B.3 T p o h t

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

♤ welcome ♤
____
.

.

" اللعنة لا أُريد سَماع شيء، أنتَ تغيرت قد تغيرت حقاً وأظُن هاذا التغيير لم يتغير مرة أُخری. "

أخذ سوكجين يضحك بِإستهزاء غير مُبالي، حقاً غير مُبالي لِكلمات أخيه غير مُهتم إن كانت ثرثرة أم حقيقة
لكن بالنِهاية يونغي حقاً مُحق فالشّر سيطرَ عليه، سيطرَ عليه لدرجة كبيرة لدرجة لا رجعَ فيها.

" بل تَحتاج لِسماع القوانين الجديدة، فأنت زبوني المُميز! "

نبرتُه صوتِه كانت دالّة علی أنهُ يتكلم بجدية. ليقترب والتشويق يهواه مُستّعد لِشرح ما خطط لهُ وحدَهُ وبِفكره. ليردف ونظراتُه إحتّلت الواقف أمامُه بصمت بادِئاً بضمير وصوت عالٍ قائِلاً:

" سأُخبرك بشيء يهُمني وربما لا يهُمك، العُنوان ما رأيُك به؟.

قلبَ يونغي عيناه بعدم إهتمام وهو يقول:

" لقد رأيتُه وأظنك إرتحت بالعمل وحدك. يالَ السُخرية.

" Kindness "

قالها سوكجين بِألهام لِيكمل بِإلهام أكثر:

" وتعني العطف _ رأفة

أو بالأصح الشَفقة. الشفقة التي بالنسبة لي هي بِمثابة المُخدر. المُخدر الذي لا أيأس منه أُحب أن أشفق علی من هُم أقلاً وأدنی منّي. ما هو دافِع إفتتاح شركة
" التِجارة بالبَشر؟ " دافِع إفتتاحِها لِملأ رغبتي تِجاه الآخرين. كَثيرون وكَثيرون يكرهون
شعور الشفقة تِجاههم وأنا أهوی إشعارهم بالصفة التي يكرهونَها وهي Kindness.

مِن جهة أنهی سوكجين كلامهُ ومن الجِهة الأُخری. مُباشرة قالَ يونغي والإستغراب يعلوا نبرتُه قائلاً:

" آه يا إلاهي، لم يكُن هاذا الهُراء هَدفنا. أنا لا
أذكُر أنّ الشفقة كانت هي الهدف "

" بل هي هَدفي، هدفي أنا الآن!. "

قالَ ذو الخصلات السوداء بِعناد لِيعُد أدراجهُ حيث يتواجد مكتبه ويخرج من إحدی الخزائن ذات الحجم الصغير جِهاز تحكُم عن بُعد وأسرع مرة أُخری ليونغي وهو يقول:

" أنظُر لِما سيُبهر عيناك "

و صوت ضغطِه علی إحدی أزرار الجِهاز ظَهر لِيظهر بعدها علی الحائط الذي أمامُهما شاشة عرض المشروع. وكِتابات وكَلام كثير، وبعدها إقترب سوكجين من الحائط أو من الحائِط الذي كالتِلفاز لِيقف بِجانبه ويبدأ بشرح عرضِه ومفهومه لِقوانين شركتِه الجديدة قائلاً بشدة و تركيز:

" جميع القوانين مُسجلة مُنا أمامُك "

تحمحم بِخفة وهو يقول:

إِنها البداية لِما يُسمی بالتغيير الأعظم، أو بالإختلاف حول أشياء ليست مُتناهية لِتبدأ سلسلة أعمال شركة .Kindness.

أو شركة للتجارة بالبشر.

1 أولاً: أنت تعلم ما هو العقد وعن مبدأ عملِه العَقد الذي كان مُترسخ منذ حوالي سنتين هاذا الذي كان في الماضي ومن دون عِلم الحكومة أو أي ترخيص لكن الآن
الأمر مُختلف، مُختلف تماماً يوجد عقد للشركة بالإِضافة إلی عقد مختوم من الحُكومة وبِكامل إِرادتها.

والعقد يقول بِإسم:
KIM SEOKJIN . KIM
التابع لشركة Kindness

.. تم الإفراج عن عقد الخدمات هاذا عام 2022 في الشهر التاسع مِن يوليو. مَع إحتوائه لِقوانين عِدة و
مِنها إن تخالفت فالعُقوبات ستكون شديدة.

" إِنهُ العقد الذي يحتويه كما ذُكر فيه قوانين وأنظمة شديدة، دَع عيناك تتبِعُني لِتفهم ما هو مُبتغاي.

1: الإتجار بالنفس حسب الرغبة. فِإذا كنت/ي تُريد الإتجار بنفسك فهاذا الأمر سيكون بِرضاك التّام والعقد يُذكر فيه إن تجرأت/ي علی إعاصة مالِكُك فالعواقب وخيمة ومنها:. حُرية إعدام إعدامُك/ي ، الدخول لِلسجن بِحُكم لا يقِل عن السبع سنوات. ، تلقي أبشع و أقسی أنواع العذاب مسموع أن يُلقيه مالكِكُ لك/ي.

2: وعند إنتهاء مُدة العقد المختوم حُكومياً: سيتم الإفراج عنكَ/ي علی حسب المُدة المذكورة فيه.

3: جميع المعلومات الشخصية الخاصة بمن سيقوم بالإتجار بنفسه مِن أصغرِها إلی أكبرِها مُسّجلة علی العقد بالإضافة إلی المُدة " سنوات ، أشهُر ، أيام " و
مبلغ المال الذي سَيُسجل.

___

يونغي ينظُر وبنفس الوقت يستمِع بصدمة، لم يتوقع أنّ الحكومة ستتعاون مع شحص يتاجر بالبشر لإنهُ بنفسه جّرب من قبل، وبالنِهاية الأمر إنتهی بِه وبِأخوته يعملون من وراء الحكومة لكن الآن تطور الأمر أكثر من المتوقع بأضعاف. فأصبح الوضع أكثر خطورة والصدمات لم تنتَهي بعد.

" ل-لماذا تعاونت مع الحكومة "

سأل يونغي والتردد يأكلُه. ليلقی إجابة مُختصرة وباردة من قِبل المعني:

" لأنني لا أُريد، لا أُريد أن يقف بوجهي أي أحد مهما كان. و ستری ما القدر المُخبأ الذي سأرسمُه أنا بيدي . من
دون تدخُل أي لعين أو أي شيء. ليبتسم بِخفة، ثمّ أكمل قائلاً:

" أنت أول من كنتُ أحتاجُه، وأول من وجدتُه من بين الذين أبحث عنهُم لكن دورك هذه المرة ليسَ كأخ مُتحكم. بل كعبد!

شعر يونغي بالإهانة، بِإهانة عريقة لم يشعُر بِها حتی بالوقت الذي كان به بالسجن، قد شعر بهذه اللحظة أنهُ يلقی الغدر والشّر من الشخص الذي كان يتأمل به خيراً لكن من يأبه فبالوقت الذي كانوا فيه كإخوة كان
المدعوا بسوكجين كالضبع والآن هو كالأسد الهائج الذي يبحث عن فريستُه.

" هَ، أنت آخر شخص من يجب أن أتوقع منهُ خيراً فأنت بِتّ أسوأ من قبل بمراحل.

لم ولن يهتم سوكجين لكلام الأصغر، ليقلب عيناه بعدم
إهتمام وبعدها أردف بنبرة حادة وهو يقول:

" إنتهينا مِن قوانين العقد الذي يخُص الحكومة الآن سوف أُخبرك عن قوانيني أنا، قوانيني الخاصة الذي أخذت سطورِها من فِكر عقلي..

ضغط سوكجين زِّر آخر خاص بِجهاز التحكُم الذي معهُ لتظهر صفحة أُخری علی الشاشة. ومُحتواها يملأُه الصور. و كتابات أُخری.

" ممم، قد شرحت القوانين الذي سأذكُرها، شرحتُها من قبل أمام الصَحافة والعلن لكنني سأعيدها من أجلكَ أخي

.

.

أولاً: الزِي الرسمي الخاص بالشركة.: ما زال بِلون السحاب النقي الأبيض كالملائِكة ويجذب الأنظار من نقائِه. يجذب الروح من صفائِه والجسد من جماله. لكن هُنالك شيء تغير به لتحوله من زي يفقر من الكلمات لزي عليه شِعار شركتي الخاصة " Kindness "

لِتظهر تلك الصورة وتملأ أرجاء تلك الشاشة:

" ألا يبدوا لطيف؟.

سأل سوكجين وهو يتأمل الصورة بِلهفة:
لِيجب يونغي إجابة تائهة أو كأنهُ لا يعلم ماذا يريد أن يقول:

" أ-أنا لا أفهم ماذا تكون حَقاً لا أفهمُك!.

لِيضع يدِه اليُمنی علی رأسِه بألم وهو
يهمس بينه وبين نفسه:

" يا إلاهي "

" شعار الملابس الخاصة بالشركة هو رمز الحُب، الحُب لرُبما يشعُر بالأمان من يرتديه، الحُب هو الدِفئ والدِفئ هو الشعور بالراحة. والراحة هي السعادة.
فلعلي ساعدتُ قليلاً في تأمين ملابس تليق.

قلب يونغي عيناه بِعدم تصديق لِيردف بِإبتسامة ساخرة قائِلاً:

" لِماذا تُشعِرني بِأنك جربت شعور الحُب من قبل،
وكأنك تُحادثني من قلبك ومن الأعماق بلا نهاية. يالَ السخرية.. !

تحّولت أنظار سوكجين من هادئة لِغاضبة رامِياً جِهاز التحكُم بقوة علی طاولة المكتب وخطواته تقترب خطوة تليها الأُخری من ذوي الملامح الشاحبة. ونظراتُه لا تدُّل علی الخير أبداً لتتوقف خطوات قدماه. حين وصل لِمُبتغاه للمسافة القليلة التي أصبحت تفصل بينُهما ليضع ذو الأعين الحادة يداه في جيبه بغرور نابِساً بخفة:

" اووه، صحيح أنت الذي تتكلم عن الحُب!.
أنت الشخص الذي شعر بالحُب الحقيقي حقاً. لقد تذكرت
أنت الشخص الذي وقعَ لِأخيه!.

بدی يونغي كالتِمثال لا يتحرك، وكأنهُ يتمنی أنّ أُذناه سمِعت الكلام بشكل خاطئ، ليبدأ قلبُه بالتضارب، قلبُه الذي بدی ينبُض بِألم الذِكری الوحيدة التي إعتاد علی نِسيانها قد عادت لهُ الآن، أو رُبما هو مُخطئ هو الذي يوهم نفسهُ بنسيانها، لكنه يُحاول، يُحاول قدر المُستطاع أن لا يتذكر ما حطَمّ قلبُه لِأشلاء، هو يحاول أن ينسی ما جعلهُ يبقى يشهق لِأيام، هو فقط
يُحاول أن لا يستَعيد تلك الذكرى التي جعلتهُ لا ينام أو
يُغمض لهُ جفن من المُعاناة وتأنيب الضمير الذي لم
يتوالى بالتلاشي من داخل قَلبهُ.

هو فقط يُريد أن ينسی من عذبهُ وقتلهُ بسبب مفهوم الحُب، وحقاً هو لم يعلم لِماذا بدی يتكلم عن الصفة
التي يمقتُها أكثر من حياتِه.

" ماذا يا عاشق، الحب بلا سبب أقوى من الموت
ها؟.

أردف مُحاوِلاً إستفزاز الشارد أمامهُ بِيأس فهو
بدی بِأضعف حالاتِه وأسوأها.

" وَ لِمن سأكون عبداً؟. "
.

________________.

.

.

نِهاية هاذا الجُزء.
أي تعليقات سلبية أيجابية لا مانِع لدي من كتابتها
هُنا. سماع آرائِكُم يُهمني ^^

◇♤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro