part 25

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng




دخل غرفته واغلق الباب من بعده ، كان يشعر أن يده اليمنى ثقيله ، يعلم أنها كسرت ، لهذا لم يحركها ابقاها ثابته 

واتجه  نحو سريره ..جلس وأسند ظهره إلى الخلف ، وبيده الثانيه تناول جهاز الحاسوب ، كان ينتظر  رسائل من مانديل حول اللعبه ، فتح بريده الالكتروني ، وجد ثلاث رسائل من لويس
واربع   من مانديل تبلغه بنجاح اللعبه .. ارفقها ب فديوهات عن آراء الناس ،

كان يعلم أنه في سجن ( السجن الذي دخله دون جرم ارتكبه ) ولكنه تشربه وصار يصعب عليه مغادرته  ..

كان يعلم أن الابواب مفتوحه وان بمقدوره المغادره ، وكان بإمكانه الفرار دائما ، ولكنه لا يملك مكان يذهب إليه بالذات بعد موقف والده الاخير ، و العقاقير التي أجبروه على أخذها  ازمت وضعه الصحي  ، يتذكر أنه عاش طفوله ناقصه لم يكن والده متواجد فيها ،  و كانت أمه تمنعه من الخروج ، صنعت له قضبان باسم الحب ، لم يدخل مدرسه ولم يقابل صديق  ، كان يقضي نهاره يقراء ويدرس ، تعلمه والدته حتى جعلته على ما هو عليه الآن 

والان هو سجين هذا المكان وحاجته المستمرة للادويه  , كي يبقى على قيد الحياه ...لم يكن سعيد بانجازه ، ولا بالحياه المفروضة عليه

مع أنه اقترب جدا من تسديد الديون المترتبه على والده ، وبهذا  العقد الذي الزمه به فرنالد  سينتهي و سيتحرر 
ولكنه لا يشعر بأي شيء

حرك المؤشر بيد مرتجفة وشغل الفديو ، الذي يكشف النجاح الذي حققته اللعبه ، كان هناك إقبال واسع عليها ، كان يعلم أن أرباحها ستغطي ديون فرنالد وتزيد ..

فتح الباب ودخل فرنالد مع جوستاف  وخلفهم دانيال ، ليجده بهذا الحال ، جالس تحت العتمه  ، ضوء شاشه الحاسوب ينير نصف وجهه ..

نظر إليهم يوريتو دون رده فعل ، كان لا  يشعر بالألم ولكن قواه واهنة إلى ابعد حد ، ويرتجف

( جات كي اشكرك ، لقد أنقذت حياتي) بادر الطبيب بنظره عطف ..وامتنان

-(لم فعل هذا من اجلك .. إنما لاجل كلود وبقيه الاطفال ) وضح يوريتو بتروي وهو يعود لتصفح بريده

( انا اعرف ) قال فرنالد وهو يقترب منه حين لاحظ أن يده ليست على ما يرام وهناك رعشه خفيفه تلازمه ، انحنى باتجاهه ، لامس وجهه ، لاحظ أنه يحترق بالحمى ،

رفع يوريتو عينيه محدقا به  ( يدي اليمنى ، لا استطيع تحريكها ، اعتقد أنها كسرت  ) أعلن بغضب ولكن بصوت هادئ ، كان يبدوا متعب


-

---___________

ركن جين  سيارته وسط الموقف التابع لمبنى المنظمه ودخل ، بعدما تم استدعاؤه ، كان المكان عبارة عن برج   يثقب السماء في ارتفاعه  ،  مبني من  الخرسانة والزجاج ، كان يعلم وهو يمضي إلى الداخل أن الجميع أدركوا ما فعله حين كشف نشاطهم للعلن ، كذلك ادعاءاتة   بشأن يوريتو ، كونه ابنه ، وقد استشف ذلك من خلال النظرات والتهكم الذي رشق بها ، مر جين أمامهم من دون أن يبدوا شيء على وجهه ,، ودخل إلى مكتب الاداره حيث كان بانتظاره كل من ميلو سولاف ، ووثلاث أشخاص من اداره  المنظمه ورئيسهم  نايت ، و براين  ،و كذلك كونراد ،

متهيبا دلف  إلى الحجره واغلق الباب المعدني وراءه

-( لقد كنت تريد الانتقام من فرنالد ، ولكنه سبقك بخطوه حين اختار ابنك ، )

قال احد القاده  بابتسامه ساخره ..
كان كونراد ينظر إلى المشهد بملامح واثقه وبين يديه جهاز حاسوب يظهر بث عن نجاح اللعبه التي أطلقها يوريتو بالاسواق . كان هناك إقبال كبير عليها بحيث بيعت اعداد هائله منها ، كان كونراد معجب بيوريتو و بقدرته على تحقيق نجاح  رغم ظروفه السيئة

(لماذا لم تخبرنا ،  إذا كنت والد الفتى منذ البدايه ؟)

لم يرد جين كان يشعر بالياس ، وقطرات العرق تسيل على امتداد ظهره

( هل انت والد الفتى ام لا   ) استفسر ميلو  سولاف وهو يرمقه بنظره ثلجيه ،ثم أردف (  يوريتو ابن نوي ، وهي حين غادرتنا هاربه ، كانت حامل  ) أكد

نظر إليه جين وقد تكسر الضوء في عينيه
ولم ينفي ذلك ،  نوي  كانت تختباء عنده لتحمي طفلها ... ولكنه الآن بجهله أفسد كل شيء ...

التفت ميلو سولاف نحو نايت واعترف ( اريد ان استعيد الفتى ، لانه ينتمي إلي  )

ابتسم كونراد وهو يغلق الحاسوب الذي بين يديه  ، وصادق على كلام والده  بايماءة من رأسه

مرر جين يده على جبينه مسح حبات العرق قال (  يوريتو  سيموت أن خضع لتجربه أخرى  .  اتركوه يعيش ما تبقى من حياته دون تهديد )

( تتحدث وكان شأنه يهمك ) رد براين وهو ينظر له باستغراب ( لقد بعته لفرنالد  دون أن تفكر بما سيحصل له )

بلع جين ريقه بصعوبه كانت قطرات من العرق تتلألأ على جبينه  أسواء مخاوفه يتحقق أمام عينيه ، صدره يلهث
كيف سيفسر لنوي أنه ضيع ابنها  

________

  كانت الساعة تشير نحو الثالثه بعد الظهر  والسماء صافيه  ، والشمس ترسل نور دافئ نحو   الفتيه الذين  يلعبون ،  في ساحه كره السله ، كانت الكره بيد كلود ، حاول رمي الكره ، فاصطدمت بالحلقه الدائريه ، وتلبث قليلا قبل أن يستولي عليها ليوكاديو ويمررها الى فتى اخر

كان فرنالد  يراقب المشهد من نافذه غرفه يوريتو  ، بعدما أزاح الستاره قليلا ، ليسمح للضوء أن يدخل ويبدد العتمه

بينما كان جوستاف يضمد ذراع يوريتو الذي رفض الذهاب للعياده ، ورفض إجراء أي نوع من الفحوصات ، رغم أنهم وضحوا له أنه قد يكون يعاني من مشاكل خطيره 

كانت حرارته مرتفعه وقد تملكته كآبة شديده ،
طلب  أن يتركوه وحده ،  بعدما رفض أن يأكل اي شيء ..

مكث فرنالد صامت وهو يرى  ، وعلى وجهه علائم الشقاء . كان يرى يوريتو  وهو ينزلق من بين يديه ويتجه  إلى المجهول ، في  البدايه ماعاد ينام ثم فقد إحساسه بالألم ، والان يعاني هشاشه بالعظام ، بحيث كسرت يده دون أن ينتبه أحد ، كيف يمكن أن يحتمل  وهو يراه يذبل يوم بعد يوم .

كان قد جازف بحياته ولكنه لا يحتمل فكره خسارته ..  التفت نحو مايكل  وحسم أمره ( انقلوا  للمختبر )

التفت جوستاف نحو فرنالد ، بينما تقدم المعني  نحو يوريتو قال ( هيا بنا )

بدى وجه الفتى  شاحب حين سمع ذلك وكان الخوف القديم بعث بداخله من جديد  ،  حاول تحريك يديه وكأنه يريد الهرب  ثم نظر نحو فرنالد متنفس بصعوبه (  انا لا اريد العوده الى هناك  ) عارض في نبره متعبه ، كان يعاني الهذيان بسبب الحمى

ولكن فرنالد لم يستجب له ، كان يكتفي بالصمت وهو ينظر إليه ساهما

سرعان ما وقع يوريتو  خذلته قدماه كان ينهار تدريجيا ، أراد أن يقول شيء ، ثم حاول أن ينهظ ،

كان مضطرب  ، حاول مايك  تهدئته   ثبت يوريتو عينيه المعذبتين نحو فرنالد   طويلا ، ثم تراخى جسده  كتله واحده وماعاد يبدي حركة ،







 

يتبع ..

 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro