المَلاذ الوَحيد ... [ 2 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng


︵‿ヽ(°□° )ノ︵‿


(⌐■_■)-︻╦╤─ - - - - - -

(҂'_') ,︻╦̵̵̿╤─ ҉ - -- -- --

صَرخَ المُدعی جونغوك بِعَدم مُبالی قائِلاً:

" أَجل أُمي ها أنا قادِم.. "

وَقفَ بِمَلل مِن عَلی سَريرِه فتحَ باب الغُرفة وتَوَجه للمَطبَخ،
حَيث عائِلَتِه المُتَكامِلة تتَواجد. كُل واحِد مِنهُم يَأكُل
بِصَمت...

كانَ بَيت عائِلة كَكُل بَيت عادي يوجَد فيه ثلاث غُرَف.
صالَتين. وَمطبَخ.. وهاكذا أَشياء.
المَنزِل يتكَون مِن أَخ وَأُخت.. وَأُم وأَب..

҉

. الأُم. وَتُدعی ≼ جيون كيونغمي.

* إِمرأة لَطيفة ذات إِبتِسامة دائِمة. طَيِبة القَلب عَلی أَولادِها وَزَوجِها.
تَبلُغ مِن العُمر 41 سنة.. مَلامِحُها جَميلة وَعادِية. لا تَكِّن أَي مَشاعِر حِقد تِجاه أَحد..
لَكِنها تَخاف جِداً عَلی أَولادِها وتهتَم بِمَصلَحتِهم وتَعليمِهم وإِجتِهادِهم..
لا تَسمَح لِأي أَحد بِلمسِهم. ولا يسمَح لَهُم بِإِتِخاذ قَراراتِهِم لِوَحدِهم،.. يجِب أَن يَستشيروها قبلَ كُل شَيء. وأَخيراً هيَ ربة منزِل ولا تعمل أي عَمل..

҉
.

الأَب. وَيُدعی ≼ جيون جيسون.

* رَجُل صالِح. ورائُه مَسؤولِيات العائِلة المُتكامِلة، يَعمَل كَمُوظف بِشرِكة لِصناعة
جَميع أَنواع الأَطعِمة الصِحِية. يَبلُغ مِنَ العُمر 44 سنة.. وهوَ أيضاً يُحِّب زَوجَتِه وأولادِه.
لا يُخفي اي أَسرار جانِبية.. ولا يَستَطيع رفض أَي طَلبات مِن أَحد أبنائِه. *

.الأخت الأَضغر. وَتُدعی ≼ جيون آنيا.

* آنيا فتاة بالسنة الأولی في الثانوية. تَبلُغ مِن العُمر 17 سنة، فتاة مَليئة بالرِقة والجَمال
مَشاعرها ممزوجة بَين اللَطافة والشَجاعة. هيَ لا تهاب أَحد تُحِّب عائِلتها
جِداً وأَخاها كَأنهُم أَصدِقاء ودائِماً هيَ تُمازِحُه وَتُزعِجُه.. لَكِنها تُحِبُه..
وحلُمِها هوَ دخول كُلِية الشُرطة.. *

. الأَخ الأَكبر وَيُدعی ≼ جيون جونغكوك.

* يبلُغ 19 مِن عُمرِه يَدرُس بجامِعة سونغ كيون.. رُبَّما نَقول أَنهُ إنطِوائي، ليسَ
لديه أَي أَصدِقائ بالجامِعة بِسبب غرابَتِه.. لا يتحدَث ليسَ لَهُ تِلكَ الشخصية الإِجتماعية
يَجلِس دائِماً بِصمت.. لَكِنهُ جِداً فتی مُجتَهِد بالدِراسة ودراجَتُه دائِماً عالية.
يَقضي أَغلَب الأوقات بِغُرفَتِه يَجلِس عَای كُرسيه ويضغَط بِأصابِعه علی
لوحة المَفاتيح خاصتُه...
وذالِكَ الدفتَر، الدَفتَر الذي مَعهُ دائِماً ولا يُفارِقه دفتر يَدوِن عليه كُل
مُلاحظاتِه المُهِمة الخاصة بِما يُسَّمی { مُنظمة SCP } ...

• • •

Jungkook POV

" سَحبتُ مِقعَدي و جَلستُ عَلی مائِذة الطَعام تِلكْ..
كَانَ الجَميع يَأكُل بِصَمت وَفعلتُ المِثل..، بَدأتُ بِتَناوُل طَعامي بِهُدوء..
مرةَ تَقريباً عِدةَ دقائِق.. إِلی أَن تَكلمَ أَحدُهم.. كانت
أُمي. سَألتني بِفُضول تارِكتاً أَكلها قائِلة:

" جونغوك، ماذا يَحصُل لَك لَم تَعُد تذهب للجامِعة بِشكل يَومي.
تَقضي أَغلَب وَقتِك في غُرفَتِك لا تتحاور معنا
عَن أشيائِك الخاصة أَو أشيائِك العادِية...

" بَقِيت تَنظُر لي مُنتَظِرة مِنِّي إِجابة مُقنِعة..
لَكننَي لَم أهتَم وتَجاهلتُ الأمر بِحِّجة طَعامي.. لَكِن بالتَأكيد أُختي
المُزعِجة ستَحشُر نَفسَها بِكُل شَيء..
.
ضَحِكت ساخِرة مِنّي.. وتكَلمت مَع أُمي بِإِبتسامة عَريضة مَع
لَمسة مِنَ الخُبث مُردِفة:

" أُمي.. لا تَهتَمي وأكمِلي طَعامَكي.. فَهوَ أصبحَ
مَهووس بِأشياء تافِهة مِثل مُنظمة. مم ماذا تُدعی CPS.

END POV

شَرِقَ جونغكوك مِن الصَدمة. وتركَ الذي بِيَدِه،
وَجميع مَن في الجلسة ينظرون لَهُ . وآنيا أَيضاً تَنظُر لَه.. نظرات
تَدّل علی الإِنتِصار بِإِغاضَتِه..
.
كانَ جونغوك يَشتِم أُختُه في عقلِه.. ويتسائَل عَن كيَف
عرفت هَل تُفتِش بأَغراضِه...
تحمحم بِخِفة وَلم يتكَّلم بِشَيء.. فقط قالَ أنهُ إِتهی مِن الطَعام، وَيُريد
أَن يدرُس في غُرفَتِه..

" آنيا ماذا؟. بِماذا مَهووس.. "

سألت الاُم بِقلق.. آنيا
.
وآنيا قلبَّت عيناها بِعدم إِهتِمام. وأجابت والِدتِها قائِلة:

" لا أَعلم أنا فقط دخلتُ لِغُرفَتِه بالصِدفة، ووجدتُ دفتر يوجَد بِه مُلاحظات.
فتحتُه وقرأت مُعلومات كَثيرة بِشكل مُبالَغ عن مُنظمة ما،
عن الوُحوش رُبَما..
المُهِم سبب إِعجابُه بِهاكذا شَيء مَجهول.. فجأة!!..

إِستقامَ والِد جونغكوك وآنيا كَي يذهَب وقبلَ ذهابِه.. قالَ لِأبنَته
وزوجتِه بِهدوء:

" دَعوه يَفعَل ما يشاء، هوَ من الذي يَجِب أَن يتَّحكم بِحياتِه
ولستُم أنتُم.. هوَ حُّر.

ذَهب جيون جيسون.. كَي يُتمِم الأَعمال المُتراكِمة عَليه
بينما آنيا أيضاً ذهبت بِعدم إِهتمام كَي تُكمِل دِراستِها. والأُم كيونغمي بَدأت في تنظيف
المَكان..

. ....... ⏤͟͟͞͞★ ..... ⏤͟͟͞͞★ .... ⏤͟͟͞͞★ .... .

" هل ستبقی تُفتِش بِأغراضي هاكذا بِهذه الطَريقة؟.. إِن بَقيت
عَلی هاذا الحال. سَأُطَّر لِتَلقينِها درس لا
تَستَطيع نِسيانَهُ..

نَظرَ جونغكوك لِساعة هاتِفه.. بَعدَ تَذَّمره مِن أُختِه..
كانت السادِسة مَسائاً.. تَكَّلم مَع نَفسِهِ بِتَّردُد
قائِلاً:

" غداً عَلَّي أن أذهَب للجامِعة.. لَكِن يَجِب أَن أدرُس مم حَسناً
فقط سأبحَث عَن قليل مِن المَعلومات تَخطُر
بِبالي.. وَبعدَها أُذاكِر قَليلاً..
أَجل.

ركدَ لِجهاز الحاسوب الخاص بِه.. جلسَ ببعَض
مِن التَشويق في قَلبِه لِفقرَتِه المُفضَّلة.. وَ ها بدأت أَصابِعُه تَعمَل..

" اوو حَسناً إِذاً..

دَقائِق مَرت وَهوَ يبحَث.. وَأخيراً وجدَ النتائِج التي
يَسعا لَها..
.
وهذهِ المرةَ بحثَ جونغوك عَن حَقيقة مَوقِع مُنظمة SCP
الرَسمي .. تكَّلم بِسُخرية وهوَ ينظُر للنتائِج
التي وصلَ إِليها..

" بالتأكيد لَم يُفَّكِروا بِفتح موقِع رَسمي هاكذا. مِن
دون سبب مُقنِع ووَجيه..

أطفأ جَميع أَنوار الغُرفة ولَم يبقی إِلاَّ ضوء الجِهاز
الصاطِع في وَجه جونغكوك.. وَ بدأ..
في القِرائة.

حَقيقة مَوقِع مُنظمة SCP الرَسمي
........

مُنظمة SCP المَسؤولة عن حَجز الكَيانات. مَوجودة وَحقيقة
لَكِن المَوقِع وَكُل الأمور المَذكورة فيه التي مِنَ المَفروض أَنَّها سِّرية..
نِسبة كَبيرة مِنها خَيالِية وَكذِب لَكِن نِسبة كَبيرة وَليسَت كُلّها سبب هاذا الإعتِقاد
هوَ نظرِيتين،

النَظَرِية الأُولی: تَقول أَنَّ المَوقِع أُنشِأَ بِسَبب أَنَّ المُنظمة أُكتُشِفَ
أَمرُها لِأنهُ رُبّما وقعت تَسريبات، وَبدل أَن تُواصِل
إِخفاء وُجودِها فعلت العَكس تَماماً كَإِستراتِجية لِتغليط وتشتيت النّاس.
حَول ما هوَ خاطِئ وَما هوَ صَحيح..
ووضَعت هاذا المَوقِع أَنَّهُ حيث يَقرأه أَي شخص يستنتِج مُباشرة
أَنَّهُ مَكتوب خِصيصاً لِهُواة الرُّعب.
فَلا يُصَّدِق شَيء .

عِندها تَكون المُنظمة حققت هَدَفِها بِأخفاء أَسرارِها أَي أَنَّ المُنظمة
مَوجودة حَقيقة لَكِن هيَ في ضِّل وَخلفِية
هاذا المَوقِع، وَمُحال أَن تَظهَر للعالم بِصورة مُباشِرة..
يَعني حَتی لَو كانت مَوجودة بُشكل مُؤَكد فَهِيَ ليسَت عدُّوة للبشَرية.
أَو تُسَبِب تَهديد بَلوَرُبما هيَ الملاذ الوَحيد التي تَملِكُه البَشَرِية.

النظرية الثانية: تَقول النَظرية أَنَّ إِنشاء مَوقِع SCP هَدفهُ
فقط ليسَ ليسَ إِخفاء أَسرار المُنظم بَل وأيضاً تَمهيد النّاس وَتجهيزهم
للمُستَقبَل، بسبب أَنَّ عدد SCP يَزيد يَوماً بَعد يَوم بِِسُرعة هائِلة وَمُخيفة وِبسبب
أَمر خَطير جِداً عَلی وَشكِ الحُدوث في العالم..
فَإِنة المُنظمة مُرغمة عَلی كَشف أَسرارِها للناس لَكِن في المُستَقبل
وَسيكون هاذا الأَمر تَدريجي، والهَدف مِن كُل هاذا أَن يَستطيع الشَخص
التَعامُل مَع أُمور خارِقة للطَبيعة، ...

بِأختِصار يَعني أَنهُ مِن المُمكِن في يَوم مِن الأيام أَنك
سَتَجِد نَفسَك تُواجِه كَيانات أَو مَخلوقات تمشي في القُرب مِن مَنزِلك
بشكل عادي ويجِب أَن تكون عَلی عِلم في كُل حَقائِقها وبروتوكل التَعامُل والتَعايُش
مَعها...

°. °. °. °.°. °.°. °.

إكتفی جونغكوك بِهذا القَدر مِن المَعلومات، و أردفَ
بِينَ نفسِه بِغرابة:

" لا أَعلَم لِما، لَكِن كُلَّ ما قرأتُ عن هذهِ المُنظمة
قَليلاً إِجَذبتُ لَها أَكثَر.. "

قاطعَ تفكير جونغكوك صَوت رَنين هاتُفه الصاخِب..
نظرَ لِرقم المُتَصِل.. وكانت مُسَّجَل ڊ سيڨولا .. هاذا إِسم فتاة..
.
أَمسكَ بِهَتفهِ وفتحَ الخط وأَجابَ قائِلاً:

" مرحباً.. "

سيڨولا: " أَهلاً كوكي.. كَيفَ حالُك..

تِلكَ الفتاة التي تتحَدث خَلف الهاتِف.. مَع إِبتسامَتِها
العَريضة.. عيناها البُندُقِيتان اللامِعتان شَعرُها الأَسود الحَريري الذي
يتَطاير مَع الهَواء النقي بِسبب جُلوسِها قُربَ
النافِذة.. نُعومة صَوتِها ونبرَتُه المُريحة ...

جونغوك: " بِخَير.. وأنتِ؟..

سيڨولا: " في أَفضَل حال، إِتصلتُ عَليك كَي تأتي لِمَنزِلي وندرُس
سَوِّياً.. فَأنا مللتُ مِن الدِراسة وَحدي..

إِبتسمَ جونغوك بِخفة وَأجابَها بِرِضی قائِلاً:

" حَسناً، أَنتِ بالفِعل إِتصلتي بالوقت المُناسِب.. ها أنا
كُنتُ عَلی وَشكِ البَدء في الدِراسة.. دَقائِق وسأكون عَلی باب مَنزِلك..

أَغلقَ الهاتِف وَرماه عَلی السَرير، بينَما هوَ يُفَّكِر بِحَبيبَتِه
الصَغيرة سيڨولا.. هِيَ حَقاً
كَأُختِه وَصغيرتِه وَحبيبة لَهُ وصديقة وَفِية.. هم دائِماً مُلتَصقين
بِبَعضِهم البَعض أَكثَر مِن سنتين..
والآن هُم بالجامِعة مَع بَعضِهم......
......

سيڨولا.

* فتاة جامِعية، تَبلُغ مِنَ العُمر 18 عَشر سنة.. تَعيش مَع والِدتِها في بَيتِهم
الفاخِر.. فَهيَ ورِثت مال أبيها المَّيِت بِسبب مَرضِه الشَديد..
لَكِنَهُ كانَ تاجِر عَقارات جداً ناجِح وثَّرِي.. والآن زَوجَتِه هيَ مَن التي تُمسِك
عَمل زَوجِها الآن.. سيڨولا تدرُس بِنفس جامِعة جونغكوك.. والآن هُم.. جِداً مُقَّربين..
وَيُّحُبونَ بَعضَهُم البعض كَثيراً..
..........

خَرج جونغكوك مِن غُرفَتِه يَحمِل بِيَده كُتب للمُذاكرة..
.
وَصلَ لِباب مَنزِله وقبل أن يَخرُج.. قاطعهُ صَوت آنيا الواقفة بالخَلف
مَع تكتيف يَداها بِغضب قائِلة.

" هَل سَتذهب لتِلكَ الفتاة المَغرورة؟.. "

........。⋆。˚☽˚。⋆. 。⋆。˚☽˚。⋆. 。⋆。˚☽˚。⋆. 。⋆。˚☽˚。⋆.........

تَم الإنتِهاء مِن هاذا البارت.. أتمنی أَن ينال الدَعم
المُناسب وأُقَّدم شُكري لِمن قرأَ ... ^^

بِدكم رابط موقِع مُنظمة SCP الرَسمي؟..

φ(︶▽︶)φ
....

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro