B.2 T p o h t

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

♤ welcome ♤
____
.

.

" هَل زالَ مفعول المُخدر بهذه السُرعة؟!

" آه

أخذَ يفتح عيناه بِتعب والدُوار يُسيطر عليه، قد إستنتجَ أنهُ بِنفس السيارة ومازال بالطريق وكأنهُ لم يصِل بعد لِحيث المكان الذي يجهَلُه. هو بالنِصف وعلی
يمينه رَجُل ذو بُنية ضخمة وعلی يسارِه رجُل آخر مُحاصر بِينَهُم ولا يستَطيع الحَراك نِسبتاً لِبنية جسده الضئيلة.

" متی سنَصِل؟،

سألَ أحدهُم لِيُجيب ذاك السائِق وهو يركِن السيارة بِالفِعل:

" ها قَد وصلنا.

بقيَ السائِق بنفس مَكانِه ونَزلَ الرجُل الذي كانَ يجلِس بِقُرب الباب مِن الجِهة اليُمنی والآخر أخرجَ يونغي مِن الجِهة اليُسری الذي كان بِنصف وعيه. أخذوه مِن يديه و ليأخذوا خطواتِهم مُتقدمين تاركين تِلك السيارة
خلفِهم. بدأ يونغي يتفقد المكان بعيناه لِيتفاجئ ناظِراه بِرُؤية ذات الشَركة التي جعلت مِن أوردة قلبِه
تُقشعر. كانت خُطوات ذو المنكِبين العريضين سَريعة. ليصلا مع يونغي لباب الشركة و لم يلمَح إلاّ شعرة مِن إسمها بِعنوان Kindness والذي جعلَ مِن شُكوكه تتحول لِأكيدة.

" اللعنة أفلِتاني!!.

صرخَ بِضجر بعدما أصبح الوضع يتوتر في كُل دقيقة تَمُّر أسئلة وأسئلة كثيرة تُدور بِرأسه، عقلُه لديه إستنتاج وقلبُه لديه إستنتاج آخر لكن كِلاهُما مُتشابِهان. منذُ لحظة دخوله من ذاك الباب وهو يری أمور وأشياء تُعيد تنشيط ذاكِرته. يلتفت وينظُر لأشياء تزيد من ضربات قلبِه. مُوظفين في شركة، ديكور وتصميم شبيه لِذات الشركة التي كان يهويها لكن بتطور،. التصميم هذه المرة كان بِشكل مُذهل رائِع
راقٍ، ذات الفكرة منذ سنتين هو يعلم، يعلم أنهُ بمكان ليس بِعادي!!

" ها قَد وصلنا!.

والمكتوب هو باب غُرفة المُدير.

" يا إلاهي، بِماذا سأُذهل بعد؟!

فتحَ الحارس باب الغُرفة لِيدفع يونغي بِشكل قوي
جاعِلاً من جسدِه يرتطِم أرضاً، لِيُقفل الباب بعدها مُباشرة، شعر ذو الخصلات الطويلة بِألم طَفيف لكن الألم الذي شعر بِه بعدها لم يكُن طفيف أبداً، حين رفعَ
رأسهُ رأی ما جعلهُ يُعيد حِسابتهُ رئی الشخص الذي لم
يكُن يريد رُؤيتهُ منذ لحظة مَجيئه. رئی ما لا يُريد رُؤيتهُ. أخيه كيم سوكجين يجلِس أمامهُ بِبرود ولا كأن
القابع أرضاً أخيه من نفس الدم. كِلاهُما بِلحظة صمت لكن كُل مِنهُما لديه سبب مُختلف.

يونغي لديه مَشاعر صدمة، رهبة، إشتياق، خوف كُل المشاعر كانت مكتومة في قلبِه لكن الآخر يمتلك مشاعر اللامُبالا فقط غير مُهتم، وكأن الخير تلاشی من
كامل قلبه بعدما كان بِنصفه. وكأنهُ لم يعُد يفرق ما ردة الفعل الصحيحة التي يجب عليها أن تظهر علی سِماته. هي كانت المُقابلة الأولی بعد سنتين من الفُراق
لكنها كانت مُقابلة أعداء وليس إخوة.
لِينطق وأخيراً ذو الجسد المُرتعش بِصدمة:

أ-خي!.

لم يهتم المدعوا بِأخيه لِيقف وأعيُنه تتفحص يونغي والإبتسامة لا تخلوا وجههُ لكن لم تكُن أبتسامة نقية،
فوراً بدأ بالتَقدُم وها هو أمام الذي ينتظر أي رد فعل يُريدُها جلس سوكجين علی مُستواه وناظِريه ثبتت لِرؤية وجهه وهو يقول بِأستنكار:

" كيم يونغي. "

" همم "

قالها يونغي بِأجابة لكن دون سؤال.

" ما رأيُك بِشرِكتي الجديدة؟..

سأل سوكجين السؤل الحقيقي لِيُّوسع يداه بِتفاخُر وهو ينتظر الإجابة من المطلوب.
لِيُجِب يونغي بِهدوء والإنكسار بدی علی نبرتِه قائِلاً:

" أهاذا هو سؤال لِأستقبال أخيك؟.

" أجل، وبالمُناسبة أريد شُكر رِجالي لِأحضارك هُنا بهذه
السُرعة. هم مُفيدون حَقاً.

تنهد يونغي وحتی زفر أنفاسهُ يُشعر قلبهُ بِألم، ألم شَديد هو في متاهة لا يعلم ماذا حصل حين دخل للسِجن ولا يعلم ماذا حصل في تِلك المُدة التي مَكثها بالسِجن ولا يعلم ماذا يحصُل الآن حين خرج من السِجن. هو بدی يتمنی لو مكث أكثل في ذاك السِجن علی الأقل لم يكُن ليری مُعاملة كهذه من الشخص الوحيد الذي بقی بِحياته لم يكُن ليری هذه البِداية السيئة. الآن هو يتمنی أن يكون القادم أفضل.

" ماذا تُريد؟. لِماذا أحضرتني إلی هُنا الآن؟ "

طرح يونغي تلك الأسئلة والرغبة بالخروج من شعور
الحُزن وخيبة الأمل الذي هو بِها الآن تجتاحُه.

" إسمعني الآن، أُريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة
وأنت بِدورك سُترُّد بِإجابات حقيقية وصريحة مئة بالمئة.

وقف سوكجين لِيبدأ بِطرح الأسئلة وهو يدور في دائرة وبِنصفها يونغي ونبرته كانت مُستفزة لِأبعد الحدود:

" حَسناً. هل لديك منزِل؟.

يونغي في حالة صَمت، لم يعُد لديه حتی خاطر للتحدُث.

" هيا قلت لك أجبني إجابات صريحة، لماذا لا تتحدث؟.

مُباشة أجاب يونغي بأنكسار:

" لا.

" هل لديك وجهة مُحددة أو مكان معين تذهب لهُ؟.

" ل-لا.

" هل لديك أي خطط أو أفكار تُريد فِعلها؟.

" لا.

" والسؤال الأخير، هل لديك أي مال يُمكنك مِن خلاله تأمين الحاجات السيطة وأقلُها؟. "

" لا "

ختم ذو الأعيُن البُنية كَلامهُ ب:

" حَسناً.

وأكمل والريبة إعتلت نبرتهُ:

" لِماذا تحتاج؟.

أوقف سِلسلة دورانه لنقطة واحدة وهي أمام يونغي مُباشرة ومازالَ يونغي أرضاً وعقلُه توقف عن التفكير للحظة. لِيردف بنبرة دالة علی شعوره بأن أسئلة سوكجين بأكملها كانت صحيحة قائلاً:

" هَل بِتّ تكرهُني لِهاذا الحَد؟.

لم يُفكر سوكجين بِأجابة مفهومة حتی فقط كان حَقاً معدوم المشاعر:

" مم، لا بل أنا لا أكرهُك ولا حتی أُحّبك أنت فقط
بالنسبة لي لا شيء، لكن سأجعلُك فائدة جيدة أو دفعة للشركة..

عادَ سوكجين للخلف حيث يتواجد مكتبُه وحقيقة أنّ
كلمة رائع قليلة نِسبتاً له وللغُرفة بأكملِها إن كان مِن لون الأثاث البُني الفاتح الرائع أو جميع اللوحات الفنية
والتماثيل الغريبة المُتواجدة في الغُرفة وكأنها في المكان الخطأ ويجب أن تكون بِمتحف يعرض جَمالها.
أو من طور وعرض المكان الشرِح للقلب.

عاد للخلف وأتكأ بظهره علی الطاولة مُكمِلاً ما كان يتحدث عنه بنبرة عادية:

" لم تُجبني، ماذا ستحتاج إن لم تكُن تملك أي شيء؟.

" ماذا سأحتاج واللعنة "

قالَ والغضب من تصرُفات الذي أمامُه بدی يظهر عليه.

" ستحتاج لِبيع نَفسكَ!

من لحظة إنتهائه لتلك الإجابة وقلب يونغي شعر بِنخزة مُؤلمة، فهو لم يتوقع بِحياته أنهُ سيسمع هاذا الكلام من الشخص الذي قالهُ فهو بِحياته لم يتوقع أنهُ
سيتحول من مُدير لِأعلی شركة في كوريا كزبون أو بالأصح لِعبد لهذه الشركة. هو فقط لم يتوقع أنهُ تحول لِ لا شيء حَقاً.
هو خطأ إرتكبهُ جاعِلاً منهُ يقع في هاوية عميقة. صحيح أنهُ كان يُريد الوقوع لكن بِنفس الوقت يُريد أن يقف ويُكفر عن ذمبه الذي تعاقب عليه عِقاباً كافِياً وإلی الأن ما زالَ يتعاقب.

" ماذا؟. ألا تحتاج حَقاً!.

كانَ سوكجين يتكلم عن الأمر كأنهُ يُحادث شخص لا يعرِفُه وكأنهُ لا يعلم مدی القسی الذي يشعُر بِه يونغي بِهذه اللحظة.

وهُنا ما يُّسمی بالصبر عند يونغي قد نَفذ لِيقف مُباشرة بأنفعال وها هو بدأ يتحدث ووجهُه مُحمر والصُراخ كاد أن يقطع أحبالهُ الصوتية. والحُزن كاد أن يقدي علی قلبهُ وهو يقول:

" إنّها سنتين وليسَ عِشرون، هَل هَل، هل هُنالك شيء سيء حصل معك لِيُغير فيك أشياء كثيرة وسيئة لهذه الدرجة. إن كان هُنالك فقط أخبرني ولا تتصرف بالطريقة اللعينة هذه. لا مشاعر ولا ضمير، لا شيء أنت
فقط تحولت من سيء لِأسوأ أنا حقاً لا أعلم ما الذي حصل وغير كُل شيء كان فِحياتي منذ سنتين لكن لا بأس أنت أخبرني وأنا سأُساعد. أ-نا تغيرت لكن أنت لا وربُما أُحاول تغييرك للأفضل والوقوف معاً كسند لِبعضنا.
ف-قط إهدأ وأخبرني وصدّقني أنا سأفعل كُل شيء سيستنزف طاقتي لِإصلاح الوضع!

رجاءاً كُن الخير في هاذا الجُزء ولا تكُن الشّر!.

أخرج يونغي ما كان في داخِله منذُ لحظة مَجيئه، علی
أمل أن يجِد نتيجة لكنهُ لم يكُن يعلم أنهُ حقاً يتعامل مع وحش، وحش ويُريد الأسوأ للجميع مهما كان فضل
الشخص علی حياتِه. هو لا يعلم أنهُ يتعامل مع
شخص تلاشت مشاعِرُه منذ سنوات وليس سنتين.

وبِكُل بساطة تَجاهل سوكجين جميع ما تفوه به ذو المشاعر المكتومة لِيردف وكأنهُ كان أصم بهدوء وتعالي قائِلاً:

" هل تُريد سماع القوانين الجديدة؟. ل
أنك ستحتاجُها!.
.________________.

.

.

نِهاية هاذا الجُزء.
أي تعليقات سلبية أيجابية لا مانِع لدي من كتابتها
هُنا. سماع آرائِكُم يُهمني ^^

♤◇






Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro