عَبدة الشياطين ... [ 19 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إِستمتِعوا ^^

℘....

⁖℘ ....

.......

" كَيان لطيف و صغير، لا يُشَّكل أي خطر أو تهديد
للبشرية. و قد صَنفوه لفئة SAFE ...

أَخذت آنيا تُكمِل قِرائة التقرير بِكُل سلاسة، وثِقة
بنبرة صوتِها.
.

.

و هوَ ال SCP-999 والمعروف بِكتلة الجيلاتين، .

يُسمَح لِهاذا الكيان بالتجَوُل بِحرية في المُنشأة إِذ رغِب في ذالك. ويَجِب نقلِه إلی غُرفة حجزِه
الصَغيرة بين الساعة الثامنة مساءاً والتاسِعة مساءاْ
للنوم، وأيضاً أثناء عملية الإِنغلاق في حالة الطوارئ مِن أجل سلامتِه ولا يُسمَح له أبداً
بالخُروج مِن غُرفتِه ليلاً أو خارِج المُنشأة. ويَجب
الحِفاظ علی غّرفتِه نظيفة وإِستبدال طعامِه مرتين
يومياً، وَيُسمح لجميع الأفراد بالدُخول إِلی
منطِقة إِحتجاز الكَيان.
يتِم اللعِب عِند كُتلة الجيلاتين عِند المَلل والتَحدُث إِليه
بنبرة هادِئة وغَير هادِئة ..
..

أوقَفت آنيا كَلِماتها. بعدما إنتهت مِن جُزء معين،
زَفِرت أنفاسِها بِخفة وأكملت بنبرة عالية قائِلة:

" الآن سوفَ أشرَح لكُم ما هو جسد أو صِفات
هاذا المَخلوق بِشكل عام.
..

كُتلة الجيلاتين أو SCP-999 هو عِبارة عن كُتلة
متكونة مِن الجيلاتين كَبيرة و ليست كُروية مِن الوَحل
البُرتقالي الشَفاف.
وَيزِن حوالي 54 كغ مَع تَناسُق مُماثِل لِتلك الموجودة في زُبدة الفول السُداني، ويتمتَع بِمرونا حَيث يُمكِنه
تَغيير شكلُه حسب الرَغبة، وَعِند الراحة وَعِند
الراحة يُصبِح ال SCP-999 قُبة مُستديرة، بِعرض 2
متر تَقريباً وإِرتفاعِه يَكون حوالي 4 متر.
ويتكون سطحُه مِن غِشاء رَقيق وشَفاف هو غشاء مُماثِل لِغشاء خلية حيوانية، بُسُمك 5.0 سم وهوَ مرِن
للغاية مِمّا يُسمَح لهُ في تسوية أجزاء مِن جِسده
يَصِل سُمكها إِلی 2 سم، وتمتَلِئ بقية
أجزاء جِسمه بِمادة بُرتقالية بِمادة بُرتقالية لَزِجة، وذات تَركيبة كيميائية وغير مَعروفة.
وقادِرة علی هَضم المواد العُضوية بِسُهولة .

وُصِفَ لِمزاج هاذا الكيان هو أنهُ مِرِح، وَشبيه بالكلاب عِند الإِقتراب مِنه. وغالِباً ما يتَفاعل بِتِصرُفات
مَرحة. حيث ينزَلِق إلی أقرب شَخص بالقَفز عليه ومُعانقتُه عِناق طَويل بالأطراف
التي يُخرجها مِن جسدِه. وهو أيضاً يُصدِر طوال الوَقت أصوات قرقرة وهَديل عالية. وتمبَعِث رائِحة
مِن سَطح كُتلة الجيلاتين، رائِحة لطيفة وتختَلِف
مَع من يتَفاعل معهُ. وتشمُل الروائِح المُسَّجلة، مِثل رائِحة الشوكولاتة والغسيل الطازج. وأيضاً
رائِِحة عَجينة البليدو تِلك العَجينة التي يُحِّبها الأطفال.

..

أَدارت آنيا الأوراق لِتُري مَن يستَمِع لَها صور
تِلك العَجينة:

" ها هيَ..
.

..

..

وَيُؤدي لَمس سَطح هاذا المخلوق بِبساطة إلی
نشوة خَفيفة فورية، والتي تَزيد رَغبة شَخص إلی قداء فَترة أكبر معهُ وتستَمر تلك النشوة
لِفترة طَويلة، بَعد الإِنفصال عن هاذا المخلوق.
والنشاط المُفضل لهُ هو مُصارعة الدغدغة حَيث يَعود
غالِباً في تَغليف الشَخص بالكامِل من رقبَتِه إلی
أسفلِه. وَيُدغدِغُه حتی يطلُب منهُ الضحية أن يتوقف
حَيث أنهُ لا يوافق دائِماً علی هاذا الطَلب علی الفور.
وقد يتعرض الضحية للإِصابة،
ولكِن لم يَكُن أبداً نية كُتلة الجيلاتين فِعل هاذا
عَن قَصد يعني تَماماً مِثلما تُحاوِل دغدغة طِفل لدرجة
المُبالغة حتی يتعب ويسقُط علی الأرض.
وفي تلك الحالة سوف يتراجع ال SCP-999 علی الفور وَيُقلِص جسده في كومة مُرتجِفة،
بينما يُقرقِر بطريقة مُشابهة لِنشيج الكَلب ويَبدوا
أنهُ يعتذِر عن مُبالغتِه في الدغدغة. ويتفاعل هاذا المخلوق مَع أي شَخص ويبدوا أنهُ لديه
إِهتماماً خاصاً بمن هُم غير سُعداء أو المُصابين
وبالأدق الذين يُعانون مِن الإِكتئاب أو ما يُسمی بِأضراب ما بعد الصدمة، فأفادَ هاؤلاء الأشخاص بأنَّ
لديهم شُعور أكثر أيجابي بِكثير للحياة بعد تَفاعُلات مُتعَدِدة مع كُتلة الجيلاتين .
وَيتم حالياً مناقشة إِمكانية تَصنيع مُضاد للإِكتئاب
مِن مادة هاذا المَخلوق. وإِذ حدث وأستطاعوا
صُنع هاذا المُضاد سيتمكن مِن نفع البشرية بِشكل كبير.
بالإضافة إلی سُلوك كتلة الجيلاتين المَرِح،
ويبدوا أنهُ يُحب جميع الكائِِنات وخاصة البَشر.

وأيضاً SCP-999 يَرفض أكل أي لُحوم وبل يُخاطر
بِحياته مِن أجل إِنقاذ الآخرين، وفي إِحدی المرات
قفزَ كُتلة الجيلاتين هاذا أَمام شَخص
أثناء إِطلاق رصاصة مُحاوِلاً إِنقاذِه.
...

جَميع من في الغُرفة يستَمِعون لِآنيا. بِتركيز وإِنسجام

بالإِضافة إِلی جونغوك الذي بدأ بِشرحِه بالفعل:

في مكان آخر..

إِنتهی جونغوك مِن شرح جميع المعلومات
عَن ما يُسمی بِطبيب الطاعون بالإضافة إِلی المُحادثة
والأشياء الأُخری. حَقاً جميع المُستمِعين
والمُدير والأساتِذة كانوا جِداً مذهولين وعلی
وُجوهِهم نظَرات الإِعجاب والذهول.

وجهَ جونغوك صورة ما ناحية المُستَمعين. لِيختم
كَلماته بتلك الجُملة.

" ها هوَ طبيب الطاعون، المُتميز عن غيره
والذي أعجبني مِن بين آلاف الكَيانات SCP-049.

..

نظرة الجميع للصورة. ليُسيطر صوت التصفيق الحّار

الناتِج عن جميع المُتواجدين، إبتسمَ
جونغوك بِنصر. وأخذ يُحمحم لِيقلب لصفحة أُخری
قائِلاً بنبرة جِدية:

" الآن لَدينا كيان، لكن كيان ليس بِكائن حي أو
وحش خطير يتحَّرك ذهاباً وإِياباً بل هو جَماد. جماد
يُمكن أن يوجَد في بَلدنا والذي يُسمی
بالمصنَع !!.

SCP-001 .. THE FACTORY
المصنع

ال SCP-001 هي تسمية تُعطی لأكثر مِن ثلاثين مِلف
مُختلِف، أو بالأحری كيان مُختلف وكُل واحد
مِنها يحمل تَقرير يحكي أنهُ بطريقة مُباشرة أو غير
مُباشرة كانَ السبب في وُجود هذه المُنظمة
و لكِن أحد هذه التقارير مِن بين كُل
القائِمة هوَ أكثر سرية مِن البقية، لدرجة أنهُ لم يتِم
حتی تقديمُه رسمياً في تقارير المُنظمة وعلی أنهُ موجود فقط كقصة تُروی مُباشرة
مِن قبل العضو 0051 الذي هوَ أحد أعضاء مِ 13
فرداً مِن المجلس 0-5 ..

المَصنع هوَ عِبارة عن مُنشأة أنشأها رَجُل متخصص
في الصناعة، وهوَ رجُل فاحِش الثراء
يُدعی جيمس آندرسون

..

في عام 1835 المبنی الذي سُرعان ما أصبح
بأسم مبنی آندرسون، كانَ مصنع كَبير جِدا وَيُمثل قِوی عُظمی في الصِناعة. في ذالك الوقت كانَ عرضُه يصِل إِلی الميل ولهُ ثلاث طوابِق عالية.
ويحتوي علی آلاف العُمال ..
أَقامَ آندرسون لِنفسه بُرج بِجوار بوابة المصنَع، لِيُشرف
علی العمل بِجميع الأوقات .
كانَ آندرسون يأمُل في أن تكبُر مُنشأتُه علی كُل
أنواع الصِناعة التحويلية المُنتجة في أمريكا.
كُل شيء بالمعنی الحرفي مِن الأسلِحة إلی الطَعام إلی
الألعاب وإلی المنسوجات، أراد مِنهُ أن يُصبِح
المصنع النِهائي الذي يصنَع كُل شيء. حيث
يُمكِن للعُمال أن يَعيشوا حياتِهم كُلِّها في داخِله. يولَدون فيه يعمَلون فيه وفي النهاية يَموتون فيه
المُشكلة أنهُ لا أحد خارِج المصنع يُمكنه
معرِفة الضروف المَعيشية التي فَرضها آندرسون علی
عُمّالِه، ويجِب أن نعلَم أن جيمس آندرسون وحشاً
إجتماعياً وكان يُعتقد أنهُ عابِد للشياطين
وكذالك عابِداً للكثير مِن الآلهة المُخيفة الأُخری و حّول
المصنع بِأكمله إلی نوع من الكابوس الشَيطاني
حيث تمَّ بناء وترتيب كُل شيء وِفقاً لهندسة غامِضة.

..

والأرض كانت مُغطاة بِرموز غامضة لا يُمكِن
رؤيتِها إِلاّ عِندما يجري الدم عليها، وبالنظر إِلی الأشياء المُروعة التي كانت تحدُث داخِل هاذا المصنع
كان سيل السماء يحدُث كثيراً.
أَشار آندرسون إِلی أنهُ يعتقِد أنَّ عُمالِه أقل قيمة
مِن البشروالعديد مِن الذين ماتوا أثناء العمل تم تمزيقهم وإِنتاج مِن جِلدهم اللحوم لِأطعام الآخرين.
وَلكن بِما أنَّ آندرسون كان جيداً بالحفاظ علی
كُل هاذا في طَي الكِتمان. كان لا يزالوا العُمال الجُدد
يتدَفقون إليه، أصبحَ المصنع يحتوي عُمّال أكثر
وكذالك قوات الأمن الخاصة زادت أيضاً
في المصنع ... أُجبِروا العُمال علی العمل في اليوم ستة عشر ساعة وكانوا يَقومون بِحجرهم
في غُرف مُشتركة مِثل الماشية للنوم في نوبات وهاذا حتی لا يُغلِق المصنع أبداً ويستَمر في العمل
لِمدة 24 ساعة،

كُل يَوم وأي عامِل يُصاب في جُرح
أو يُضعِفه العمل كانَ يتّم جرُه مِن قِبل الأمِن بَعيداً
عن أنظار الآخرين، ويتِّم إِعدامُه
بُكُل بساطة، وفي آخر حالات يُفعل بِه ما هو أسوأ
مِن هاذا..
.،. _____________.،.

أوقف جونغوك كَلِماته لوهلة. كان يُريد إلتقاط أنفاسه
قَليلاً. لِيُردف بِأرادة وهو ينظُر للأوراق التي
أمامِه قائلاً:

" الآن سوف أُخبركُم، كيف تّم كشف هاذا المصنع
علی حقيقته!!..
..

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

  تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم
المُناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

××

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro