وَباء الطاعون ... [ 12 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إستَمتِعوا ^^

℘ ....

⁖℘ ....

.......

إِنتَهت وقتْ الإِستراحة. بعدما بحثَ جونغوك بَعض
البُحوثات عَن مَكان مُنظمة SCP
الحَقيقي..
كانَ تقريباً يَوم مُمِل لِأنَ سيڨولا لَم تَكُن موجودة.
ما زالَ جونغوك يَعتَقِد أنَّ والِدة سيڨولا هِيَ السبب بِأختفاء سيڨولا. هوَ بالفِعل
لَم يُخفي شُعور الشَك الذي بِداخِله.
...
أَخذَ باقي مُحاضَراتِه مِن دون أن يتكلم أَو يُناظِر أَي أَحد فقط وحدَهُ.
خرجَ مِن الجامِعة بَعد الثامِنية عَشر ساعة البَطيئة الذي قَضاها فيها. وكالعادة لَم يَكُن يُريد أن
يذهَب للبيت، فقررَ أن يذهَب لِحَديقة ما وَيجلِس
بِهدوء مَع التَمَّعُن بالطبيعة التي تُحيي فيه
الحياة مِن جَديد.، أَكثر ثلاث أَشياء يُحِّبها جونغوك بالحَياة،.

أَولاً:
إِكتشاف والبحث عَن أَشياء غَريبة وَغير مَعروفة
للعامة.

ثانِياً:
حُبِّه للدراسة وَإِجتهاده الجّاد فيها.

ثالِثاً:
أَن يَجلِس وحدَهُ بِهُدوء. وهوَ يُفّكِر بِأتم أريحية
مِن دون أَن يُزعِجُه أَي أَحد. وبالتأكيد بينما هوَ يتأمل
أِشياء جَميلة تُشعِرُه بالإِرتياح..
.

تنهدَ بِملل. وخطی خُطواتِه مُستَعِّد لِأن يذهَب للمَكان
الذي يُريحُه. وَصلَ للحَديقة وهوَ يستنشِق الهواء
النقي بِإِطمأنان. جَلس علی إِحدی كَراسي العامة. أَخرجَ هاتِفُه وسَّماعَتِه الخاصة، وضعَ الطَرف الأَيسر مِن السَّماعة بِالأُذن اليُمنی. والطَرف
الأَيمَن بِالأُذن اليُمنی.
شَغَّل إِحدی الموسيقی مِن النوع الهادِئ. والأَلحان البَسيطة، وأَخذَ يسمَع بِملامِح راضِية..

مَع تِلكَ الطَبيعة الجَميلة المَليئة بِتلكَ الأَشجار
الخضراء التي تَبعُث مِنها رائِحة الخَضار
وعلامات الطَبيعة الخَلابة. لا يوجَد أَحد إِلاّ فيها غير
جونغوك، ومرأة مَع عربة الأَطفال الذي
يتواجَد بِداخِلها طِفلِها بَينما هيَ تتمشی وَتُحاوِل جَعل
طِفلِها يُغَّير مِزاجهُ مِن سيء إِلاَّ جيد.
وأَيضاً مِنهُم الأَصدِقاء والأَطفال والذينَ يتواعَدون بِكُل حُّب. بِشَكل مُختَصر لَم تَكُن مُزدَحِمة
كَثيراً. أَغمضَ أعيُنه وأراحَ جَسدُه. باقِياً علی هاذا الحال لِفترة تَزيد عَن النِصف ساعة.
.
وَهوَ يَستمِع لِموسيقارُه الهادِئ.

" ممم، يَجِب أن نتَغاضی عَن الأُمور المُحزِنة أَحياناً.
لَو أنَّها سيڨولا كانت مَعي الآن، هَل
سَيكون الوَضع أَجمل؟.. هَل هِي تركتني بِدافِع
الخَوف أَم تخَّلت عني بِدافِع الحُزن؟. أَم هاجَرتني بِدافِع
الرِضی والسَعادة. أَم هيَ والِدتُها السبب؟..

بَعدما مرة ساعة علی حالِه. بدأ يتَذكر حادِثة جُلوسِه
عَلی مَقعد مُشابِه بينَما يقرأ كِتاب
وذالك الرَجُل. وحين أُختُطِف والمُخَدرات والهاتِف.
كانت ضِحكاتُه تتعالی مَع كُل مَوقِف
يتذكَرُه.. لَكِن هاذا شيء بِالماضي وأنتهی.

" هَل أنا مُعتاد علی أَن أَجلِس علی كراسي العامة.
هاذا مّضحِك. هَ رُبما الآن تأتي مرأة مَشبوه
بِأمرِها أَو طِفل لا أحد يعلَم ما القادِم.

أَزالَ جونغوك السَّماعات مِن أُذُنَيه. وتنَهد حينَ فكَّر
بِالخُطة التي بِبالِه وَرُّبما يَصعُب تَنفيذُها.
فأردفَ مع نَفسِه بِترَدُد.

" هَل أُخبِر آنيا، هَل أَمي وأبي سَيُوافِقون؟.
لا أعلَم.
سَأُخبِر آنيا حينَ أذهب للمَنزِل. أَمّا الآن لا أعلَم ماذا سأفعَل..

بَعد دقائِق شعرَ جونغوك بِالمَلل وقررَ أن
يُكمِل المَعلومات التي كانَ يقرَأُها هوَ وآنيا في مُنتصف
الليل. تِلكَ المَعلومات التي تتحدَث عن
طَبيب الطاعون.
فتحَ الموقِع الذي كانَ يقرأ عليه مِن حاسوبِه الآن
فتَحهُ مِن علی هاتِفُه.. وكان يتذَّكر إِلی أينَ وصل
لِأنهُ مُتَّحمِس للذي سيَعرِفُه عَن كَيانِهِ المُفضَّل.

" اوو. أَجل هُنا هُنالِك، أَول إِستجواب لل SCP-049
سجَّلتهُ المُنظمة مَع الدُكتور رايموند هام.
همم هَل يُعقَل أنّ هُنالك تسجيلات صوتِية. وليسَ
كِتابة؟.. سأری.

بدأَ جونغوك يبحَث عَن أِذا كانَ هُنالك تسجيلات للسمَع
مَع صوت. بَحث وبحث. إِلی أن بالفِعل وَجد بِموقِع
ما. وكانت نتيجة البحث كالآتي؟

∆ الحِوار الذي دارَ بين SCP-049 و الدكتور رايموند هام، في موقِع منظمة SCP... ∆
.
وقبل أن يبدأ وضع سَماعات أذنيه للمرة الثانية
كي يسمَع جيداً. وكان التسجيل مترجَم
باللُغة الكورية.
و
ليبدَأ

.__|__|__|__|__|.

بَدأَ SCP-049 مُحادَثتهُ بِشكل هادِئ. ونبرة عادية

طَبيب الطاعون ( باللُغة الفرنسية ). إِذاً كَيفَ تُريد
أن نبدأ المُقَدِمة؟..

الدُكتور رايموند هام ( بِاللُغة الإِنجليزية ). هَل هَتِه لُغة فرنسية؟ رجاءاً هَل يُمكِن إِحضار مُتَرجُم.

طَبيب الطاعون ( بِاللُغة الإِنجليزية ). ااه الإِنجليزية المُلكِية لا داعي للمُتِرجِم سيدي، أَنا أتَكلَمُها جَيداً.

الدُكتور هام: جَيِد إِسمي الدُكتور رايموند هام، و

طَبيب الطاعون ( بِمُقاطعة ). اه: طَبيب شَخص يُشبِهُني بالتَفكير بِلا شك. ما هوَ تَخصُصُك بالضَبط؟..

الدُكتور هام: عِلم الأَحياء المُشفرة، لِماذا؟..

طَبيب الطاعون ( وهوَ يضحك ). طَبيب مِثلي، وأنا أَظُن أني أُختُطِفت مِن قِبل لُصوص أو قُطاع طُرق.

طَبيب الطاعون ( يَنظُر حَولَه ). هاذا المَكان هل هوَ مُختَبرُك؟.. نَعم هاذا ما فكرت بِه في البِداية بِسبب
نظافة المَكان رَغم وُجود أَثر ضَئيل مِن الوَباء هُنا.

الدُكتور هام: الوَباء ماذا تَقصِد بِذالِك؟..

طَبيب الطاعون: البلاء، الموت العَظيم. كما تَعلَم.... ااه
نَسيت..... ماذا يُّسَمونَه او.... لا يَهُّم.
الوَباء نَعم إِنَهُ مُنتَشِر خارِج هته الجُدران._ كما تَعلَم
أِستَسلِم لَهُ كثيراً، وآخرون سيفعَلون أيضاً حَتی يَحين الوقت الذي يمكننا تطوير عِلاج مِثالي.
لِحُسن الحَظ أنا قريب جِداً مِن هاذا الوَباء.، عِلاج يُمكِنُه شِفاء كّل الأَمراض.

دُكتور هام: عِندَما تَقول " المَوت العَظيم ". هَل
تَقصِد الطاعون المُنتَشِر؟..

طَبيب الطاعون: لا أَعرِف ما هاذا..

دُكتور هام: فَهِمت حسناً، والكَيانات التي واجَهها عُمَلاؤنا في ذالِكَ المنزِل. لقد ماتوا عِندَما
قابَلتَهُم أليسَ كذالِك؟ وأنتَ أعدت تنشيط أَجسامِهم.

طَبيب الطاعون: مم بِطَريقة تَكلمت بِوضوح أنَك تری
الأَشياء بِبَساطَتِها أنتَ بِحاجة إِلی توسيع أعماق
مَعرِفتِك،. الحياة والموت والصِحة والمَرض.
هذهِ مّسطَلحات تُستخدَم عِندَ الأطُباء الهُواة...

طَبيب الطاعون: لا يوجَد إِلاَّ مَرض واحِد قائِم في عالم البَشر وهوَ الوَباء، ولا شيء آخر. لا تنخَدِع لَقد كانوا جَميعاً مرضی.

دُكتور هام: هَل تَعتَقِد أنك عالجتُهم؟..

طَبيب الطاعون: طَبعاً فَعِلاجي هوَ الأكثَر فعالِية..

.......

" اوو ما هذه الثِقة الزائِدة. هَ حقاً هاذا الكائِن
يُعجِبُني شيئاً فشيئاً.
....

دُكتور هام: أَجسام تِلكَ المخلوقات التي أَنقذناها، لَم
تَكُن بشرية.

طَبيب الطاعون: نَعم هاذا صَحيح، حَسناً عِلاجي
ليسَ مِثالياً. لكنِهُ سيصبِح كذالك مَع مُرور الوَقت والمَزيد مِن التَجارُب ... لَقد أَمضَيتُ عُمري
في تطوير أَساليبي يا دُكتور وسأقضي عُمري أَكثر إِذا
لَزِمَ الأمر   
الآن لَقد أَهدرنا الكَثير مِن الوَقت. هُناك عَمل يَجِب
القِيام بِه وسأَحتاج إِلی مُختَبر خَاص بي، حَيث يُمكِنُني مُواصلة بحثي دون عَوائِق. " والمُساعدين بالطَبع ".
عَلی الرَغم مِن أَنني أستَطيع توفيرُهم
بِمُفرَدي في الوَقت المُناسِب.

دُكتور هام: لا أَعتِقِد أنَّ المُنظمة علی إِستعداد ل!!..

طَبيب الطاعون: هُراء ..... نَحنُ جميعاً رِجال علم، أَحضِر مِعطَفك وأرِني حُجرَتي يا دكتور،
عَمَلنا يبدأ الآن.

إِنتَهی الجُزء الأَول مِن المُقابلة...
.....

" ااه. ما هاذا البُئوس.. "

نَبِسَ ذو النظارات الزُجاجِية بِحُزن.

" أَظُنني سوفَ أعود للمَوقِع لِأری إِن كان يوجَد مَعلومات
ما أو شيء..

وبالفِعل فتحَ جونغوك عَلی المَوقِع الذي كان
سيقرأ مُنهُ المُقابلة.
وقرأ وهو يری إِلی أن رئی كَلِمة:

" عَمُلنا يبدأ الآن.. "

وَأكمَل.. كان هُنالك تَكمِلة حَقاً..
وهيَ كالآتي:
......

يوجَد لل SCP-049 صِفات جيدة كَالوِد والتَعاون بِشكل عام مَع مُوَظفي المُنظمة. إِلاّ
أنهُ يُصبِح عُدوانِياً وغاضِباً في بَعض الأحيان إِذ شَعر
بِوجود الوباء الذي يَقول أنَّ إِسمُه هوَ الطاعون.
لَكِن هاذا الوَباء غير مَعروف حالِياً لباحثين المُنظمة .
ويَبدوا أنهُ يُمَّثِل مصدر قلق عندَ ال SCP-049..
طَبيب الطاعون يُصبِح عُدوانِياً مَع
الأَفراد الذينَ يراهُم مُتَئَثرين بالوَباء وَيجِب تَقييدُه قبل مُواجَهتهِم، إِن تُرِك دون تَقييد
سوَفَ يُحاوِل قتلَهُم..

.....

" المَعلومة الثانية؟.. سأَضغط عليها أَجل.
لا أعلَم لكِن أَشعُر أنَّ هاذا الكَيان الطاعون يُعجِبُني لِحَد
ما.. هَ أظنُني سأَصنع الزي الخاص الذي
يرتديه سأَصنَعُه لي.؟
.
هل يُعجِبني لِأنني مِن هواة الرُّعب. أم أنَّ المُنظمة بِأكمَلِها
تُعجُبُني.... يَكفي تَوَّهُمات. حَسناً سوفَ أُكمِل.

عَدَّل جونغوك جَلستَهُ وَ أكملَ قِرائتَهُ بِتركيز
تام..

.. ال SCP-049 قادِر علی التسبُب في توقُف جَميع
الوظائِف البيولجية لدی الكائِن الحَي بالكامِل.
فقط مِن خلال التَلامُس المُباشر أَي أنهُ يَكفي أن يلمِسُك طَبيب الطاعون لمسة خَفيفة كي تَموت وكيفية حدوث هاذا غير مَعروفة.
وبَعد القَضاء عَليهُم يُعلِن SCP-049 عَن إِحباطِه وندمِه، مُشيراً أنهُم لم يَفعَلوا شيء يُذكَر
للتخَلُص مِن الوباء مُباشرة بعد قَتلُهم، سيسعی طَبيب
الطاعون لِأجراء عمَلية جِراحية علی جُثَثِهُم
بِأستخدام أدوات جِراحية مَوجودة داخِل حَقيبة سوداء يَحمِلُها بِجَميع الأَوقات .
حيث تؤدي هذهِ العَملية الجِراحية إِلی إِنتشار حالات
راقبتها المُنظمة وتسمی ڊ
SCP-049-2
وهيَ جّثث مُعاد إِحيائُها بِواسِطة العَمَلية الجِراحية
التي قامَ بِها طَبيب الطاعون.
....

أَردفَ جونغوك بِصدمة.

" جُثَث مُعاد إِحيائُها!!.. "

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

  تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم    المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro