حُكم الإِعدام ... [ 13 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إستَمتِعوا ^^

℘ ....

⁖℘ ....

.......

" يالَ الهول جُثث يُجري لَها عمَلية وَيُعيد إِحيائُها.
حَسناً، حسناً. سوفَ أُكمِل لِأری ما هيَ نِهاية هاذا الشء وأعود للمَنزِل.. "

بدَت عَلامات التَركيز أَكثر وأوضح عَلی وجه جونغوك
بِسبب ذُهولِه مِن الذي يَقرأُه لَم يتوقَع
كُل تِلك الصِفات المُخيفة بِهاذا الكَيان حَقاً قد أَعجبهُ جِداً... أَخذ بِمسك هاتِفه بِشكل جيد
و
أَكمَل قِرائَتُه بينما يُقَلب بين صَفحات المَوقِع
.

.

وَلا يبدوا بِأنَ هذهِ الحالات تَحتفِظ بِأي مِن ذِكرياتِها
السابِقة، أَو وظائِفها العَقلية حيث تَمتلِك
فقط المَهارات الحَركية وآليات الإِستجابة وغير نَشِطة وتتحرك بِشكل قَليل جِداً. وتنتَقِل بِبُطء بِشكل عام.
وَتُصبِح عُدوانِية إِذا تَم إِستفزازُها أَو إِذا تَم توجيهُها بِواسِطة SCP-049 وغالِباً ما يُشير طَبيب الطاعون، إلی أن تَم عِلاج هاؤلاء الأَشخاص.

..

.....

" هُم زومبي بالفِعل.. "

أَردفَ جونغوك بعدَما نظَر للصور بِذهول.
..

يَعني بِأختصار أن SCP-049-2 هوَ نوع ما مِن الزومبي

" او أنا مُحِق!! "

الجُثث التي يَقوم بِها SCP-049 بِإجراء عملية عَليها
تَعود للحَياة عَلی شَكل زومبي بِمظهر
أَجسام مُتحَركة دموية مُخيفة. ويقول طَبيب الطاعون أنهُ عالجَهُم وَيُمكِنُه التَحكُم فيهُم ...

...

طَبيب الطاعون يُرجِع الجُثث إِلی زومبي أَحياء مَوتی
وَمِن أَجل تَسهيل الإِحتواء المُستَمِر لل SCP-049
يَجِب تزويدُه بِجُثة حَيوان ماتَ مُؤخراً،
عادتاً ما تَكون بقرة. أَو حيان ثَدي كَبير.، يَجِب تزويدُه
مرة كُل أُسبوعين للدراسة.
وَيجِب إِزالة الجُثث التي تُصبِح مَثيلات لِحالة SCP-049-2 مِن خلية الإِحتواء.
تَم رفض طَلبات SCP-049 بِتزويده بالمَواضيع البشرية. إِلاَّ في تَجرِبة واحِدة. حَيث قدمت المُنظمة لِطبيب الطاعون مَوضوع بَشري.
مِن القِسم D ..


مُلاحظة: القِسم D وَهُم سُجناء مِن مُنظمة SCP, وَسُجناء مَحكوم عليهِم بالإِعدام وأَصِل الإِسم
هوَ D-CIASS وَيعني THE DISPOSABIES... أَو
المستَهلكات..

...

...

...

" لَو أنَّهُ يتِم الحُكم عليهِم بِالإعدام في سِجن طَبيعي
أَفضَل بِكَثير مِن منظمة تَحوي وُحوش
خارِقة للَطَبيعة..

قهقهة جونغوك بِسُخرية وأَكمَل قائِلاً:

" هُم لَيسوا سُجناء مَحكوم عَليهِم بالإِعدام، بَل
فِئران تَجارُب..
....

غالِباً ما يسعی طَبيب الطاعون إِلی مُشاركة
نتائِجُه مَع أَعضاء المُنظمة..
وَسُنُخبِركم بِأهم النتائِج التي ظهرت في موقِع المُنظمة..

النَتائِج: .

المُلاحظة الأولی: تَم إِدخال المَوضوع ( D-85123 ).
والذي هوَ أَحد السُّجناء مِن القِسم D-CIASS،
حَسناً إِذاً. أَدخَلوا أحد السُجناء عِند SCP-049 في غُرفة خاصة وعَّبرَ طبيب الطاعون عَن خالِص إِمتِنانِه لِجَميع أَفراد طاقم الإِحتواء والبَحث.
بِطَريقة لَبِقة ومُحترمة. بدأَ SCP-049 بِطَرح أسئِلة طِبية علی السَّجين. وهوَ يُخرِج عِدة أدوات
مِن حَقيبَتِه السوداء، وكأنهُ يستَعِد للقيام بِشيء.
وبعدَ وقت قَصير مِن الإِنتهاء مِن الإِستعداد تقدمَ طِبيب الطاعون مِن السَجين لِدرجة لَمسِه ووضع يَدُه علی عُنُقِه مِمّا أَدّی إِلی موت السَجين وبعدَها بدأ
يَعمَل علی جُثَتِه .. لوحِظ أنَّهُ أَقامَ عدداً مِن التَعديلات
المُهِمة علی الهَيكَل الأَساسي للجُثة وَلوحِظ أيضاً
أنَهُ يُدخِل سوائِل قادِمة مِن كيس إِلی الجُثة عَن طَريق
مِضَخة تَبدوا ذات طِراز قَديم بِأَنابيب مَصنوعة مِن
النُّحاس.. وبعدَ بِضعة أَيّام مِن العَمل المُتواصِل
عادت الجُثة إِلی الحياة وهيَ مربوطة عَلی
جُدران الغُرفة بِواسِطة بِواسِطة أَطراف مُصَّنعة، وهيَ
تَصرُخ مِن فُتحة بِواسِطة القَفص الصَدري..
.....

ذُهِل جونغوك مِن كَمِية الرُعب
لدی طَبيب الطاعون.. فتكَلم بِنبرة مُتَفاجِئة بينما يُقَلِب
بالصُور المُخيفة الدموية، والمُقرِفة التي
يَراها أَمامَهُ قائِلاً:

" كَمِية الجُرم لدی هاذا المَخلوق. مُقَزِزة.. "
.
...

ووسط هذهِ الصورة المُرعِبة. تبين أنَّ SCP-049
يُدَوِن مِلاحظات في دَفتَرِه دَخلوا فِرق الأَمِن
للغُرفة كِي ينقِلوا طَبيب الطاعون تَّعرضوا لِهجوم الجُثة، لَكِن إِستطاعوا القَضاء عليها، وأَعادوا SCP-049 للإِحتواء دون مُقاومة. مُشيراً أنَّهُ مسرور بالنتائِج...

إِنتهت المُلاحظة الأولی

" ممم هاذا السَّجين حَقاً مِسكين.. لو ماتَ علی
حَبل المِشنقة أَفضل مِن هذهِ العمَلية
الشنيعة.. لَكِن هاذا ال SCP أَفضل مِن كَلِمة رائِع.. لَقد أَحببتُه..

نظرَ جونغوك للساعة ورئی أنَّ الوقت مُبَّكِر لِيُكمِل.

المُلاحظة الثانية: تَم تزويد SCP-049 بِجُثة ماعِز
مُتَّوفي حَديثاً، عَمِلَ SCP-049 عَلی الجُثة
لِعدة أيام .. وعادت جُثة الماعِز إِلی الحَياة وأعلن طَبيب الطاعون عَن سَعادتِه بِهذه النَتيجة وَقال العِبارة الآتية..

بِصوت جونغوك:

" المَرض ما زال بِمرحَلتِه الأولی، مُمارسة البيطرية البِدائية أَمر ليسَ جيد بِحَد ما، ..
لَكِن
المَريض إِستجابَ للإِجراء بِشَكل جَيِد.. "
.
ممم

المُلاحظة الثانية: تَم تزويد SCP-049 بِجُثة قِرد مِن
نوع ORANG OUTAN... والمُسمی بِأنسان الغاب..

...

بعدَ العمَل علی هذهِ الجُثة لِعدة أيام حاول إِنعاشَها،
لَكِن فشِل الأمر عادَ لِيَعمل عليها عِدة مرات أُخری
ويُحاول إِنعاشها مرة تَليها الأخری دون جَدوی وَ جميع مُحاوَلاتِه باتت بِالفَشل. قامَ SCP-049 بِتَسليم الجُثة إِلی مُوَظفي المُنظمة لِحَرقها وَقال:

بِصَوت جونغوك

" قَد تعَّلمت الكَثير مِن هذهِ الجُثة المَزيد مِن المَوضوعات
مِثل هذه سَتُساعِد بِشَكل كَبير
مِن التَّقدُم... "

لِنری المَقال الآخر..

فتحَ جونغوك عَلی إِحدی المَقالات التي تتكَلم عن كيفية تَعايُش طَبيب الطاعون ..

لِيُكمِل;

ال SCP-049 يَأكُل مِثل البشَر الطَّبيعيين، لَكِن
بِغَض النَظر هوَ لا يَحتاج للأَكل كَي
يَعيش، هوَ صَّرحَ أنَّ الأَكل يُشعِرُه بِمزاج جَيد لِمواصلة
العَمل، وَطيرقة أكلُه كانت مُؤدبة وَلبِقة جِداً..

وبعدَ هذه المُلاحظات أُجرِيت مُقابلة أُخری بين
ال SCP-049 وَالدُكتور هام..
و

" هاذا الطاعون مَعلوماتُه لا تنتَهي.. "

أَطفأَ جونغوك هاتِفُه كَي يعود للمَنزِل وَيُكمِل فيه، لِأنهُ
بِالفِعل تَأخر كِفاية فهوَ لا يُريد إِقلاق عائِلَتِه عليه.
وَأيضاً هُنالك سبب آخر.. سبب لهُ
علاقة بِآنيا. هُنالك شيء هام يُريد أَن يُخبِرها إِياه..
.
حَسناً عادَ أَدراجَهُ للبيت.. دَخل وَبِالطَبع
لَم ينتهي مِن أَسئِلة والِدَتِه المُتَكرِرة عَن لِماذا تأخر
وَهاكذا..

" أُمي، أُمي إِهدَئي أَنا فقط ذهبت للحَديقة كَي
أَجلِس وَأُريح رأسي قَليلاً.. "

جَلست الأُّم وَيَدِها لَم تُفارِق قَلبِها مِن القَلق. وتَّكلمت
بِغضَب مُحاوِلة توبيخ جونغوك قائِلة:

" لِماذا لَم تتَصِل علي وَتُخبِرني بِأقل واجِب. كُنت
سَأتصِل بِالشُرطة.. لا تُخِفني هاكذا مرة أُخری
أَخبِرني إِن تُريد ان تَذهب لِمَكان فقط.. "

أَومأ جونغوك لِوالِدتِه وبدأ يَبحَث عن آنيا بِأرجاء المَنزِل. لَكِن لم يَجِدها.

أَينَ آني!!.

قاطَعتهُ والِدَتُه مُردِفة:

" في مَنزِل صَديقَتِها تُذاكِر.. "

شَعر جونغوك بِالحُزن،. لِأنهُ حَقاً كانَ يُريد أن يَراها
لَكِن:

" لا بأس.. سَأنتَظِرها لِحين مَجيئها.. "
.

" هَل تُريد أن تَأكُل؟..

سَألتهُ وهيَ تنظُر لِأبنها، تنتَظِر مِنهُ إِجابة تُقنِعها.

لَكِن إِجابتهُ الفاضة حَقاً لَم تُقنِعها.. " لا ".

ودَخل لِغُرفتِه كَالمُعتاد. كَي يُشغل نَفسهُ بالشيء
الذي يُحِبه. بينَما ينتَظِر آنيا لِحين مَجيئِها، كَي
يُخبِرُها بالذي يُخَطِط لَه.

لَكِن فجأة خطرت بِبالِه سيڨولا.. فهوَ حقاً لَم
يَراها مُنذ فترة جِداً طَويلة.

|...|...|...|...|

في مَكان آخر..

تَجلِس وَحيدة بِغُرفَتِها عَلی أَمل ظُهور شفقة والِدَتِها
تِجاهِها كَي تُخرِجها من هاذا المَكان التي
أَصبحت تَكرَهُه كالعنة.. مُنذ مُدة لَم تحخرُج حتی للصالة.. لا هاتُف ولا أي وصيلة تواصُل بَسيطة مَع العالم الخارِجي، فقط تَحلِس ضامة قدميها لِصدرِها وَشهقاتُها لا تتوقَف.
وَلِدَتُها تأتي لِأحضار الطَعام والماء فَقط لا غير. لا حديث ولا مُناقشة حتی هيَ فقط لا تنظُر
نظرة بَسيطة لِأبنَتِها المُحتجة لِأكثر مِن أُسبوعَين..
.
وَجهُها شاحِب. وَبأَكمَله تَّحول للون الأحمر.
دُموعِها لَم تَجِف ولا لِليلة واحِدة،
فقط كُل هذهِ المُعاناة مِن أَجل جونغوك.. مِن أَجل مشاعِرِها تِجاهَهُ قساوة الحياة بِسبب ما يُسمی
بالمال لا تَسمَح لها أن تَعيش حُرِيتها.
حتی لو كانت غنية وذات نُفوذ وَمع هاذا هيَ تُعاني،

الفَقير يُعاني والغَني يُعاني. فَما هوَ أفضل حَّل..
المَوت.

تكَّلمت بِصوت باهِت وتَعِب. بينما عيناها
لا تُفارِق النظر لِنَفسِها:

" الفَقِر بالبِر أَفضَل مِن الغِنی بالبَحر.. "

وَقفت سيڨولا مِن مَكانِها ذاهِبة للمرآة التي تَقبع
بمكان ما بِغُرفَتِها..
نظرت لِوَجهِها المُنتَهي مِن شِدة الحُزن والقَهر الذي
تَشعُر بِه فِهيَ أصبحت تَكرَه والِدَتُها، وَجونغوك والعالم بِأكمَلِه..
باتت تَمقُط نَفسَها عَلی حبِّها لِذاك الشَخص الفَقير،
فَحقاً والِدَتِها عَّلمتها دَرس لم تَنساه طَوال حَياتِها..

نزلت تِلك القطرة اللامِعة مِن عينِها بِحرارة. وكأنها
قطرة ساخِنة.. لَكِنها رفعت يَدِها ومسحت
القطرة مُعلِنة توَقُفها عَن البُكاء..

" هاذا يَكفي!!.. "

أَردَفت بِبُطء ... تَقدمت أكثر وأخذت مُستَحضرات
التَجميل. سَحبت الكُرسي وَجَلست أمام
المِرآة وبدأت تَضع بِما يَحلوا لها لِتَحسين مظهر وَجهِها. فهيَ تُحاوِل تَحسين شُعورِها النَفسي السيء للغاية.. إِنتحت مِن وَضع أغلب الأَشياء وَمِن ضِمنهم ذالك، أَحمر الشِفاه الواضِح علی شَفتيها كَلون الدَم الداكِن الذي يُبرِز شَفتيها بِشكل مُثير.
.
إِنتهت وصففت شَعرِها فارِدة خُصلاتِه السوداء لِوصول طولِه مَسافة تَحت خَصرِها تَقريباً.

وقفت بعد إِنتهائِها. لِتَتَجِه لِخزانة المَلابِس الخاصة بِها.
فتحتها وأخرجت مَلابِسَها التي أعجَبتها.
كانت تَقريباً مَلابِس شِبه بَسيطة لَكِنها فاخِرة. ويبدوا
أنَّها ذو سِعر جَيد..
إِرتد تِلك المَلابس، ووضعت عِطرِها الفواح. رائِحَتُه فاخِرة. وَجميلة لَدرجة إِنتشاره
بِكامل أرجاء الغُرفة.

" أنا آسفة للذي سيجري. جونغوك.. "

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro