "

أردفت سيڨولا وهيَ تشهق وتبكي بِحُزن..

" أنا حَقاً آسِفة.. فَنحنُ لَم لم نُذاكِر حتی،. لِأنَّكُم تَعرِفونَ والِدتي فَهيَ
ضايقت جونغوك كَثيراً و خ-خرج وهو غاضِب وَحزين
لا أعلَم إِلا أينَ ذهَب.. -شهقة-

وقفت آنيا وهيَ تضع يَدِها علی رأسِها بِنفاذ صَبر..

" اللعنة عليكي وعلی.

أوقفها والِدُها قبلَ أن تُكمِل شَتائِمُها..

" إِهدَئي آنيا لا تَقلَقي فَهوَ ليسَ طِفل صَغير حَسناً.. "
........

Jungkook POV

" فتحتُ عيناي بِتعب وأنا أتآوه مِن ذالكَ الألم الذي أشعُر بِه..
كانَ فمي ينزِف. وَعِضامي مُتَحِطمة.
إِلتفتُ وحَّركتُ يداي لِأجد سلاسِل حَديدية تَلتف حَولَهُما..
..
كانا كِلتا يَداي مُعَّلقتا بِالسلاسِل عَلی حائِط لَعين. نظرتُ حَولي لِأجِد نَفسي
بِنفس ذاكَ المَصنع اللعين لَكِن هذهِ المرة لَيسَ فقط خَمس أَشخاص بَل كُل المَجموعة
كانوا أَمامي والمُخدَّرات والحُقن. وأسوأ شَيء
أَنَّ من كانَ يبدوا عليه قائِدُهم كانَ يَينظُر لي نظرات غريبة.
مُخيفة لا أعلَم لكِنهُ كانَ مُخيف..
.
ماذا سَيفعَلون لِماذا كُلَّهُم؟ هَل يُريدون أن يتَّسلوا بي
يَقتُلونني.. ..

كُلهُ بِسبب فُضولي هاذا، الذي أَكرَهُه الذي يَجعَلني
شَخص غَريب شخص سينتهي أَمرُه...

⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊⋊ ⋊ ⋊
......

  تَم الإنتِهاء مِن هاذا البارت.. أتمنی أَن ينال الدَعم
  المُناسب وأُقَّدم شُكري لِمن قرأَ ... ^^

••

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro