31: TRENTE ET UN

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة.
_____________

. وافدَ علی التقدُم بهدوء لِيدخُل بذاتِه بعدما خلعَ الضابِط الفرنسي تِلك الأصفاد..

-- " إستقبِلهُ برحبٍ وقلب عطوف سام!

نعَم كما لو أنَّ هاذا الضابط يتحدث مع صَديقه في الحانة، وليس سَجين خطير يمتلِك أربع ملفات إجرامية! إرهابي حقير تمّلك العديد مِن قضايا الإغتصاب والشروع في القتل .. إنهُ هو السِّجين السَفيه سام أمينديال الذي سُيشارك زِنزانتُه مع السَجين كيم نامجون!

وبالفعل إستقر نامجون داخِل زِنزانة السَفيه وأطرافُه ترتعِش فبالكادِ يستطيع الوقوف مِن تلك الآلم التي راودت ذِهنُه وقلبُه بالمثل.. أو أقلُها من تلك الأفكار التي ستقتلُه بكل بساطة إن واصلَ التفكير بِها.. ومِن ضِمنها أنهُ سيقضي عشر سنوات مِن حياتِه مع مُجرم دخل بتُهم مريعة لا يستطيع الإنسان كامِل العقل تخيُلها.. أجل سيقضيهُم!

أو لعلَ الموت الرحيم أفضل..

بقيَ نامجون علی حالِه يتتبع بِعيناه أسُس الزِنزانة التي هي ستكون بيتُه علی الأرجح يقِف وملامِح التوتر والقلق واضِحة كوضوح النجوم في سماء الليل علی محياه..

والآخر ذو الجسد الضخم الراسِخ الثابِت.. لا ملابِس تستُر جسدهُ ولا ملامِح الريب تُخفی عن حِصنهُ.. إلی وشوم الزخرفة التي إحتالت منطِقة صدرهُ ومِن يداه لِأعلی أردافهُ.. وكأنهُ منقوش كبيوت إحدی حضارات البِلاد القديمة، وهُنا قد وصلنا لِشعره الطويل ونستطيع تشبيههُ بملوك المُصارعة الحُرة وليس مِن خُصلاتِه الطويلة الداكنة فقط بل بسبب هيبتُه والريبة المُريبة التي لم يستِطع الضُباط كسرُها حتی..

--" يال الصِدف..

نبِسَ المدعوا ڊِ سام مُقتِرباً مِن ذو الظُلم الغاوي بعدما رحلَ ذاك الضابِط صديق السُجناء ..

" صِدف تجعل مِن كوري و أميركِي في نفس زُنزانة داخِل سِجن فرنسا! نظراتُه وبكل صِدق لم تكُن توحي أنَّ هنالك خيرٌ قادِم ومنذ متی كان القادِم أفضل؟! بِحياتِه لم يكُن إلاّ الأسوء وكلمة السيء قليلة نِسبتاً للعنة التي تواصِل نشر شرِّها أينما يذهب نامجون..

أوقف سام خُطواتهُ بِخاطره أن يستقر أمام نامجون مُباشرة وبالفعل فعلها دون تقصير وعيناه لم تُفارقهُ مِن أعلاه لِمحيض قدماه. " هل أنت أخرس؟.

سأل ذو النقوش بنبرة توحي بِمی يُسمی الإستفزاز..
ونامجون فقط قطع التواصل بالأعيُن مُحوِلاً أنظارُه للأرضية اللعينة هو فقط خائِف لا يُريد النطق أو النظر حتی، خائِف ومُرتاب مِن الجميع ضَعيف ومُهتاب والقوي مهما كان سيكون أقوی مِنهُ فقط لِشدة ضئلِه وضعفه وخوفِه مِمَّن حولهُ.. وكأنَ شيئاً ما كُسر في داخله وجعلهُ القِط أمام جميع الأسود..

حركَ الضخم يداه مُلتِقطاً فك نامجون بِأصابعِه تلك، لِيرفعهُ والنبرة الخبيثة سيطرت علی أوتارِه وهو يقول: -- " لِماذا تبدوا مُرتعِب بهذه الطريقة الفضة؟ همم
لِما.. يا فاتِن الأرواح!

لم نذكُر أنهُ، تعدی علی مُلكيات الفتيات فقط والرِجال أيضاً فلا مانِع لمجرم سافِل كهَذا من فِعلها..

أكان يقترب لدرجة مُبالغ فيها مُتخطِياً الحدود المذكورة! لرُبما..

لم يعلم نامجون ماذا عليه أن يفعل أو كيف سيتصرف فقط رعشتُه قد إزدادت وكان علی وشك الغثيان والوقوع أرضاً مِمّا حصل معهُ وسيحصُل فتعبُه لا يجدُر بالذكر، هو ألمُه الذي لا ينتهي مِن كُل النواحي..

ما زالَ فكُه بين يَد المُجرم، و ها هوَ قد وعی علی نفسِه مُبعدَها بشكل سريع.. " أنا ب-خير "
نبسَ بنبرة أقل مِن أ يُقال عنها خافِتة لِيرتجل مع حالِه وهو يقول: " تصرف بهدوء فقط.. " وما هو الهدوء إلّا الضعف! نامجون بسجن وليس بمدرسة إبتدائية كي يتصرف بالهدوء! الذي يهواه فلم يعلم بعد ما مدی خطورة المُجرم الذي سيمكُث معهُ لسنوات!.. " أجل أو رُبما لا.. لستَ بخير!

قالها سام بعدما سمِعَ صوت طرق لِعضام رقبتِه مُعيدها للإستقامة مِن غير تنيِها كعادتِه.. ونامجون فقط يريد أن يتخطاه بِأي طريقة. والحائط في الزِنزانة الضيقة قد حاصرهُ بالفعل ليتنهد مُحاوِلاً أن يلقی زاوية لعلهُ يستقر بِها ..

" أترُكني وشأني! تجرأ نامجون علی قول تِلك الكلمتين بعد صِراع مِن اليأس والإستسلام..

-- " لا! لِماذا نحنُ شركاء وأقلُها أن نبقی مع بعضِنا ولذكر كِلانا الآخر!

المُريب بالوضع أنَّ الزنزانة المشتركة مع نامجون متواجدة بممر طويل وليس بِه بالتحديد بل بِنهايته ولا توجد أي زِنزانة واحدة حتی قريبة منهُم ولا واحدة بالمعنی الحرفي.. هل كانت معاملة vip تُعامل مع المدعوا ب سام وإن كانت لِماذا أحضروا نامجون ليقضي ما لم ينتهي من عقوبتِه بداخلها؟..

رُبما إن حللنا الأمر جيداً سنستنتج أنَّ الأصل لهُ دور في اللعبة، أو الكنية البلدية التي يمتلكها السجين.. وهاذا منطقي لِذا سام أمينديال من أميرِكا و كيم نامجون مِن كوريا والسِجن فرنسي فيجب أن يكونوا جميع السجناء فرنسيين إلّا بحالات مثل حالة نامجون وسام .. هم ليسوا من فرنسا لِذا وضعوهم بِغُرف منفصلة عن باقي السجناء تجنُباً للمشاكل..

-- " نحنُ شركاء مُختلفين يا نامجون!

لكن رُبما أكبر خطأ إقترفوه أنهُم وضعوا الكوري مع الأمريكيّ علی أنهُم سيتجنبوا المشاكل فلا أحد يعلم كيف تنعكس الأمور في ليلة وضُحاها.. لعلَ هتهِ الشراكة ستزدهر وتنتعِش لتصبح ما هو أكبر مِن شراكة بسبب شخص لعين

خبيث

حقير

سافِل

وحاقِد!! ڨاليوس راسيل!

_________

في مكان آخر
٤:٢٣

صوت أنغام يتراقص عشيقان علی أوتار ضجيجِها.. يميلان يميناً ويساراً والإبتسامات منتشرة فإن كانت مالاً لغَرِقا مِن ثرائِها.. قلبان مُتعِطشان للحُبِِّ الأكبر فلو كانت مُخدرات لزالَ مفعولها.. " همم..

نبِسَ سيِد الشر في منتصف قصرِه وما بين يداه هي أميرتُه الشقراء فهيَ مثلُه كالحِرباء: " إشتقتُ لكِ كورنيليا! أكمل لِيغمض عيناه جاعِلاً مِن الرقصة أكثر رومانسية مِن قبلٍ..

" وأنا كذالك.. هي لا تكذِب من شدة صدق محياها الناشي.. ليوقف ڨاليوس ميولهُ ويداه باتت تُحاصِر خاصِر زوجتهُ دافِناً رأسهُ بعنقِها وقبلات طفيفة أخذت تُدغدغها بِإستمتاع. " أُحبك!

وأنا كذالِك.. همست كورنيليا لهُ مُباشرة جاعلة مِن قلبِه الضعيف يتراقص وليس فقط جسدُه..

كُل شيء كان خِداع مُجّرد خِداع منذُ البداية!

فأصبحنا في زمن يتفاخر الناس بين الحين والآخر كيف أصبحوا أكثر دقة في الخداع والكذب.. وهاذا المثل ينطبِق علی ڨاليوس راسيل وكورنيليا جينيت!

كيف أنّهُم خططوا لتهمة تلفيق لنامجون جريمة قتل!

-- " يالهُ من أحمق يسهُل خِداعهُ! نبسِت كورنيليا مع إبتسامتها الشيطانية المعتادة تِلك، مُقتربة مِن قرص الموسيقی لتنزعُه مِن مسقطِه مُلتقطة كأس الكحول باهِض الثمن.. وها هي ترتشِف بغِوی.

" أنتِ مُحقة، هاذا هو شعور رائِع يحويني لتذكري أحداث تِلك الليلة الإجرامية! كما لو أننا خططنا جيداً دِماء آداة جريمة وبعض مِن المال كي نُسكت المصورين والجِنائيين! والمُحللين. هذا رائِع..

ختمَ ڨاليوس كلِماته بإبتسامة النصر لتبادله زوجتُه.

" إذاً عشر سنوات لإقترافِه ذمبَ تحدينا!

صدر صوتُه الذي لم نشتاق له.. آتياٍ مِن اللاّ مَكان والإبتسامة كادت شقِّ وجههُ إلی أعيُنه الكِرستالية المُضيئة بوِسع مُبرِزة كمية زراقِها..

-- " أجل ڨكتوار.. أجل! قالت كورنيليا مُسرعة نحوة إبنها لتُعانقهُ عِناق الإشتياق ذاك! " إشتقتُ لك..

~ وأنا أيضاً..

كان مِن الضروري أن تتخفی لِبعض الوقت، مُبعدين عَنی الشبُهات مع أنهُ بِإستاعِطنا إغراقِهُم بالمال لكن للمصداقية فقط.. لا بأس بها.

فصل ڨكتوار العناق بعدما سمِعَ تبرير والِده مُبتسِماً بِرضی وتقبُل.. " الإنتظار يستحق فقط كان علينا التخلُص من المُشّرد الحِشري..

إذاً بِنخبِكُم..

بينما يحتسي ڨكتوار مشروبِه قرر أن يسأل بنبرة الفضول التي إعتلتهُ بعدما سرحَ قليلاً بالتفكير قائلاً:

" أبي أنت لا تعلم لِماذا جاء هُنا لِفرنسا منذُ البداية، صحيح؟.

السبب مجهول وسيبقی مجهول..

" لا مع الأسف لا أعلم.. أجابهُ مُتخطيين الموضوع بشكل سريع .. وعدة ثواني مرت كافية لجعل ذات الخصلات الذهبية تتنهد وهي تقول:

" هل سنتركُه وشأنهُ هكذا بِكُل بساطة بعدما دخل السِجن؟. أم بِبالك فعل شيء كما يخطُر في بالي الآن..

~ همم أنتي هي زوجة السيد الفرنسي وفي بالي كما يخطُر في بالِك عزيزِتي لا تقلقي هُنالكَ خطوة أخيرة سأفتعِلها وبعدها ستكون نِهاية الحِكاية!

أو ستكون البِداية لِدمار سينهي النِهاية بِحد ذاتِها!
______________
٦:٣٣
__
__

Namjoon pov

هل علَي التحلي بمُسمی الشجاعة أمامهُ؟! يجِب علي
فقط أن أهدأ ولا أُظهر خوفي أقلُها

هو يُحدق في عيناي بريبة منذ ساعتين علی ما أظُن!

هاذا شعور قاتل أن نكون وحدنا هاكذا!

end pov

بالفعل الإثنان وحدهُم كما لو أنهُم بِصحراء قاتِلة.. والأمور التي كان خائِف منها ستحصُل!
_____
___

وها هو قد ترك سريرُه وأخيراً مُقترِباً بجسدِه الضخم مِن زاوِية نامجون.. هو مُصِّر ألا يدع اليوم يمُر علی خير فقط مُصِر..

-- " لا يُمكنني مُقاومَتُك أكثر!

والآن عرفنا سبب النظرات..

" أنتَ فاتِن، قد سحَرني بِتعويذتِه!
..

~_____________________________~

رسالتي لمن قرأ هاذاۧ الجزء إبداء الرأي مهم أكثر من الأعجاب، فأتمنى من الجميع إعطاء رأيه إن كان من سلبيات أو إجابيات في خانة كتابة التعليقات.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro