قَد نجحت الخُطة ... [ 16 ]

Màu nền
Font chữ
Font size
Chiều cao dòng

إستَمتِعوا ^^

℘....

⁖℘ ....

.......

إِقتربت آنيا مِن جونغوك دون إِجابَتِه علی السؤال
الذي طَرحُه. وقفَ جونغوك ومدةَ رأسهُ لِجهة يدا آنيا مِن الخَلف، لَكِنها أَخرجت ذالك الشيء قَبل
أَن يراه جونغوك مِن خَلفِها.
وكان شيء حَقاً يُثير التَفاجؤء.

" مُفاجأة!.. "

أَردفت بهذه الكَلمة ووَجهُها يَعلوه السَّعادة والفَرح.
جاعلة مِن قلب جونغوك يَخفِق بِصدمة:

" تَذاكِر سَفر!!.. "

أَجابتهُ آنيا بِسُرور: " أَجل هاذا صحيح.. "

سحبَ جونغوك التَذاكِر مِن يَد آنيا ناظِراً لَها بِصدمة
كَي يسأل بِنبرة مُتفاجِئة:

" مِ-من أين أَحضرتي مال كَي تشتري
تذاكر سفَر؟.. "

.
.

في الماضي

" أَبي أُريد أن أجلِس معكَ قليلاً كي نتحدث بِالغُرفة.. "

إِستغربَ الأَب مِن طَلب إِبنتِه، لَكِنهُ أتی
معها للغُرفة كَي يَعرِف ما الشيء الذي ستَقوله.
.
جَلسوا علی السَرير. وآنيا لا تُفارِق أنظارِها الغَريبة
عَن عيناه والِدِها.
وبعدها كانت ستقول بِترَدُد وقبلَ هاذا سألها
والِدُها عَن:

" لِماذا أنتي مُتوتِرة هاكذا؟..

أَجابت آنيا وهيَ تَفرُك عيناها بِبُطء:

" ل-لا لا، أنا لستُ متوتِرة..
حَسناً أريد أَن أُخبِرك. عَن تِلك الفتاة سيڨولا تِلك صَديقة
أو حبيبة جونغوك بِالأَصح، لا أعلم.
.

والِد آنيا بِضجر: " هيا أَجل أخبريني بِالموضوع المُهِم.

أكملت آنيا بِتوتر مُبالغ:

" هيَ بِالمعنی الحَرفي قَد أَهانت أخي جونغوك، إِنفصلت
عنه بِسبب حالتِه المادية. تركته مِن دون
أن تَصمُت. لا بل أَهانته وجرحت مَشاعِرِه، والآن أخي دخلَ بِحالة كئابة لا يأكُل لا يخرُج مِن غُرفَتِه
وحتی الجامِعة لَم يذهَب لها.
لِأنَ تِلكَ الحَقيرة مُتواجِدة هُناك..

أَبدی الأَب ملامِح الغَضب علی وَجهِه.
فأردف وهوَ شِبه يُوبِخ آنيا:

" مُنذ متی وهوَ بِهذه الحالة، وَلِماذا لم تُخبريني
مِن قبل . حَقاً أنا شعرت أنَّ جونغوك حصلَ معهُ شيء بِسبب تَصرُفاتِه الغَريبة. وحتماً هي كانت
كَئيبة.

عانقت آنيا والِدِها مَع وَجهِها الذي تحولَ
للون الأحمر. كأنها كانت هلی وشكِ البُكاء. بادلها الأب العِناق وسألها عن إِذا كان بِأرادتِه أن يفعَل شيء.
.
فصلت آنيا العِناق بِشكل سَريع وأومأت بِأجل:

" أجل تستطيع فِعل شيء أريد أن أَطلُب،
فلا تغضب.. "

الأَب بِفضول: " ماذا؟...

أخذت آنيا نفساً عميقاً وقبلَ أن تتكلم. سألت نفسها
بِجوف عَقلِها. إِن طلبت والِدِها المال لِتذاكر
السفر لِأمريكا والسبب هو أنَّ جونغوك يُريد أن يذهب لِمنظمة سرية، رُبما تتواجد بِأمريكة وَرُّبما
لا.. ولا أحد يعلم أين أراضيها فقط جونغوك بحث عن موقِع وهاكذا أصبح علی عِلم واثِق..
.
ترددت آتيا قليلاً، لَكِن ما الفائِدة فهيَ أوقعت نَفسِها
بورطة لا مخرج لها..

" ممم، حَسناً أبي.. أريد المال كَي أشتري تذاكر سفر
لِأمريكا.. "

أنهت جُملتِها وهي تنتظِر إِجابة والِدِها علی أعصابها
كانت جِداً خائفة مِن ردة فِعلِه.

" ماذا؟.. هل تقصدين أنهُ يُريد السَفر لِترفيه
عن حالتِه النفسية..

صدمت آنيا وَبِنفس الوقت شعرت بِالسعادة، لِأن
والِدَها فَهِم الأمر بتلك الطريقة.؟
فأجابتهُ:

" أجل. أجل هذه فِكرتي أريد أن أُسافِر أنا وهوَ
و وآخذُه لِأمريكا.

ختمت كِلاماتِها بِأبتسامة جانبية، ومع هاذا
لَم يقتَنِع الأب. فسأل بِأستغراب:

" لِماذا أ-مريكا؟..

آنيا تُحاوِل أن تَختلِق أي إِجابة: " لِأنَ دائِماً
جونغوك يُخبِرني عنها وأنَّ حُلمِه هو أن يری أمريكا ويتذوق الطعام الأَمريكي.

تنهدَ الأب بِقلة حيلة وأخذ يُفَكُر كي يسأل
آنيا وكأنهُ لم يُوافق:

" أولاً، كيف ستذهبي أنتي وجونغوك وحدَكُما ها
رَكِّزي وَحدَكُما لِأمريكا. أتذكرين جونغوك خرجَ قليلاً وجلس بِمكان عام بِكوريا وأختُطِف مِن
قُبل تُّجار مخدرات. هاذا الكلام بِكوريا وكيف سيكون بِأمريكا. عِصابات مافيا.
حسناً
ثانياً. لِنَقُل أنكُم وصلتُم لِأمريكا أينَ ستناموا أين
ستذهبوا، هَل مِن أحد مِنكُما يتكلم الإِنجليزية بِطلاقة.
و
ثالِثاً إِن وافقت والِدَتك. سَأُعطيكي المال وكأس
مصنوع مِن ذهب. هاذا إِن إستطعتي
إِقناعَها.
أخيراً هل تظُني أني جَلبتُكِ أنتي وأخاكي مِن الشارِع
كَي أبعَثكُما لِأمريكا هاكذا وحدَكُما بِلا أي أحد كبير
والجامِعة. والثانوية خاصَتُك أنسيتي؟.

نَبِست آنيا بِحُزن: " لا تقلق أبي نحنُ كِبار وسنعتَمِد
علی نَفسِنا وبالمُناسبة أنا أتكَلم اللُغة الإِنجليزية جَيداً وأظُن جونغوك نفس الشيء كذالك.
بالنسبة لِجامعة جونغوك والثانوية فأيضاً عِندي الحَل
المُناسِب وسأقوم بِأتمام الأمر
الآن. ووالِدَتي يأقوم بِأقناعِها بِجَميع الوسائِل التي ستخطُر في بالي.
.
فقط أنتَ أعطِني موافقتُك..

إِستقامَ الأب مُستَعِداً للخُروج. وقف عِندَ الباب وقبل أن يُغادُر أردفَ بنبرة عادية قائِلاً:

" أَخبِري والِدَتِك. وَ قومي بِأخباري إِن وافقت.

أَجابت آنيا بِأصرار: " سَتُوافِق وسآتي لَك.
أبي الغالي إِبقی عَلی إِستعداد كَي آتي لك مَع موافقة والِدتي بِتأكيد..

قهقهة الأب بِخفة وخَرج.

،

.

في الحاظِر..

بينما كان جونغوك يجلِس وبيدِه التذاكِر. مُصغِياً
لِقصة آنيا بِكُل تركيز إِلا أن توقفت عِندَ هاذا
الحَد.. فقال بِفضول.

" حَقاً أقنعتي والِدَتي؟.. "

إِبتسمت آنيا إِبتسامة واثِقة. وأجابتهُ بنبرة
تكَّبُر بِطريقة مُضحِكة:

" بالتأكيد.. حِسناً سوفَ أُخبِرُك الجُزء الثاني مِن
القِصة.. إِستعِد!..
.

.

في الماضي...

مرة اليوم الثاني والثالث، وآنيا لَم تُخبِر
والِدَتِها بِأمر السفر بَعد. لَكِن وأخيراً بِاليوم الرابِع ذهبت لَها، وكانَ في الصَباح الباكِر
بينما الأُم تُرَتِب المَطبخ وَتغسِل الصُحون.. ذهبت إِليها
آنيا ونِيَتُها واضِحة مِن مِلامِح وَجهِها:

" صَباح الخير أُّمي..

الأُم بِأبتسامة مُشرِقة: " أَهلاً صَباح الخير..

إِقتربت آنيا مِن والِدَتها وعانقتها بِخفة. قبلتها علی
جَبينِها وسألت إِن تحتاج لِأي مُساعدة.

" لا تقلقي أنا أتدبر أُموري، صَغيرتي.. "

إِبتسمت آنيا بتوتُر، وتنهدت للمرة الأَلف
و
بدأت بِأخبار والِدَتِها مِن البِداية إِلی النهاية
عن والِدِها عن السفر عن، أو لا تخبرها أنَّهم سيسافروا بسبب المنظمة بل بسبب كئابة جونغوك.

" أُمي كما تعلمي أخبرني والدي أنهُ عِندَ موافقَتِك
سَيُعطيني المال.
فَراجاءاً وافقي.. "

لَم تستوعِب الأُم هاذا القدر الهائِل مِن الأُمور.
و
حتی حينَ إِستوعبت كانت إِجابتها سَلِسة
وتتكون مِن حرفين ڊ:

" لا.. "

حَقاً بِنفس اللحظة هُنالك شيء بِداخِل آنيا
كُسِر لأَجزاء عِدة ،تحطم كَأشلاء. والشيء هوَ قَلبُها.
،

ANYA POV

" اوو، إِذاً كيفَ سأقوم بِأقناعِها، هَل أستَخدِم
الأُسلوب العاطِفي. وهوَ أسلوب
البُكاء.

END POV

وبالفِعل بدأت آنيا تبكي وهي تترجی
تُحاوِل وَتُحاوِل لَكِن بِلا فائِدة كانت والِدَتِها جِداً عنيدة ..
.

" لا آنيا لا، لم أسمَح لكي بالسَفر أنتي وَأخيكي
وَحدكُما.. وإِلا أين لِأمريكا
حينَ أُختُطِف جونغوك مِن قِبل تُّجار مُخدرات
كان سيموت. وَبِأمريكا
هُنالك تُجار أعضاء وليسَ مُخدرات..

قالت آنيا بِبُكاء:

اللعنة، علی حادِثة إِختطاف جونغوك..أيَكفي
نحنُ سنستَطيع الإِعتماد علی نَفسِنا
لا تقلقي..

بِلا فائِدة لَم تُوافِق الأُم مرة يومان وآنيا لم
تستَسلِم ليل ونهار فكانت تُقنِع والِدَتها بِالساعات إِلی
أن ضجَرت الأُم ووافقت.
.
.
.
.

في الحاضِر...

أردفَ جونغوك بتسائل:

" هاكذا وافقت بِهذه البساطة؟..

آنيا بِتعب: " لا بَل أفرضت علي عِدة شروط. وَمِنها
أنهُ فقط أسبوعين سنحاوِل إِتمام
مُهِمتِنا بِغضون أُسبوعين ثانياً يَجِب أن أَجِد حل للدراسة
و
يَجِب أن نأخُذ معنا أحد واعي وكبير
لَكني أخبرتُها أننا لم نحضِر أي أحد معنا وبالنسبة للحظة
وصولِنا لِأمريكا أين سننام وهاكذا.
فوالِدي قرر أن يُعطينا ما أكثر كي نستأجِر شِقة

أكملت آنيا بِقليل مِن التَردُد:

" أتعلم أنا أشعُر بِالذمب لِأننا سنأخُذ كُل أموال والِدي.
لَكِن لا بأس..

أومأ جونغوك بِذهول، بينما هو كان بِحالة
كئابة لا يفعَل أي شيء سوی النظر للفراغ المُظلِم كانت هيَ تعمل بِجُهد علی خُطة إِسعادِه.
.
قاطعت آنيا شُرود جونغوك بِحماس قائِلة:

" إِنتظِر لَم ننتَهي بَعد هُنالك جُزء ثالِث للقِصة
وهوَ جُزء الثانوية:
....

.

.

في الماضي...

ذهبت آنيا لِغُرفَتِها وهيَ ستَطير مِن السعادة بعدما
أخذت المال الكافي مِن والِدِها؟
.
جلست علی السَرير وهي تُفَكِر بِأمر واحِد والذي
هوَ أمر الدِراسة.
فَكرت
و
فكرت
مِراراً
و
تكراراً
إِلی أن وجدت خُطة علی حسب مُديرة
الثانوية التي تدرُس بِها آنيا يا إِمّا توافِق أو لا وأيضاً
مُعَّلِمات جَميع مواد آنيا الدِّراسية.

" مم حَسناً سوفَ أذهب للثانوية. لِنری "
..

كانت الساعة ما تُقارِب الثالِثة والنِصف. وحين وصلت
آنيا لِمكان تعليمها. تعدت الرابِعة.
توجهت لِمكتب المُديرة بِلا مُقَدِمات، طرقت الباب وسمحت لَها تِلك الجالِسة بالدُخول.
إِنحنت آنيا بِأحترام مُمسِكة حَقيبَتِها الصَغيرة بِتوتُر.
إُقتربت وجلست علی إِحدی
المَقاعِد الشاغِرة بِهُدوء، مع وجه يسُيطِر عليه الإِبتسامة اللطيفة.
بادَلتها المُديرة إِبتسامتها وسألتها بإِستغراب قائِلة:

" هَل أنتي جيون آنيا؟.. "

أَجابتها آنيا بِأجل.

" إِذاً تفضَلي لِماذا جِئتي بِهاذا الوقت؟. فقط إِنتهی
وقت الدَوام..

بلعَت آنيا ما تبقی مِن ماء بِريقها. وأجابت بعدما
حاولت أن تهدأ فلا شيء مُهِم يدعوا للتوتُر:

حَسناً، إُن سمحتي أُريد أن آخُذ عطلة لِمُدة
أُسبوعَين مِن الدِراسة. لِأنني أريد أن

قطعت آنيا كَلامِتها حينَ بدأت تُفَكِر بالسبب المُقنِع
الذي ستَختَلِقُه.

ANYA POV

" فَكِري ، فكري
ما سوفَ أُخبِرُها. هَيا آنيا لا بأس
فقط إِهدأي.

END POV

.

نظرت المُديرة نظرة إِستغراب بِسبب
صمت آنيا المُفاجِئ، تحمحمت كَي تُلفِت نظر إِنتباه، الفتاة التي بِعالم آخر وكأنها ليست بِمكتب
أَمام مُديرة الثاناوية.
.

" اوو آسفة، فقط لقد شعرت بِالدُوار قَليلاً.

تكلمت بِتلك الكلمات بتوتُر.
وأكملت:

" إِن قبلتي بِالأمر، فقط أخي يُعاني مِن إِضطرابات نفسية. وسنأخذه أنا وعائِلتي لِأمريكا كَي يتعالج.
ولا نُريد للأمر أن يَسوء أكثر.

أومأت المُديرة .. عدِّلت جَلستِها بِتركيز
وسألت آنيا بِنبرة تعلوها الشَك قائِلة:

" هل سيتعالج بِغضون أُسبوعين فقط؟..

آنيا بهذه اللحظة عَلِمت أنها أغبی مِن
ما توقعت..

" حَسناً، لا بالتأكيد سيُقدي فترة جيدة بِأمريكا.
لَكِن مِن دونِنا، أَقصِد فقط أنا وعائلتي سنذهب لِمدة أسبوعين كي نُتمِم الإِجرائات اللازِمة وبعدها سنعود لِكوريا..

وافقت المُديرة عَلی هاذا:

" لَكِن. بِالنسبة لِدَرجاتِك فأنتي ستغيبي لِمُدة أسبوعين
وهاذا كثير. ستضيعي الكَثير.
أَنصتي إِلَي، متی سيكون مَوعِد سَفَرَكي؟..

آنيا بِنبرة عادية: " بعدَ عشر أيام.

المُديرة: " إِذاً جَهَزي لي تَقرير كامِل يتكون مِن ثلاثين
صفحة علی الأَقل. وبِمُدة عشر أيام
وهاذا التقرير سَتُلقيه عَن طَريق خِطاب أمام جَميع الطُّلاب الذينَ بِمرحَلتِك والمُعَلِمات، وأيضاً أنا.
.
يَجِب أن يَكون المَوضوع جَيد. لِكَي تأخذي
الدرجات الكافية، التي تعوضُك عن العُطلة التي ستختفي بِها. أفهمتي فقط عشر أيام!!..

وافقت آنيا بِلا تَرَدُد. صَحيح أنَّها ستكتُب تقرير
يتكون مِن ثَلاثينَ صفحة لَكِن بالنهاية
نجحَت بِأقناعِها.

.

.

في الحاضِر...

أردفَ جونغوك بِصدمة:

" ستكتبي تقرير يتكون مِن ثلاثين صفحة. والمُدة هيَ
عشر أيام..

أَجابتهُ آنيا بِهُدوء بعدما جلست وهي تبتَسِم
بِأنتصار..

" بالنِهاية نجَحت خُطَتي،. وَبِرأيك ما الموضوع الذي سأكتُب
عنه داخِل التَقرير.

أَهيَ مُنظمة:

" SCP "

━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━

تم الإِنتهاء من هاذا البارت.. أتمنی أن ينال الدعم المناسب
وأقدم شكري لمن قرأ ... ^^

××


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Pro