مَجهول الهوية ... [ 17 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إِستمتعوا ^^

℘....

⁖℘ ....

.......

" حَسناً، الآن أنتَ دَورَك كي تذهَب وَتلقی حَل
للعُطلة التي ستتغيبها، أنتَ جامِعة لا تنسی وليسَ ثانوية. أَخبِر مُديرك أو مُديرتَك أنك ستكتُب تَقرير. يتكون الكَثير مِن الصفحات وَخُذ الدَرجات
اللازِمة.

أومأ جونغوك بِثبات، فليسَ لهُ الحَق بِالمُعارضة حتی
في كُل تِلك الدَّوامة، إِن كانت مِن تَحهيزات للسَفر شِراء تِذاكِر وَ إِحضار المال وأخذ
مُوافقة والِدَيه. فَحتماً لَم يبقی إِلاّ المدرسة. فقط جامِعة جونغوك الذي يَجِب أن يلقی
لَها حَّل.
.
أردفَ جونغوك بِأستعجال قائِلاً، وهوَ
يبحَث عَن ملابِس جيدة للخُروج:

" حَسناً، سوفَ أذهَب للجامِعة الآن وسأُخبِرُهم عَن
أَمر التقرير.

قالت آنيا بِإِنزعاج:

" وأنا سوفَ أذهب. كَي أبدأ بِكِتابة التَقرير وسوفَ أكتُب
عن الخَمس وُحوش الذينَ إِخترتُهم أنا.
وأنت أكتُب عن الخَمس وحوش الذين إِخترتَهُم إِن وافقو.

تَقدمت آنيا نحوة الباب وقبلَ أن تَخرُج قالت
بنبرة سَعيدة:

" فقط عشرة أيام وبعدَها، سوف نخَوض مُغامرة
سِحرية...

خَرجت جاعِلة مِن أَخيها يَضحَك بِخفة عَلی كمية
اللَطافة والكاريزما المُتواجِدة بِأعماق آنيا.
إِرتدی مَلابِسه وخرج بعدَ مُدة طَويلة مِن الزَمن خرَج
تحت أنظار والِدَتِه السَعيدة مِن تَحسُن نفسيتِه.
فقط مرة مُدة مُنذُ أن رئی العالم الخارِجي بِسبب كئابِته التي كادت أن تُسيطر عليه بالكامِل.

لَكِن

" لَولی آنيا التي إِتجهت للطَريقة والحَل المُناسِب
كَي تُسعِد أَخيها الوَحيد. "

...

إِتجهت آنيا نحوة غُرفَتِها. دخلت ورمت نَفسَها علی
السَرير، وهي بِحالة مَلل كَبيرة.
بِسبب أنَّها ستكتُب ثلاثين صفحة بمُدة قَصيرة.

" حَسناً سوفَ أبدأ، وأنتهي مِن هاذا العذاب. "

إِستقامت مِن علی سَريرِها. إِتجهت لِخزانَتِها وأخرجت
الكُتب والأقلام المَطلوبة،
أخذتها قَدماها للمَكتب خاصتِها حيث يتواجد
جِهاز الحاسوب الخاص بِها؟

كَي تبدأ بِالبحث.

ANYA POV

" بِحَق أنا لا أتذَكر ما هيَ الوُحوش التي
إِختَرتُها.. ممم آنيا تذكَري
هَيا.

END POV

بدأ صوت صوت الضغط أزرار لوحة المَفاتيح

تبحَث

و

تَبحَث
بِتركيز تام. حين وَجدت النتائِج المَطلوبة. شعرت
بالإِرتِياح.. قائِلة بِحماس:

" أَخيراً. قائِمة جَميع كيانات مُنظمة SCP ظهرت لي.

وضعت آنيا يَدِها عَلی الفأرة وبدأت تَنزِل
بِالقائِمة للأسفل والأسفل،
إِلی أن وَجدت مُبتغاها:

" اوو هاذا أنا أتذكر بالتأكيد قد إِخترتُه،
كُتلة الجيلاتين ال SCP-999. "
جَيد ها أنا أتذكر.

بدأت تبحث وتبحث تُحاوِل أن تتذكر بِقدر المُستطاع
ما هي الكيانات التي إِختارتها.
فبأدأت بِتَذكُر واحِداً تِلوی الآخر:

" أجل، هاذا الرجُل الخَجول SCP-096
و
هذه اليابانية كيتورو ياميكوا SCP-835-JP
وأيضاً ماذا، ممم ماذا ماذا.
اه
هاذا هوَ الشيء صَحيح تذكرت التطبيق SCP-1471
آخر وحش ما هوَ؟

قرأت وقرأت، إِلی أن تذكرت الإِسم الذي بِعَقلِها.
وكانَ الأَخير والذي هوَ:

" الكَيان الذي لا يوجَد SCP-000 "
حَسناً جِداً عظيم.
أتمنی أن يَكونوا هُم مَن إِخترتُهم حَقاً.

خرجت مِن موقِع الكَيانات وقررت البحث عن أول
كيان تذكَرتُه وهو كُتلة الجيلاتين
نقرت عَلی مُحَرِك البحث جاعِلة مِن أصابِعها تكتُب
الكَلِمة الآتية. ° كُتلة الجيلاتين SCP-999 °
وقد وجدت مَوقِع ما يُترجِم التَقرير الكامِل مِن موقِع منظمة SCP الرسمي الذي تَرجمَهُ
مِن اللُغة الإِنجليزية إِلی اللُغة الكورية. وبالفِعل ضغطت عليه أمسكت الكِتاب والقلم
مُستَعِدة لِتسجيل أي معلومة و بدأت.

_________
* كُتلة الجيلاتين SCP-999. ( مُترجَم، المَوقِع الرَسمي. *
_________

?

?

?

?

?

?

?

?

?
____

بعدَ مُدة مِن الوَقت تَقريباً مِن ثلاث إِلی أربع ساعات، إِنتهت مِن كِتابة مُعظَم المَعلومات
عن هاذا المَخلوق لَكِن ليس كُل المَعلومات
ما زال تَبقی الكَثير لَكِنها حقاً تَعبت ويدِها قد تشنجَت
بِالفعل.. بدأت آنيا بِتَمديد يَداها للأمام.
وهيَ تقول بِتعب:

" هاذا كَثير .. مازال يوجَد المَزيد!
يا إِلاهي. "

إِستقامت مِن مَكانِها، خطت خُطواتِها لِجهة باب
الغُرفة فتحتهُ وخرجت، لِتری والِدَتِها نائِمة بِهُدوء علی الأريكة ووالِدِها لم يعود مِن العمل. وحتی جونغوك
لم يَعُد مِن الجامِعة بعد
إِتجهت للمَطبخ كي تأكُل شيء لِأنها جائِعة لِحَد ما،
فتحت الثَلاجة ووجدت
زُجاجة مَليئة بِعصير البُرتقال. أخذتها وأحضرت كأس
كي تسكُب مِن العَصير.
سَكبت البَعض أخذت كَأسِها. وعادت لِما كانت
عليه داخِل غُرفَتِها:

" ما الورطة التي أوقعتُ نفسي بِها.. "

تكَّلمت بِضجر مع نَفسِها.
أمسكت هاتِفِها لِتری رِسالة وَصلتها مِن أحد مجهول الهوية .. بدی عَلی ملامِحها علامات التّعجُب
.
نقرت علی مِلف الرِسالة لِتری، تِلك الكَلِمات كالتالي:

ANYA POV

" ما هاذا الهُراء؟..

أَهلاً بِكِ عَزيزَتي آنيا. لِماذا لم تُكَلميني مُنذ زمن
حَقاً قد إِشتقتُ لكي. رجاءاً أَجيبيني. ولا تقلَقي غداً سآتي للمنزِل. وأُعانقَكي مِن أعماق قلبي
أنا أِحِبُك
أنا أُحِبك ولا أستطيع نِسيانكي.
سأضل أُحبُكي، بِجُنوني وغيرَتي وعِنادي
بِغَضبي وتَقلُباتي ..
وَقلبي الذي تَملِكينَهُ أنتي.

" أَي عِناد وأي غيرة. هَل هاذا مَقلب أم تفاهة؟
من هاذا الوغد؟.. "

END POV

حقا كان شعور آنيا الغَضب والإِستفزاز
وضعت علی الرقم وحضرتهُ بِشكل نِهائي. رمت هاتِفِها علی الطاوِلة، تنهدت بِغضب بعدما أردفت بِنبرة جادة:

" هَل مِن أحد يعمل خُدعة. أم هاذا حَقاً شخص وغد؟.. "

سَمِعت آنيا صَوت طَرق علی باب المَنزِل.
وقفت بِسرعة وأتجهت إِليه.
فتحت الباب ومن غيرِه، كان جونغوك.

دخلَ المَنزِل ونظرة لِملامِع آنيا
فأردف بِتساؤُل:

" لِماذا تَبدين مُنزَعِجة؟..

قلبت آنيا عيناها. وحاولت تَغير الموضوع:

" هَل وافقوا؟..

إِتجهَ جونغوك للأَريكة، وجلسَ بِشكل جانبي وهوَ
يشعُر بِالتَعب.
فأجابها بنبرة جيدة قائلاً:

" أجل وافقوا الآن. نحنُ الإِثنان مَن علينا كِتابة تَقرير
مُماثِل. كنتُ علی عِلم بِأنهُم سيُوافقوا.
فأنا لدي موهبة الإِقناع.

سَخِرت آنيا مِن جونغوك وفقط أَجابتهُ
بِكلمة:

" هَيا يَجب أن تبدأ بِكتابة التَقرير، فأنا بدأت
بِالفعل.. هَيا.. "

جونغوك بِضجر: " حَسناً سوفَ أذهَب كي أستَحِم
وبعدها سوف أبدأ بِالكِتابة.

آنيا ذهبت لِغُرفَتِها.
.
جونغوك بعدَما إِستحم بدأ بالعَمل بِجد
وآنيا كذالِك كِلاهُما يبذُلان جُهد دون تدَخُل الطَرف الثاني بالآخر..

.

.

.

.

تسريع للأحداث.. ( بعدَ مرور سِتة أيام )

مرت الأيام والأيام. بِلا أي إِختلاف جَديد
مَع روتين يَومي وَمُعتاد. الأب يذهَب للعَمل باكِراً ويعود مِن العمل في وقت مُتأخِر مِن الليل
الأُم تعتني بالبيت وبشكل أدق تعتني بِالجميع تُحَضِر الطعام. تعمل أعمال ربات المنزِل كالمُعتاد.
جونغوك وآنيا مشغولين بِالكتابة
فَهُم حتی لم ينتهوا ويجِب أن يُسرِعوا لِأنهُم بِالمعنی الحَرفي لم يبقی سِوی أربع أيام..
.
في اليوم الذي هُم فيه هوَ يوم الأربِعاء، ويوم تسليم
التقرير هوَ يوم الأحد.

في المَساء:.

جَميع عائِلة جيون مُجتَمعين علی طاوِلة الطَعام.
والجَميع يَأكُل بِصمت..
إِلی أن تكلمَ الأب بِشكل مُفاجِئ مُوَجِهاً كلامِه لِآنيا
قائِلاً:

" متی موعِد سفَرِك أنتي وَجونغوك؟..

شِرِقَ جونغوك بِتوتُر. فهوَ مُتَعجُب أنَّ والِده مُتَقبِل للأمر بِشكل طَبيعي.
فقال بِأستغراب والقليل مِن التوتُر:

" بعد أربع أو خمسة أيام تِقريباً. "

أومأ الأَب بِتفَهُم .. وحتی الأُم مُتقَبِلة للأمر
بِشكل طَبيعي.
أكملوا طَعامهُم وعادوا جَميعاً لِحالة الصمت.
حلَّ الليل ومازالا الإِخوة يعملان علی التقرير كِلاهُما تَعِبا لَكِن كُل هاذا العَمل مِن أجل مُغامرة
السفر الذي سيَخوضونَها.

مرة يومان ومازال الوضع علی حالِه.
كِتابة، وَكِتابة في كُل ليلة دونَ راحة.

جاءَ يوم السبت والذي هو الثالِثة والعِشرين مِن يوليو.

اليَوم الذي يَسبِقُه .. يوم تسليم التَقرير
وَقِرائتُه أمام الجَميع إِن كانَ مِن طَرف جامِعة جونغوك
أو ثانوية آنيا..

' يوم السبت الساعة العاشِرة صَباحاً، إِتجهت آنيا
لِغُرفة جونغوك مُمسِكة الكَثير والكثير مِن الأوراق في
يَدِها. فتحت الباب لِتری جونغوكة علی وضعِه
الذي إِعتادت عليه. يجلِس
علی حاسوبِه وَيُسَّجِل المَعلومات.

فأردفت بنبرة مُتسائِلة:

" هَل إِنتهيت؟..

أَجابها جونغوك،. وحقاً كانت حالَتِه تُرثی لَها
مِن التَعب .. كان جِداً نَعِس وتَعِب.
فأجابها بِحُزن:

" تبقی القَليل مِن المَعلومات عَن كيان ما.

تنهدت آنيا وقالت لِجونغوك بِتعب هيَ الأُخری:

" حَسناً أنا سأذهب للنوم قَليلاً. فقد إِنتهيت
مِن كُل شيء.. وأخيراً
أنظُر..

قدمت الأوراق التي بِيدِها لِجونغوك وَحقاً. كان تقرير
رائِع هُم لَم يَكونوا أوراق بَل مِلَف مُرتب
مَع تواجُد صور وزغرغة وأشياء حَقاً قد تَعِبت عليها بِحَق... فأبدی جونغوك إِعجابهُ بِجُملة:

" هاذا رائِع، وجميل حَقاً.. "

أخذت آنيا المِلف. وخرجت مِن غُرفة جونغوك لَكِن
قبل أن تذهب لِغُرفَتِها كادَ
أن يتوقف قَلبِها مِن القلق حين سَمِعت صوت
والِدَتِها تَصرُخ علی أحد ما. وحقا كان يبدوا علی نبرة صوتِها
الخوف والقلق.
ركدت آنيا مُسرِعة بِأتجاه الصالة وحينَ
رأت .هُنا قد تفاجأت:

" م-من؟.. "

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^


×~

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro